حذرت اختصاصية اجتماعية، الفتيات من مخاطر دخول شبكة الإنترنت عبر معرفات «تثير الريبة»، لما قد توجهه من «رسائل ذات دلالات عاطفية أو جنسية».
وأشارت الاختصاصية سلمى العالي، في ورشة قدمتها أمام فتيات تتراوح أعمارهن بين 10 إلى 18 سنة، إلى معرفات تستخدمها الفتيات مثل «الولهانة»، و«الطفشانة»، و«بحر الحب».
كما نصحت بـ «تجنب وضع معلومات شخصية، يمكن الاستدلال من خلالها على هوية صاحبة المعرف، ومن ثم القيام بابتزازها».
وأوضحت العالي، خلال الورشة التي أقيمت مساء أول من أمس، في صالة «الصفا»، في صفوى، بعنوان «كيف أحمي نفسي على شبكة الانترنت»، آليات اختيار المعرفات، وطرق التعامل مع «الأغراب» على الشبكة، والأخطار التي يمكن أن تواجهها الفتيات، والابتزاز الذي يتعرضن إليه، وبخاصة بعد «حصول الطرف الثاني على صورة، أو معلومة شخصية».
وخاضت الفتيات عدداً من التمارين، في حضور نحو 20 من الأمهات. وأكدت العالي، على أهمية «حصول الفتاة على مقدار من الخصوصية، من دون أن يجعلها ذلك في منأى عن رعاية والديها، أو أخوتها الكبار، ضماناً لسلامتها»، محذرة من «تعبئة الاستمارات، ودخول المنتديات من دون الرجوع إلى الأهل»، مشبهة عالم الانترنت بـ «صندوق التفاح، الذي يمكن أن يحوي الجيد والفاسد».
وتساءلت: «كيف نتصرف في حال صادفتنا تفاحة فاسدة؟»، كما شبهت مراحل عمر الإنسان بـ «الشموع». وقالت: «إن الفضول غير الواعي يدفعنا إلى التسريع في حرق هذه الشموع، ما يفقدنا متعة عيش المرحلة».
ودعت الفتيات إلى «العيش ضمن مراحلهن العمرية، من دون محاولة استباقها». وكشفت أربع من الفتيات المشاركات، عن دخولهن في «علاقات عاطفية» من خلال برامج المحادثة، مثل «الشات»، معربات عن قلقهن من تداعياتها.
كما استمعت إلى فتاة شكت استيلاء أحدهم على صورها وأختها أيضاً. فيما اعترف عدد من الفتيات المشاركات في الورشة، بامتلاك كل واحدة منهن بريديين إلكترونيين. وعزين ذلك إلى أن «واحد للأسرة، والآخر للصديقات».
وأشارت الاختصاصية سلمى العالي، في ورشة قدمتها أمام فتيات تتراوح أعمارهن بين 10 إلى 18 سنة، إلى معرفات تستخدمها الفتيات مثل «الولهانة»، و«الطفشانة»، و«بحر الحب».
كما نصحت بـ «تجنب وضع معلومات شخصية، يمكن الاستدلال من خلالها على هوية صاحبة المعرف، ومن ثم القيام بابتزازها».
وأوضحت العالي، خلال الورشة التي أقيمت مساء أول من أمس، في صالة «الصفا»، في صفوى، بعنوان «كيف أحمي نفسي على شبكة الانترنت»، آليات اختيار المعرفات، وطرق التعامل مع «الأغراب» على الشبكة، والأخطار التي يمكن أن تواجهها الفتيات، والابتزاز الذي يتعرضن إليه، وبخاصة بعد «حصول الطرف الثاني على صورة، أو معلومة شخصية».
وخاضت الفتيات عدداً من التمارين، في حضور نحو 20 من الأمهات. وأكدت العالي، على أهمية «حصول الفتاة على مقدار من الخصوصية، من دون أن يجعلها ذلك في منأى عن رعاية والديها، أو أخوتها الكبار، ضماناً لسلامتها»، محذرة من «تعبئة الاستمارات، ودخول المنتديات من دون الرجوع إلى الأهل»، مشبهة عالم الانترنت بـ «صندوق التفاح، الذي يمكن أن يحوي الجيد والفاسد».
وتساءلت: «كيف نتصرف في حال صادفتنا تفاحة فاسدة؟»، كما شبهت مراحل عمر الإنسان بـ «الشموع». وقالت: «إن الفضول غير الواعي يدفعنا إلى التسريع في حرق هذه الشموع، ما يفقدنا متعة عيش المرحلة».
ودعت الفتيات إلى «العيش ضمن مراحلهن العمرية، من دون محاولة استباقها». وكشفت أربع من الفتيات المشاركات، عن دخولهن في «علاقات عاطفية» من خلال برامج المحادثة، مثل «الشات»، معربات عن قلقهن من تداعياتها.
كما استمعت إلى فتاة شكت استيلاء أحدهم على صورها وأختها أيضاً. فيما اعترف عدد من الفتيات المشاركات في الورشة، بامتلاك كل واحدة منهن بريديين إلكترونيين. وعزين ذلك إلى أن «واحد للأسرة، والآخر للصديقات».
تعليق