بطل كربلاء
11-01-2010, 03:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
هذه المواقف خاصة بالحسين عليه السلام يمر بها ويبين لنا صبره كالجبل الذي يقف على الارض فلا رياح
تهزه ولا امطار تذيبه بل بالعكس لقد ازداد صبرا وازداد جاشا وصار اسمه مثالا واضحا تستمد الناس
من مصيبته الصبر فلو ملاتك الدنيا بهمومها وبلائها وتذكرت مصيبة الحسين عليه السلام لهانت عليك
مصائبك ولرايت انها قد هونت عليك وهذه بعض المواقف :
الولد الصالح الذي يكون قرة عينك وسببا لابتسامتك فهذا علي الاكبر الذي قدمه وهو يودعه بنبرات حزينة
والام لا وصف لها وهذه التظحية التي بينها ان الله تعالى هو اغلى من ارواحنا و واولادنا وان دين محمد
صلى الله عليه واله قد استمد اقامته وقوته من هذه الدماء الطاهرة .
العطش الذي مر على عائلة الحسين عليه السلام وايتامه وهو يقف صابرا ويقوي عزمهم على التحمل
وهم محاصرون من ناس قد قست قلوبهم من الظلم والجور فهي كالحجارة السوداء بلا رحمة .
الطفل الرضيع الذي قد يبس جسمة ونشفت عروقه وقد قدمه ليسقيه شربة ماء ولكنهم سقوه بسهم
المنية ( لو كان السهم لديه القدرة على الحركة لما قصر في الرجوع الى تفتيت اجسادهم و
قلوبهم الميتة )
الاقارب والاصحاب قد ذهبوا وفارقوا الدنيا وهو يذهب الى هذا والى ذاك يصلي عليهم ويترحم
عليهم .
العباس حامل لوائه وناصره واخوه فهو البطل وقمر العشيرة وساقي العطاشى قد ودعه
وتجددت احزانه والامه وبقي الحسين عليه السلام بلا ناصر وبلا معين يا لصبرك
با ابا عبد الله .
الوداع الاخير وداع الايتام والاطفال وداع زين العابدين عليه السلام وهو في فراش
المرض وداع العقيلة زينب وام المصائب وهو يوصيها بالصبر و بالايتام والاطفال .
لو كان الصبر يتكلم لقال صبرا صبرا على بلائك ولستمد الصبر منك
جاءت الكلمات لتعبر فوقفت لتصبر
وجاء الشعر لينشد فصمت واستعبر
اللهم صل على محمد وال محمد
هذه المواقف خاصة بالحسين عليه السلام يمر بها ويبين لنا صبره كالجبل الذي يقف على الارض فلا رياح
تهزه ولا امطار تذيبه بل بالعكس لقد ازداد صبرا وازداد جاشا وصار اسمه مثالا واضحا تستمد الناس
من مصيبته الصبر فلو ملاتك الدنيا بهمومها وبلائها وتذكرت مصيبة الحسين عليه السلام لهانت عليك
مصائبك ولرايت انها قد هونت عليك وهذه بعض المواقف :
الولد الصالح الذي يكون قرة عينك وسببا لابتسامتك فهذا علي الاكبر الذي قدمه وهو يودعه بنبرات حزينة
والام لا وصف لها وهذه التظحية التي بينها ان الله تعالى هو اغلى من ارواحنا و واولادنا وان دين محمد
صلى الله عليه واله قد استمد اقامته وقوته من هذه الدماء الطاهرة .
العطش الذي مر على عائلة الحسين عليه السلام وايتامه وهو يقف صابرا ويقوي عزمهم على التحمل
وهم محاصرون من ناس قد قست قلوبهم من الظلم والجور فهي كالحجارة السوداء بلا رحمة .
الطفل الرضيع الذي قد يبس جسمة ونشفت عروقه وقد قدمه ليسقيه شربة ماء ولكنهم سقوه بسهم
المنية ( لو كان السهم لديه القدرة على الحركة لما قصر في الرجوع الى تفتيت اجسادهم و
قلوبهم الميتة )
الاقارب والاصحاب قد ذهبوا وفارقوا الدنيا وهو يذهب الى هذا والى ذاك يصلي عليهم ويترحم
عليهم .
العباس حامل لوائه وناصره واخوه فهو البطل وقمر العشيرة وساقي العطاشى قد ودعه
وتجددت احزانه والامه وبقي الحسين عليه السلام بلا ناصر وبلا معين يا لصبرك
با ابا عبد الله .
الوداع الاخير وداع الايتام والاطفال وداع زين العابدين عليه السلام وهو في فراش
المرض وداع العقيلة زينب وام المصائب وهو يوصيها بالصبر و بالايتام والاطفال .
لو كان الصبر يتكلم لقال صبرا صبرا على بلائك ولستمد الصبر منك
جاءت الكلمات لتعبر فوقفت لتصبر
وجاء الشعر لينشد فصمت واستعبر