المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأنبياء تبكي على الأمام الحسين عليه السلام


شيعي للابد
08-01-2010, 03:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأنبياء تبكي على الحسين عليه السلام


آدم عليه السلام


لما نزل إلى الأرض فلم يرى حواء, صار يطوف الأرض


في طلبها فمر بكربلاء فاغتم و ضاق صدره من غير سبب


و عثر في الموضع الذي قتل فيه الحسين عليه السلام


حتى سال الدم عن رجليه فرفع رأسه إلى السماء وقال الهي


هل حدث عني ذنب آخر فعاقبتني به: فاني طفت جميع الأرض فما أصابني سوء مثل ما أصابني في هذه الأرض, فأوحى الله إليه


يا آدم ماحدث منك ذنب و لكن يقتل في هذه الأرض ولدك الحسين عليه السلام ظلما فسال دمك موافقا لدم الحسين عليه السلام , فقال آدم يا رب أيكون الحسين نبيا ؟ قال: لا و لكنه سبط النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم , قال: و من القاتل له؟ قال تعالى:


قاتله يزيد لعين أهل السموات و الأرض, فقال آدم : أي شيء اصنع يا جبرائيل فقال العنه يا آدم فلعنه أربع مرات و مشي


أربع خطوات إلى جبل عرفات فوجد حواء هناك


نوح عليه السلام



لما نجر السفينة أتي له جبرائيل من السماء بمأة ألف و أربعة


و عشرين ألف مسمار ليحكم بها السفينة و أتي له بخمسة آخر قال اجعل احدها علي صدر المركب و الآخر علي ظهره و الثالث علي مؤخره و الرابع علي جهة اليمني و الخامس علي اليسري, فلما ضرب المسامير و وصل إلى الخامس فلما ضرب الخامس انكسرت الخشبة و ظهرت منها ضجة و رنة و أنة , انكسر لها قلب نوح عليه السلام فتعجب من ذلك و سئل جبرائيل عنه فقال يا نوح ان هذه المسامير باسم الخمسة من أهل الكساء و المسمار الخامس باسم الحسين عليه السلام يصيبه مصيبة تصغر عندها الرزايا و المصائب فذكر وقعة كربلاء فبكي نوح و جبرائيل عليهما السلام بكاء شديدا و حزنا طويلا و لعنا يزيد و ساير من قتله و لما ركب في السفينة و طافت به جميع الدنيا فلما مرت السفينة بكربلاء أخذته إلى الأرض و خاف نوح من الغرق فدعا ربه قال الهي طفت جميع الدنيا فما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الأرض فنزل إليه جبرائيل قال له يا نوح في هذا الموضع يقتل الحسين عليه السلام سبط محمد صلي الله عليه و آله خاتم الأنبياء و ابن خاتم الأوصياء قال و من القاتل له يا جبرائيل قال قاتله يزيد لعين أهل السموات السبع و الارضين السبع فلعنه نوح عليه السلام أربع مرات فسارت السفينة حتى بلغت الجودي و استقرت عليه





وابرا هيم عليه السلام



لما مر بأرض كربلاء وهو راكب فرسا فعثر الفرس و سقط إبراهيم عليه السلام و شج رأسه و سال دمه فاخذ في الاستغفار
و قال :يا رب أي شيء حدث مني ؟ فنزل جبرائيل عليه السلام

و قال: يا إبراهيم ماحدث منك ذنب و لكن هنا يقتل سبط خاتم الأنبياء و ابن خاتم الأوصياء فسال دمك موافقة لدمه, قال: يا جبرائيل و من يكون قاتله؟ قال :قاتله يزيد لعين أهل السموات و الارضين و القلم جري علي اللوح بلعنه بغير أذن ربه فأوحى الله إلى القلم انك استحققت الثناء بهذا اللعن فرفع إبراهيم يده و لعن يزيد لعنا كثيرا , و امن فرسه بلسان فصيح فقال إبراهيم عليه السلام لفرسه أي شيء عرفت حتى تؤمن علي دعائي؟


قال : يا إبراهيم أنا افتخر بركوبك علي فلما عثرت و سقطت عن ظهري عظمت خجلتي و كان سبب ذلك من يزيد لعنه الله تعالى و كان إبراهيم عليه السلام كثير البكاء و النوح على الحسين عليه السلام كما اخبر الله سبحانه عنه في كتابه فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم و النجوم هم آل محمد صلي الله عليهم ,قد ظهروا في كرسي الولاية فنظر فيهم لأنه من شيعتهم و عبيدهم ومرجع العبد إلى سيده , فلما اطلع على وقعة الحسين عليه السلام فقال أني سقيم القلب لشدة الألم و الحزن و بقي علي هذا السقم و الألم و الحزن إلى أن قبضه الله إليه أو النجوم هي هذه الكواكب الظاهرة فلما نظر إليها و عرف اقتضاءاتها و تأثيراتها و فهم منها وقعة الطفوف فقال ما قال و للآية وجوه كثيرة أخرى تركت ذكرها و بيانها لتهجم الأمراض

و الأعراض



و إسماعيل عليه السلام:




كانت له غنم و هي ترعي بشاطئ الفرات فاخبره الراعي أنها


لا تشرب الماء من هذه المشرعة منذ كذا يوما فسئل ربه عن سبب ذلك فنزل جبرائيل و قال يا إسماعيل اسأل غنمك فإنها تجيبك عن سبب امتناعنا من شرب الماء فقال لها لم لا تشربين من هذا الماء فقالت بلسان فصيح قد بلغنا إن ولدك الحسين عليه السلام سبط محمد صلى الله عليه و آله و سلم يقتل هنا عطشانا, فنحن


لا نشرب من هذه المشرعة حزنا عليه, فسأل عن قاتله فقالت يقتله يزيد لعين أهل السماوات و الارضين و الخلائق أجمعين فقال إسماعيل عليه السلام اللهم العن قاتل الحسين عليه السلام








و موسى عليه السلام



كان ذات يوم سايرا و معه يوشع بن نون فلما جاء إلى ارض كربلاء أنخرق نعله و انقطع شراكه وألحسك في رجليه و سال دمه فقال الهي شيء حدث مني فأوحى الله إليه إن الحسين عليه السلام يقتل هنا و يسفك دمه فسال دمك موافقة لدمه فقال رب و من يكون الحسين فقيل هو سبط محمد المصطفى وابن علي المرتضي عليهما و آلهما السلام فقال: ومن يكون قاتله فقيل هو لعين السمك في البحار و الوحوش في القفار و الطيور في الهواء فرفع موسى يديه و لعن يزيد و دعى عليه و امن يوشع بن نون على دعائه


و مضي لشأنه

و روي كعب الأحبار اليهودي و قال إن في كتابنا أن رجلا من ولد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقتل ولا يجف عرق دواب أصحابه حتى يدخلون الجنة فيعانقون الحور العين فمر بنا الحسن عليه السلام فقلنا هو هذا قال : لا... فمر بنا الحسين عليه السلام فقلنا هو هذا قال : نعم






وسليمان عليه السلام:



كان يجلس على بساطه و يسير في الهواء فمر ذات يوم و هو ساير في كربلاء فدارت الريح بساطه ثلاث دورات حتى خافوا السقوط فسكنت الريح و نزل البساط في ارض كربلاء فقال سليمان يا ريح لم سكنت فقالت: إن هنا يقتل الحسين عليه السلام فقال


و من يكون الحسين قال : هو سبط أحمد المختار و ابن علي الكرار قال: و من قاتله؟ قالت يقتله يزيد لعين أهل السموات


و الأرض فرفع سليمان يده و لعن يزيد و امن على دعائه


الأنس و الجن فهبت الريح و سار البساط








وزكريا عليه السلام




سأل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة فاهبط عليه جبرائيل عليه السلام فعلمه إياها ثم أن زكريا عليه السلام أذا ذكر محمدا و عليا و فاطمة و الحسن عليهما السلام سري عنه همه و أنجلى كربه



و إذا ذكر اسم الحسين عليه السلام خنقته العبرة و وقعت عليه البهرة فقال ذات يوم الهي ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي و إذا ذكرت الحسين عليه السلام تدمع عيني و تثور زفرتي؟ فأنبأه الله تبارك و تعالى عن قصته فقال: كهيعص

فالكاف اسم كربلاء , و الهاء هلاك العترة الطاهرة و الياء يزيد عليه اللعنة , وهو ظالم الحسين عليه السلام
و العين عطشه , و الصاد صبره

فلما سمع بذلك زكريا عليه السلام لم يفارق مسجده ثلاثة أيام

و منع فيهن الناس من الدخول عليه و اقبل على البكاء و النحيب و كان يرثيه الهي أتفجع خير جميع خلقك بولده , الهي أتنزل بلوى هذه الرزية بفنائه



الهي أتلبس عليا و فاطمة عليهما السلام ثياب هذه المصيبة,
الهي أتحل كربة هذه المصيبة بساحتهما
و كان يقول الهي ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر فإذا رزقتنيه فافتنني بحبه ثم افجعني به كما تفجع محمدا صلى الله عليه و آله و سلم حبيبك بولده , فرزقه الله تعالى يحيي و فجعه به و كان حمل يحيي ستة أشهر و حمل الحسين عليه السلام كذلك





و عيسى عليه السلام


كان سائحا في البراري و معه الحواريون فمر بأرض كربلاء فرأي أسدا كاشرا ,قد اخذ الطريق فتقدم عيسى عليه السلام إلى الأسد


و قال له و لم جلست في هذا الطريق و لا تدعنا نمر فيه فقال: الأسد بلسان فصيح إني لم ادع لكم الطريق حتى تلعنوا يزيد قاتل الحسين عليه السلام, فقال عيسى عليه السلام و من يكون الحسين عليه السلام قال هو سبط محمد المصطفى النبي الأمي و ابن علي الولي صلى الله عليهم , قال و من القاتل له, قال قاتله لعين الوحوش و الذئاب و السباع اجمع خصوصا في يوم عاشورا فرفع عيسي عليه السلام يده و لعن يزيد و دعى عليه و امن الحواريون على دعائه فتنحي الأسد عن طريقهم و مضوا لشأنهم و روي عن مشايخ لبني سليم قالوا غزونا بلاد الروم فدخلنا كنيسة من كنايسهم فوجدنا فيها مكتوبا هذا البيت



أيرجوا معشر قتلوا حسينا *** شفاعة جده يوم الحساب





قال فسألناهم كم هذا في كنيستكم؟ قالوا : قبل أن يبعث نبيكم بثلثمائة عام

و كان النبي محمد رسول الله صلي الله عليه و آله

في بيت ام سلمة رضي الله عنها فقال لها لا يدخل علي احد فجاء الحسين عليه السلام و هو طفل فما ملكت منعه حتى دخل على النبي صلى الله عليه و آله فدخلت أم سلمة على أثره فإذا الحسين عليه السلام على صدره و اذا النبي صلى الله عليه وآله يبكي

و في يده شيء يقلبه فقال النبي صلى الله عليه و آله, يا أم سلمة إن هذا جبرائيل يخبرني إن هذا مقتول و هذه التربة التي يقتل فيها فضعيها عندك فإذا صارت دما فقد قتل حبيبي

فقالت أم سلمة يا رسول الله : سل الله أن يدفع ذلك عنه قال : قد فعلت فأوحى الله تعالي إلي : إن له درجة لا ينالها احد من المخلوقين و إن له شيعة فيشفعون
وان المهدي عليه السلام من ولده

فطوبي لمن كان من أولياء الحسين عليه السلام و شيعته وشيعة أبيه والله هم الفائزون

و في اليوم الذي قبض فيه النبي صلى الله عليه وآله دعي الحسين عليه السلام و ضمه في صدره و بكي بكاء كثيرا شديدا و كان يقول ما لي و ليزيد يا بني إن لي مقاما مع قاتلك عند الله














والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





ونسألكم الدعاء بظهر الغيب










منقول

محـب الحسين
08-01-2010, 03:08 PM
أعظم الله أجرك
وجزاك أفضل الجزاء

شيعي للابد
08-01-2010, 03:32 PM
اخي الحبيب محب الحسين
اشكر مرورك الكريم نورت الصفحة

كوثر المحبة
08-01-2010, 03:39 PM
مشكوــوــوــوــر على الموضوع الله ينوــوــوــركـ بـ نوــوــوــر آآآهلـ البيتـ :as:

شيعي للابد
09-01-2010, 02:17 AM
منورة الصفحة اختي العزيزة