اللهم صل على محمد وال محمد
هذه القصيدة للشاعر الفاضل الشيخ قاسم بن عبدالشهيد بن علي آل قاسم .......
بكائية كربلاء
يومُ الحسين تناهى ذكــره ألمــا * لو أنصف الدمعُ فيه لاستحال دمـا
بكت على رزئه الدنيا وما فتِئــتْ * حتى اليراعُ إذا خطّ ( الحسين ) هما
يظل يمتد في عُمق الزمـان لظـىً * يُثير بركانُها في قلبـه الحمـمــا
يُذكّي لهيبَ رزايا الطفّ ذاكرُهــا * كأن قلب الهوى يسلو إذا اضطرمـا
تغيّرت صور الأشياء يومَ قضــى * كأنّها قتلتهُ فانطــوت نـدمـــا
تبثّ آهاتِها خلفَ التــرابِ وقــد * غالته غائلةٌ واستهدفتـه دُمـــى
وطالما بثّها أحزانَــه سحـــراً * في الطفّ يُبدي لها من دهره سأمـا
أنا الحسينُ الذي أوصى النبيُّ بــه * فأين ضاعت وصاياه وما رَسمـا ؟
أنا الحسينُ واُمّي فاطـمٌ وأبـــي * كان الإمامَ الوصيَّ المُفردَ العلمــا
أنا الحسينُ ، فقالت زينبٌ وكفــى * بذكركَ الخير يا أعلى الورى قِدمـا
فقال يا أخت ماذا جدّ مـن حـدثٍ * حتى أموت غريب الدار مهتضما ؟
ماذا جنيتُ ؟ فقالت يا أخي وبكـت * لأنك ابن عليٍّ والمصـابُ نمــا
فقلّبَ السيفَ في كفّيهِ وارتعــدتْ * يدُ السماءِ وناداها : وهل أثِمــا ؟
اسالكم الدعاء
هذه القصيدة للشاعر الفاضل الشيخ قاسم بن عبدالشهيد بن علي آل قاسم .......
بكائية كربلاء
يومُ الحسين تناهى ذكــره ألمــا * لو أنصف الدمعُ فيه لاستحال دمـا
بكت على رزئه الدنيا وما فتِئــتْ * حتى اليراعُ إذا خطّ ( الحسين ) هما
يظل يمتد في عُمق الزمـان لظـىً * يُثير بركانُها في قلبـه الحمـمــا
يُذكّي لهيبَ رزايا الطفّ ذاكرُهــا * كأن قلب الهوى يسلو إذا اضطرمـا
تغيّرت صور الأشياء يومَ قضــى * كأنّها قتلتهُ فانطــوت نـدمـــا
تبثّ آهاتِها خلفَ التــرابِ وقــد * غالته غائلةٌ واستهدفتـه دُمـــى
وطالما بثّها أحزانَــه سحـــراً * في الطفّ يُبدي لها من دهره سأمـا
أنا الحسينُ الذي أوصى النبيُّ بــه * فأين ضاعت وصاياه وما رَسمـا ؟
أنا الحسينُ واُمّي فاطـمٌ وأبـــي * كان الإمامَ الوصيَّ المُفردَ العلمــا
أنا الحسينُ ، فقالت زينبٌ وكفــى * بذكركَ الخير يا أعلى الورى قِدمـا
فقال يا أخت ماذا جدّ مـن حـدثٍ * حتى أموت غريب الدار مهتضما ؟
ماذا جنيتُ ؟ فقالت يا أخي وبكـت * لأنك ابن عليٍّ والمصـابُ نمــا
فقلّبَ السيفَ في كفّيهِ وارتعــدتْ * يدُ السماءِ وناداها : وهل أثِمــا ؟
اسالكم الدعاء
تعليق