العوامل النفسية التي تسبب العقم
العوامل النفسية :
إن العوامل النفسية التي يمكن أن تسبب ، أو تساهم في إحداث العقم ، كثيرة وقد أوصلتها بعض الأبحاث العلمية إلى 50 عاملاً نذكر منها بإيجاز وتكثيف ما يلي :
1 - عدم التوافق في العلاقة الزوجية وما يستتبع ذلك من صراع وشجار يؤثران على التوازن الهرموني وعلى انقباضات وانبساطات عضلات الرحم والأنابيب وغيرها ، مما يؤثر على عملية التبويض وعلى استقرار البويضة في الجهاز التناسلي ، الذي يحتاج إلى حالة من الاستقرار ليتمكن من حضانة البويضة الملحقة ورعايتها في هدوء حتى تصبح جنينًا.
2 - وجود صراعات داخلية لدى المرأة حول فكرة القرب من الرجل وإقامة علاقة معه ، وذلك بسبب مشكلات نفسية عميقة الجذور ، أو بسبب الخوف الاجتماعي المبني على المبالغة في التحريم ، أو استقذار هذه العلاقة واعتبارها دنسًا يلوث الكيان الروحي.
3 - الشخصية الذكورية العدوانية (المسترجلة) والتي ترفض بوعي أو بغير وعي الدور الأنثوي المستقبل والحاضن للحيوان المنوي ، ثم للبويضة الملقحة ثم للجنين ، واعتبار ذلك عدوانًا عليها تقاومه بالرفض واللفظ. وهذه الشخصية لديها صراعات كثيرة حول دورها كأنثى.
4 - الشخصية الأنثوية غير الناضجة بيولوجيًا ونفسيًا ، وفيها تكون عملية التبويض ضعيفة أو يكون الرحم صغيرًا أو الأنابيب ضيقة ، وتكون أيضًا غير ناضجة انفعاليًا.
5 - البرود الجنسي ، والذي يسببه أو يصاحبه ، نشاط هرموني باهت وضعيف.
6 - الزوجة التي تأخذ دور الأم لرجل سلبي واعتمادي ، فالتركيبة النفسية لها كأم لهذا الزوج (الطفل أو الابن) تحدث خللاً في العمليات البيولوجية فلا يحدث الحمل.
7 - وجود أم مسيطرة ومستبدة تجعل المرأة تكره دور الأمومة وترفضه.
8 - وجود رغبات متناقضة في الحمل وعدمه ، فهي ترغب فيه لتحقيق الدافع الفطري لديها في أن تكون أما وترفضه في الوقت نفسه خوفًا من مشاكله وتبعاته ، أو لشعورها بأن حياتها الزوجية تعسة وغير مستقرة.
9 - شدة التعلق بالإنجاب ، فالرغبة الجامحة في حدوث الحمل ربما تؤدي إلى نزول البويضات قبل نضجها.
10 - الصدمات الانفعالية المتكررة والتي تؤثر على الغشاء المبطن للرحم ، وتؤدي إلى انقباضات كثيرة وغير منتظمة في الأبواق والأنابيب والرحم وعنق الرحم.
11 - تكرار الإثارة الجنسية دون إشباع ، وهذا يصيب عنق الرحم بالاحتقان والجفاف والتلزج.
وكما رأينا ، فإن المرأة العقيم ربما تكون لديها بعض الاضطرابات الانفعالية التي تؤخر الحمل ، وتأخير الحمل يجعلها أكثر اضطرابًا ، وكلما طالت سنوات الانتظار للحمل زاد اضطرابها وقلت فرص حملها ، وهكذا تدخل في دائرة مغلقة تجعل فرص الحمل قليلة جدًا ، وتحتم كسر هذه الدائرة ، وذلك بإعادة الاستقرار النفسي للمرأة إلى المستوى الصحي اللازم لهذه العملية الدقيقة.
التنفيس أول العلاج
حين تأتي المرأة العقيم للعلاج ، فإن أول خطوة هي مساعدتها على التعبير والتنفيس عن مشاعرها تجاه فقد القدرة على الإنجاب ، وعدم لومها على ذلك أو محاولة إخفاء هذه المشاعر لأي سبب من الأسباب ، ثانيًا رؤية الأمور بشكل موضوعي ، فإذا كان ثمة أمل في الحمل فلا بأس من استمرار المحاولات ، خاصة أن وسائل المساعدة قد تعددت في هذا المجال . أما إذا كانت الظروف تقضي باستحالة الحمل فيجب مساعدة الزوجين على قبول هذا الأمر وإيجاد صيغة لحياتهما تكون مريحة للطرفين وتجعل لحياتهما معنى حتى في عدم وجود الحمل ، فهناك الكثير من الأزواج الذين عاشوا سعداء ، وتجدد حبهم وإخلاصهم في مثل هذه الظروف.
وإذا كانت الزوجة قد أصابها القلق أو الاكتئاب أو الاضطرابات النفسجسمية ، فيجب إعطاء العلاج الطبي اللازم لهذه الحالات مع التأكيد للزوجين على أهمية العوامل النفسية في الصحة الإنجابية ، وقد أثبتت كثير من الأبحاث حدوث الحمل بعد استقرار الحالة النفسية.
إن العوامل النفسية التي يمكن أن تسبب ، أو تساهم في إحداث العقم ، كثيرة وقد أوصلتها بعض الأبحاث العلمية إلى 50 عاملاً نذكر منها بإيجاز وتكثيف ما يلي :
1 - عدم التوافق في العلاقة الزوجية وما يستتبع ذلك من صراع وشجار يؤثران على التوازن الهرموني وعلى انقباضات وانبساطات عضلات الرحم والأنابيب وغيرها ، مما يؤثر على عملية التبويض وعلى استقرار البويضة في الجهاز التناسلي ، الذي يحتاج إلى حالة من الاستقرار ليتمكن من حضانة البويضة الملحقة ورعايتها في هدوء حتى تصبح جنينًا.
2 - وجود صراعات داخلية لدى المرأة حول فكرة القرب من الرجل وإقامة علاقة معه ، وذلك بسبب مشكلات نفسية عميقة الجذور ، أو بسبب الخوف الاجتماعي المبني على المبالغة في التحريم ، أو استقذار هذه العلاقة واعتبارها دنسًا يلوث الكيان الروحي.
3 - الشخصية الذكورية العدوانية (المسترجلة) والتي ترفض بوعي أو بغير وعي الدور الأنثوي المستقبل والحاضن للحيوان المنوي ، ثم للبويضة الملقحة ثم للجنين ، واعتبار ذلك عدوانًا عليها تقاومه بالرفض واللفظ. وهذه الشخصية لديها صراعات كثيرة حول دورها كأنثى.
4 - الشخصية الأنثوية غير الناضجة بيولوجيًا ونفسيًا ، وفيها تكون عملية التبويض ضعيفة أو يكون الرحم صغيرًا أو الأنابيب ضيقة ، وتكون أيضًا غير ناضجة انفعاليًا.
5 - البرود الجنسي ، والذي يسببه أو يصاحبه ، نشاط هرموني باهت وضعيف.
6 - الزوجة التي تأخذ دور الأم لرجل سلبي واعتمادي ، فالتركيبة النفسية لها كأم لهذا الزوج (الطفل أو الابن) تحدث خللاً في العمليات البيولوجية فلا يحدث الحمل.
7 - وجود أم مسيطرة ومستبدة تجعل المرأة تكره دور الأمومة وترفضه.
8 - وجود رغبات متناقضة في الحمل وعدمه ، فهي ترغب فيه لتحقيق الدافع الفطري لديها في أن تكون أما وترفضه في الوقت نفسه خوفًا من مشاكله وتبعاته ، أو لشعورها بأن حياتها الزوجية تعسة وغير مستقرة.
9 - شدة التعلق بالإنجاب ، فالرغبة الجامحة في حدوث الحمل ربما تؤدي إلى نزول البويضات قبل نضجها.
10 - الصدمات الانفعالية المتكررة والتي تؤثر على الغشاء المبطن للرحم ، وتؤدي إلى انقباضات كثيرة وغير منتظمة في الأبواق والأنابيب والرحم وعنق الرحم.
11 - تكرار الإثارة الجنسية دون إشباع ، وهذا يصيب عنق الرحم بالاحتقان والجفاف والتلزج.
وكما رأينا ، فإن المرأة العقيم ربما تكون لديها بعض الاضطرابات الانفعالية التي تؤخر الحمل ، وتأخير الحمل يجعلها أكثر اضطرابًا ، وكلما طالت سنوات الانتظار للحمل زاد اضطرابها وقلت فرص حملها ، وهكذا تدخل في دائرة مغلقة تجعل فرص الحمل قليلة جدًا ، وتحتم كسر هذه الدائرة ، وذلك بإعادة الاستقرار النفسي للمرأة إلى المستوى الصحي اللازم لهذه العملية الدقيقة.
التنفيس أول العلاج
حين تأتي المرأة العقيم للعلاج ، فإن أول خطوة هي مساعدتها على التعبير والتنفيس عن مشاعرها تجاه فقد القدرة على الإنجاب ، وعدم لومها على ذلك أو محاولة إخفاء هذه المشاعر لأي سبب من الأسباب ، ثانيًا رؤية الأمور بشكل موضوعي ، فإذا كان ثمة أمل في الحمل فلا بأس من استمرار المحاولات ، خاصة أن وسائل المساعدة قد تعددت في هذا المجال . أما إذا كانت الظروف تقضي باستحالة الحمل فيجب مساعدة الزوجين على قبول هذا الأمر وإيجاد صيغة لحياتهما تكون مريحة للطرفين وتجعل لحياتهما معنى حتى في عدم وجود الحمل ، فهناك الكثير من الأزواج الذين عاشوا سعداء ، وتجدد حبهم وإخلاصهم في مثل هذه الظروف.
وإذا كانت الزوجة قد أصابها القلق أو الاكتئاب أو الاضطرابات النفسجسمية ، فيجب إعطاء العلاج الطبي اللازم لهذه الحالات مع التأكيد للزوجين على أهمية العوامل النفسية في الصحة الإنجابية ، وقد أثبتت كثير من الأبحاث حدوث الحمل بعد استقرار الحالة النفسية.
تعليق