المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم أمير المؤمنين عليه السلام


اريج الجنه
10-01-2010, 12:47 PM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيم
السَّلامْ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
الَلَّهٌمَّ صَلَّ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ




1 - قَال (ع) : كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ[1] ، لاَ ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ، وَلاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ.



2 - وقَالَ (ع) : أَزْرَى[2] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#2) بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ[3] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#3) الَّطمَعَ، وَرَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ [عَنْ ضُرِّهِ]، وَهَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ[4] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#4) عَلَيْهَا لِسَانَهُ.



3 - وقال (ع) : الْبُخْلُ عَارٌ، وَالْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ، وَالفَقْرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ، وَالْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ[5] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#5) .



4 - وقال (ع) : الْعَجْز آفَةٌ، وَالصَّبْرُ شَجَاعَةٌ، وَالزُّهْدُ ثَرْوَةٌ، وَالْوَرَعُ جُنَّةٌ[6] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#6)، وَنِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى.



5 - وقال (ع) : الْعِلْمُ وِرَاثَةٌ كَرِيمَةٌ، وَالآدابُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ، وَالْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ.



6 - وقال (ع) : صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ، وَالْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ[7] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#7) الْمَوَدَّةِ، وَالاِحْتَِمالُ[8] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#8) قَبْرُ العُيُوبِ.
وروي أنّه عليه السلام قال في العبارة عن هذا المعنى أيضاً: المُسالَمَةُ خِبَاء[خَبءُ] الْعُيُوبِ.



7 - وقال (ع) : مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ، والصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ، وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ، نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجِلِهِمْ.



8 - وقال (ع) : اعْجَبُوا لِهذَا الاِْنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْم[9] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#9) ، وَيَتَكَلَّمُ بِلَحْم[10] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#10) ، وَيَسْمَعُ بِعَظْم[11] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#11) ، وَيَتَنَفَّسُ مِنْ [في] خَرْم!!.



9 - وقال(ع) : إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ.



10 - وقال (ع) : خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.



11 - وقال (ع) : إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ.


12 - وقال (ع) : أَعْجَزُ النَّاس مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الإخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ.



13 - وقال (ع) : إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ[12] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#12) فَـلاَ تُنَفِّرُوا أَقْصَاهَا[13] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#13) بِقِلَّةِ الشُّكْرِ.


14 - وقال (ع) : مَنْ ضَيَّعَهُ الأقرَبُ أُتِيحَ لَهُ[14] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#14) الأبْعَدُ.



15 - وقال (ع) : مَا كُلُّ مَفْتُون[15] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#15) يُعَاتَبُ[16] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#16) .



16 - وقال عليه السلام: تَذِلُّ الاُْمُورُ لِلْمَقَادِيرِ، حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ[17] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#17) فِي التَّدْبِيرِ.



17 - وسئل (ع) عن قول الرسول (ص) - «غَيِّرُوا الشَّيْبَ[18] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#18) ، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ»،فَقَال (ع) : إِنَّمَا قَالَ (ص) ذلِكَ وَالدِّينُ قُلٌّ[19] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#19) ، فَأَمَّا الآن وَقَدِ اتَّسَعَ نِطَاقُهُ[20] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#20) ، وَضَرَبَ بَجِرَانِهِ[21] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#21) ، فَامْرُؤٌ وَمَا اخْتَارَ.


18 - وقال (ع) في الذين اعتزلوا القتال معه: خَذَلُوا الْحَقَّ، وَلَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ.


19 - وقال (ع) : مَنْ جَرَى فِي عِنَانِ[22] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#22) أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ[23] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#23) .



20 - وقال (ع) : أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ[24] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#24) ، فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلاَّ وَيَدُ اللهِ [بِيَدِهِ يَدُهُ بِيَدِ الله] يَرْفَعُهُ.



21 - وقال (ع) : قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ[25] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#25) ، وَالْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ[26] (http://arabic.bayynat.org.lb/nahjalbalagha/hekam1.htm#26) ، وَالْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ، فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ.



22 - وقال (ع) : لَنَا حَقٌّ، فَإِنْ أُعْطِينَاهُ، وَإِلاَّ رَكِبْنَا أَعْجَازَ الإبِلِ، وَإِنْ طَالَ السُّرَى.
قال السيد الشريف الرضي رضي الله عنه: وهذا من لطيف الكلام وفصيحه، ومعناه: أنّا إن لم نعط حقّنا كنا أذلاّء. وذلك أن الرديف يركب عجُزَ البعير، كالعبد والأسير ومن يجري مجراهما.


23 - وقال (ع): مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ.



24 - وقال (ع) : مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ، وَالتَّنْفِيسُ عَن الْمكْرُوبِ.


25 - وقال (ع) : يَابْنَ آدَمَ، إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِـعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.




[1] ابن اللَبون - بفتح اللام وضم الباء - ابن الناقة إذا استكمل سنتين.
[2] أزْرَى بها: حَقَرَها.
[3] اسْتَشْعَرَه: تبطّنَه وتخلّق به.
[4] أمّرَ لسانَه: جعله أميراً.
[5] المُقِلّ - بضم فكسر وتشديد اللام - الفقير.
[6] الجُنّة - بالضم -: الوقاية.
[7] الحِبَالَة - بكسر الحاء، بزِنَة كِتابة- : شَبَكَة الصيد، ومثله الأحْبُول والأحْبُولَة - بضم الهمزة فيهما - وتقول: حَبَلَ الصيدَ واحْتَبَلَهُ، إذا أخذه بها.
[8] الاحتمال: تحمّل الأذى.
[9] «يَنْظُرُ بشحْم»: يريد بالشحم شَحْم الحدقة.
[10] «يتَكلّم بلحم»: يريد باللحم: اللسان.
[11] «يَسْمَع بعظْم»: يريد عظام الأذن يضربها الهواء فتقرع عصب الصماخ فيكون السماع.
[12] أطْرَاف النِّعَم: أوائلها.
[13] أقْصاها: أبعدها، والمراد آخرها.
[14] أُتِيح له: قُدّر له.
[15] المَفْتُون: الداخل في الفتنة.
[16] عاتب عتاباً ومعاتبةً على كذا: أي لامَه.
[17] الحَتْف - بفتح فسكون -: الهلاك.
[18] غَيِّرُوا الشّيْبَ: يريد تغييره بالخِضاب ليراهم الأعداء كُهولاً أقوياء.
[19] قُلّ - بضم القاف -: أي قليل أهله.
[20] النِطَاق - ككتاب - : الحِزام العريض، واتساعه كناية عن العظم والانتشار.
[21] الجِرَان - على وزن النِطاق -: مقدّم عُنُق البعير يضرب به على الأرض إذا استراح وتمكن.
[22] العِنان - ككتاب -: سِير اللجام تُمْسك به الدابة.
[23] «عَثرَ بأجَلِه»: المراد أنه سقط في أجَلِهِ بالموت قبل أن يبلغ ما يريد.
[24] العَثْرَة: السَقْطَة، وإقالة عَثْرَتِه: رَفْعُهُ من سقطته. والمُرُوءة - بضم الميم -: صفة للنفس تحملها على فعل الخير لأنه خير.
[25] قُرِنَتِ الهَيْئة بالخَيْبَة: أي من تهيّب أمراً خاب من إدراكه.
[26] الحَيَاء بالحِرْمَان: أي من أفرط به الخجل من طلب شيء حُرِم منه.

أم الحلوين
12-01-2010, 09:21 PM
تشكري اروجه ع الحكم
جزاكِ الباري خير الجزاء