1- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : يا فضل ..لا تزهدوا في فقراء شيعتنا ، فإنّ الفقير منهم ليشفّع يوم القيامة فيكم مثل ربيعة ومضر .ص72
2- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ): إن الله خلق خَلقاً من عباده ، فانتجبهم لفقراء شيعتنا ليثيبهم لذلك.ص43
المصدر: أمالي الطوسي 1/46
2- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ): إن الله خلق خَلقاً من عباده ، فانتجبهم لفقراء شيعتنا ليثيبهم لذلك.ص43
المصدر: كتاب الحسين بن سعيد
3- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : إنّ الله ما اعتذر إلى ملَك مقرّب ولا إلى نبيّ مُرسل ، إلا إلى فقراء شيعتنا ،
قيل له : وكيف يعتذر إليهم ؟..
قال ( عليه السلام ) : ينادي منادٍ : أين فقراء المؤمنين ؟.. فيقوم عنق من الناس ،
فيتجلّى لهم الربّ ( عز وجل ) فيقول : وعزّتي وجلالي وعلوي وآلائي وارتفاع مكاني ، ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا هواناً بكم عليّ ، ولكن ذخرته لكم لهذا اليوم - أما ترى قوله : ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا اعتذارا - قوموا اليوم فتصفّحوا وجوه خلائقي ، فمَن وجدتم له عليكم منّة بشربةٍ من ماء ، فكافوه عني بالجنة.ص182
المصدر: الكافي
منقول- كتاب تاريخ الأمام علي السجاد ( عليه السلام ) >>> باب مكارم أخلاقه وعلمه ، وإقرار المخالف والمؤالف بفضله ، وحسن خلقه وخلقه وصوته وعبادته :
3- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : إنّ الله ما اعتذر إلى ملَك مقرّب ولا إلى نبيّ مُرسل ، إلا إلى فقراء شيعتنا ،
قيل له : وكيف يعتذر إليهم ؟..
قال ( عليه السلام ) : ينادي منادٍ : أين فقراء المؤمنين ؟.. فيقوم عنق من الناس ،
فيتجلّى لهم الربّ ( عز وجل ) فيقول : وعزّتي وجلالي وعلوي وآلائي وارتفاع مكاني ، ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا هواناً بكم عليّ ، ولكن ذخرته لكم لهذا اليوم - أما ترى قوله : ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا اعتذارا - قوموا اليوم فتصفّحوا وجوه خلائقي ، فمَن وجدتم له عليكم منّة بشربةٍ من ماء ، فكافوه عني بالجنة.ص182
المصدر: الكافي
4- باب وصايا الإمام محمد الباقر عليه السلام :
النص: قال الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) : والله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يُعرفون إلا بالتواضع والتّخشّع ، وأداء الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس إلا من خير ، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .ص175
المصدر: التحف ص292
5- قال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) : المصائب منح من الله ، والفقر مخزون عند الله .ص8
المصدر: الكافي 2/260
بيان: إن المصائب عطايا من الله عز وجل يعطيها من يشاء من عباده ، والفقر من جملتها مخزون عنده عزيز ، لا يعطيه إلا من خصه بمزيد العناية ، ولا يعترض أحد بكثرة الفقراء ، وذلك لأنّ الفقير هنا من لا يجد إلا القوت من التعفف ، ولا يوجد من هذه صفته في ألف ألف واحد.
أو المراد به الفقر الذي يصير سببا لشدة الافتقار إلى الله ، ولا يتوسل معه إلى المخلوقين ، ويكون معه أعلى مراتب الرضا ، وفيه تنبيه على أنه ينبغي أن يفرح صاحب المصيبة بها ، كما يفرح صاحب العطية بها . ص8
6- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : إنّ الله عزّ وجلّ يلتفت يوم القيامة إلى فقراء المؤمنين شبيهاً بالمعتذر إليهم فيقول : وعزّتي وجلالي .. ما أفقرتكم في الدنيا من هوان بكم عليّ ، ولتَرون ما أصنع بكم اليوم ، فمن زوّد منكم في دار الدنيا معروفاً فخذوا بيده فأدخلوه الجنة .
فيقول رجلٌ منهم : يا ربّ .. إنّ أهل الدنيا تنافسوا في دنياهم فنكحوا النساء ، و لبسوا الثياب اللينة ، وأكلوا الطعام ، وسكنوا الدور ، وركبوا المشهور من الدواب ، فأعطني مثل ما أعطيتهم ، فيقول تبارك وتعالى : لك ولكلّ عبدٍ منكم مثل ما أعطيتُ أهل الدنيا ، منذ كانت الدنيا إلى أن انقضت الدنيا سبعون ضعفاً . ص200
المصدر: الكافي 2/261
النص: قال الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) : والله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يُعرفون إلا بالتواضع والتّخشّع ، وأداء الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس إلا من خير ، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .ص175
المصدر: التحف ص292
5- قال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) : المصائب منح من الله ، والفقر مخزون عند الله .ص8
المصدر: الكافي 2/260
بيان: إن المصائب عطايا من الله عز وجل يعطيها من يشاء من عباده ، والفقر من جملتها مخزون عنده عزيز ، لا يعطيه إلا من خصه بمزيد العناية ، ولا يعترض أحد بكثرة الفقراء ، وذلك لأنّ الفقير هنا من لا يجد إلا القوت من التعفف ، ولا يوجد من هذه صفته في ألف ألف واحد.
أو المراد به الفقر الذي يصير سببا لشدة الافتقار إلى الله ، ولا يتوسل معه إلى المخلوقين ، ويكون معه أعلى مراتب الرضا ، وفيه تنبيه على أنه ينبغي أن يفرح صاحب المصيبة بها ، كما يفرح صاحب العطية بها . ص8
6- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : إنّ الله عزّ وجلّ يلتفت يوم القيامة إلى فقراء المؤمنين شبيهاً بالمعتذر إليهم فيقول : وعزّتي وجلالي .. ما أفقرتكم في الدنيا من هوان بكم عليّ ، ولتَرون ما أصنع بكم اليوم ، فمن زوّد منكم في دار الدنيا معروفاً فخذوا بيده فأدخلوه الجنة .
فيقول رجلٌ منهم : يا ربّ .. إنّ أهل الدنيا تنافسوا في دنياهم فنكحوا النساء ، و لبسوا الثياب اللينة ، وأكلوا الطعام ، وسكنوا الدور ، وركبوا المشهور من الدواب ، فأعطني مثل ما أعطيتهم ، فيقول تبارك وتعالى : لك ولكلّ عبدٍ منكم مثل ما أعطيتُ أهل الدنيا ، منذ كانت الدنيا إلى أن انقضت الدنيا سبعون ضعفاً . ص200
المصدر: الكافي 2/261
منقول- كتاب تاريخ الأمام علي السجاد ( عليه السلام ) >>> باب مكارم أخلاقه وعلمه ، وإقرار المخالف والمؤالف بفضله ، وحسن خلقه وخلقه وصوته وعبادته :
النص: كان إذا جنّه الليل ، وهدأت العيون قام إلى منزله ، فجمع ما يبقى فيه عن قوت أهله ، وجعله في جرابٍ ورمى به على عاتقه ، وخرج إلى دور الفقراء وهو متلثّم ، ويفرّق عليهم ، وكثيرا ما كانوا قياما على أبوابهم ينتظرونه ، فإذا رأوه تباشروا به ، وقالوا : جاء صاحب الجراب .ص89
المصدر: المناقب 3/294
8- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : مياسير شيعتنا أمناؤنا على محاويجهم ، فاحفظونا فيهم يحفظكم الله. ص27
المصدر: الكافي 2/265
بيان: ذكر الكليني رحمه الله في آخر كتاب الحجة : أنّ الأموال كلها للإمام ، وإنّما رخّص لشيعتهم التصرف فيها ، فتصرفهم مشروط برعاية فقراء الشيعة وضعفائهم ، أو على أنّهم خلفاء الله ويلزمهم أخذ حقوق الله من الأغنياء ، وصرفها في مصارفها .
ولمّا لم يمكنهم في أزمنة التقية والغيبة أخذها منهم ، وصرفها في مصارفها ، وأمروا الأغنياء بذلك فهم أمناؤهم على ذلك ، أو على أنه لما كان الخمس وسائر أموالهم من الفيء والأنفال بأيديهم ، ولم يمكنهم إيصالها إليهم ( عليه السلام ) ، فهم أمناؤهم في إيصال ذلك إلى فقراء الشيعة ، فيدل على وجوب صرف حصة الإمام من الخمس وميراث من لا وارث له ، وغير ذلك من أموال الإمام إلى فقراء الشيعة ، ولا يخلو من قوة.
والأحوط صرفها إلى الفقيه المحدّث العادل ، ليصرفها في مصارفها نيابة عنهم ( عليه السلام ) والله يعلم.
" فاحفظونا فيهم " أي ارعوا حقّنا فيهم لكونهم شيعتنا وبمنزلة عيالنا ، " يحفظكم الله " ، أي يحفظكم الله في أنفسكم وأموالكم في الدنيا ومن عذابه في الآخرة ، ويحتمل أن تكون جملة دعائية ، وقيل:
يدلّ على أنّ الأغنياء إذا لم يراعوا الفقراء سُلبت عنهم النعمة ، لأنه إذا ظهرت الخيانة من الأمين يؤخذ ما في يده.ص28
منقول
المصدر: المناقب 3/294
8- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : مياسير شيعتنا أمناؤنا على محاويجهم ، فاحفظونا فيهم يحفظكم الله. ص27
المصدر: الكافي 2/265
بيان: ذكر الكليني رحمه الله في آخر كتاب الحجة : أنّ الأموال كلها للإمام ، وإنّما رخّص لشيعتهم التصرف فيها ، فتصرفهم مشروط برعاية فقراء الشيعة وضعفائهم ، أو على أنّهم خلفاء الله ويلزمهم أخذ حقوق الله من الأغنياء ، وصرفها في مصارفها .
ولمّا لم يمكنهم في أزمنة التقية والغيبة أخذها منهم ، وصرفها في مصارفها ، وأمروا الأغنياء بذلك فهم أمناؤهم على ذلك ، أو على أنه لما كان الخمس وسائر أموالهم من الفيء والأنفال بأيديهم ، ولم يمكنهم إيصالها إليهم ( عليه السلام ) ، فهم أمناؤهم في إيصال ذلك إلى فقراء الشيعة ، فيدل على وجوب صرف حصة الإمام من الخمس وميراث من لا وارث له ، وغير ذلك من أموال الإمام إلى فقراء الشيعة ، ولا يخلو من قوة.
والأحوط صرفها إلى الفقيه المحدّث العادل ، ليصرفها في مصارفها نيابة عنهم ( عليه السلام ) والله يعلم.
" فاحفظونا فيهم " أي ارعوا حقّنا فيهم لكونهم شيعتنا وبمنزلة عيالنا ، " يحفظكم الله " ، أي يحفظكم الله في أنفسكم وأموالكم في الدنيا ومن عذابه في الآخرة ، ويحتمل أن تكون جملة دعائية ، وقيل:
يدلّ على أنّ الأغنياء إذا لم يراعوا الفقراء سُلبت عنهم النعمة ، لأنه إذا ظهرت الخيانة من الأمين يؤخذ ما في يده.ص28
إياك و تحقير المؤمن الفقير
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "مَنِ اسْتَذَلَّ مُؤْمِناً أَوْ حَقَّرَهُ لِفَقْرِهِ وَ قِلَّةِ ذَاتِ يَدِهِ شَهَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 12 / 266
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "مَنِ اسْتَذَلَّ مُؤْمِناً أَوْ حَقَّرَهُ لِفَقْرِهِ وَ قِلَّةِ ذَاتِ يَدِهِ شَهَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 12 / 266
منقول
تعليق