المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أوصى الرسول الأكرم محمد ص ليلة وفاته؟أم لا


محب الرسول
13-01-2010, 05:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على إبراهيم وال إبراهيم وبارك على محمد وال محمد كما باركت على إبراهيم وال إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد

هل أوصى الرسول الأكرم محمد ص ليلة وفاته؟أم لا

الله سبحانه خلق ادم واستخلفه على هذه الأرض وكان أمر الجعل مستمرا ((إني جاعل في الأرض خليفة))
فالله سبحانه هو من يعين خلفاءه سواء بالنص المباشر أو بوصية من الخليفة السابق.

)) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ((

))وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ((

والأمة الإسلامية التي افترقت ألان إلى كثير من الفرق كان أصل اختلافها هو الخلافة هل هي نص أم شورى أو ملك أم ليس للإسلام إي نظرية في هذا الموضوع أساسا..
إذا رجعنا إلى إحداث ما قبل وفاة الرسول الأكرم محمد ص.. وتحديدا إلى آخر خميس المعروف بخميس الرزية : نجد انه باتفاق الأمة قاطبة أراد الرسول ص إن يوصي وقال قربوا لي صحيفة ودواة أملي عليكم ما لن تضلوا بعده أبدا واعترض جماعة من الصحابة وانقسم القوم فغضب الرسول ص وقال لهم قوموا عني. عشرات الأحاديث التي ذكرت حادثة الرزية في كتب أهل السنة والجماعة فضلا عن كتب الشيعة والكتب التاريخية واليكم هذه الرواية من كتاب البخاري :
‏ حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏و حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏)) لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا((قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5237&doc=0

ألان اتفقت الأمة إن الرسول ص :
1. أراد إن يوصي
2. وصف الكتاب أو الوصية التي سيمليها أنها ضامنة من الضلال
3. اعترض وتنازع القوم عند رسول الله ص
4. أخرجهم الرسول ص من بيته
واختلفت الأمة إن :
1. هل إن الوصية كتبت أو لا (مع عدم وجود إي نص يقول بعدم وجود وصية) ونحن نقول بكتابتها وهي موجودة بالكتب
2. أو أنها كتبت ولم تصلنا
باتفاق المسلمين الرزية كانت ليلة الخميس والرسول ص توفي ظهر يوم الاثنين
إن كان شخص تقي وعنده كتاب ضامن للأمة من الضلال.. وحاول شخص مثلا مثل عمر إن يمنعه... ثم توفرت له فرصة ثلاث أيام إن يملي هذا الكتاب .. هل يتركه ؟ لا يتركه.... فكيف بسيد المتقين رسول الله ص وكيف يمكن اتهامه انه لم يكتب الوصية؟
ثم إن كتبها إلا يجب إن تصلنا بلطف الإلهي كون الرسول ص وما ينطق عن الهوى قال انه كتاب ضامن من الضلال..
إذا النتيجة مما سبق :
1. الوصية كتبت
2. أنها ضامنة من الضلال
3. أنها وصلتنا في الكتب
ألان إن فتشنا كل كتب المسلمين لكل الفرق تجد وصية وحيدة يتيمة للرسول محمد ص حين حضره الموت وهي الوصية التي ذكر فيها خلفاءه من بعده الأئمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشر المذكورة في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص 150.
وهذا هو نصها

أخبرنا جماعة (هؤلاء الجماعة الذين ذكرهم الشيخ الطوسي في مواضع أخرى وما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد أبن عبدون والحسين بن عبيد الله (الغضائري) عنه) خاتمة الوسائل ص30)، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif قال : قال رسول الله http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/slaallah.gifسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فأملا رسول الله http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/slaallah.gifسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.كتاب الغيبة للطوسي ص 150

ميثم التمار
16-01-2010, 10:13 AM
هذه الرواية من كتاب البخاري :
‏ حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏و حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏)) لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا((قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .


شكرا اخي الكريم
ولعنة الله على القوم الظالمين

نجمة البصره
16-01-2010, 08:56 PM
بارك الله بك جزاك الله خير الجزاء

:11790700490:
وجعله في مــيزان حسناتك


:11790700490:

الله يعطيك الف عافيه

:11790700490:
ننتظر جديدك
المبدع

</b></i>