تويت
هذه قصة سمعتها من السيد مرتضى القزويني في الصحن الحسيني عند زيارتي للحسين عليه السلام في عرفة هذا العام
كان هناك ملك عادل اسمه نور الدين ولكن لا أتذكر ملك اي بل،د رأى النبي صلى الله عليه وآله في نومه ليلة ثلاث مرات وهو يشير إلى رجلين أشقرين يقول: أنجدني من هذين الرجلين .جلس الملك فزعاً من هذا الحلم الغريب ،فنادى وزيره وقصى عليه ما رأى . فقال له الوزير :هل تعرف الرجلين إذا رأيتهما في الواقع قال الملك :نعم .فقام الوزير بجمع الأشخاص اللذين يتصفون بتلك الصفات ، ولكن الملك لم يجد الرجلين المناسبين .
فقال الملك سأدع عني الأمر ولن أبحث عنهما ، وبعد أن نام الملك رأى الرسول صلى الله عليه وآله يقول له : خلصني من هذين الرجلين وهو يشير إلى رجلين أشقرين . فاستيقضى من نومه وقص ذلك على وزيره ،فقال له وزيره لماذا لا تذهب إلى المدينة حيث دفن الرسول (ص)ربما تجدهما هناك . فجهز الملك حاشيته وذهب إلى المدينة وفي طريقه إلى هناك نام ورأى نفس الرؤية .
فلما وصل المدينة أقترح عليه وزيره أن يقسم سكان المدينة إلى مجموعات يترأسها شيخ كبير وأن يعمل وليمة كل يوم لمدة أسبوع ويدعو كل شيخ مع مجموعته ، ففعل الملك ذلك وكل مرة يأتوا ينظر إليهم الملك ليتعرف على الرجلين ،وبعد أنتهاء الولائم التي عملها الملك لم يجد في المدينة اي شخص بتلك الصفات . فقال الملك : سأعود إلى بلدي فالرجلان ليسا من هنا ، وفي الليل لما نام الملك رأى الرؤية نفسها إن النبي (ص) يقول له :خلصني من هذين الرجلين .
فذهب إلى أهل المدينة وسألهم هل بقي أحد لم يحظر وليمتي ؟ قالوا: لم يبق سوى رجلين صالحين عفيفين مغربيين يكثران الصدقة وهم دائماً صائمان . فطلبهما فرآهما الرجلين اللذين أشار إليهما عليه الصلاة والسلام، فسأل عن منزلهما فأخبروه أنهما يسكنان في غرفة خلف الحجرة الشريفة، فقال آتوني بهما فلم مثلا بين يديه رأى أنهما نفس الرجلين الذين يشير اليهما الرسول (ص)،فقام الملك بمراقبتهما وأتضح أنهما كانا يحفران في الغرفة للوصول إلى قبر النبي (ص)ولما سألهما لماذا تفعلان ذلك اعترفا بأنهما نصرانيان بعثهما اليهود في زي حجاج المغاربة ليأخذوا جثة الرسول ويسلموها لهم حتى يضغطوا على المسلمين بتسليم فلسطين مقابل جثة النبي (ص)،وبعد ذلك أمر الملك بضرب رقابهما فقٌتِلا .
أعذروني على الأسلوب إذ كان فيه ركاكة أو عدم تناسق الجمل
ربما لا تكون القصة بجميع أحاثها ولكن كتبت الخلاصة فقط
أتمنى أن تنال أعجابكم أخواتي وأخواني
كان هناك ملك عادل اسمه نور الدين ولكن لا أتذكر ملك اي بل،د رأى النبي صلى الله عليه وآله في نومه ليلة ثلاث مرات وهو يشير إلى رجلين أشقرين يقول: أنجدني من هذين الرجلين .جلس الملك فزعاً من هذا الحلم الغريب ،فنادى وزيره وقصى عليه ما رأى . فقال له الوزير :هل تعرف الرجلين إذا رأيتهما في الواقع قال الملك :نعم .فقام الوزير بجمع الأشخاص اللذين يتصفون بتلك الصفات ، ولكن الملك لم يجد الرجلين المناسبين .
فقال الملك سأدع عني الأمر ولن أبحث عنهما ، وبعد أن نام الملك رأى الرسول صلى الله عليه وآله يقول له : خلصني من هذين الرجلين وهو يشير إلى رجلين أشقرين . فاستيقضى من نومه وقص ذلك على وزيره ،فقال له وزيره لماذا لا تذهب إلى المدينة حيث دفن الرسول (ص)ربما تجدهما هناك . فجهز الملك حاشيته وذهب إلى المدينة وفي طريقه إلى هناك نام ورأى نفس الرؤية .
فلما وصل المدينة أقترح عليه وزيره أن يقسم سكان المدينة إلى مجموعات يترأسها شيخ كبير وأن يعمل وليمة كل يوم لمدة أسبوع ويدعو كل شيخ مع مجموعته ، ففعل الملك ذلك وكل مرة يأتوا ينظر إليهم الملك ليتعرف على الرجلين ،وبعد أنتهاء الولائم التي عملها الملك لم يجد في المدينة اي شخص بتلك الصفات . فقال الملك : سأعود إلى بلدي فالرجلان ليسا من هنا ، وفي الليل لما نام الملك رأى الرؤية نفسها إن النبي (ص) يقول له :خلصني من هذين الرجلين .
فذهب إلى أهل المدينة وسألهم هل بقي أحد لم يحظر وليمتي ؟ قالوا: لم يبق سوى رجلين صالحين عفيفين مغربيين يكثران الصدقة وهم دائماً صائمان . فطلبهما فرآهما الرجلين اللذين أشار إليهما عليه الصلاة والسلام، فسأل عن منزلهما فأخبروه أنهما يسكنان في غرفة خلف الحجرة الشريفة، فقال آتوني بهما فلم مثلا بين يديه رأى أنهما نفس الرجلين الذين يشير اليهما الرسول (ص)،فقام الملك بمراقبتهما وأتضح أنهما كانا يحفران في الغرفة للوصول إلى قبر النبي (ص)ولما سألهما لماذا تفعلان ذلك اعترفا بأنهما نصرانيان بعثهما اليهود في زي حجاج المغاربة ليأخذوا جثة الرسول ويسلموها لهم حتى يضغطوا على المسلمين بتسليم فلسطين مقابل جثة النبي (ص)،وبعد ذلك أمر الملك بضرب رقابهما فقٌتِلا .
أعذروني على الأسلوب إذ كان فيه ركاكة أو عدم تناسق الجمل
ربما لا تكون القصة بجميع أحاثها ولكن كتبت الخلاصة فقط
أتمنى أن تنال أعجابكم أخواتي وأخواني
تعليق