اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اخوت الحسين وعلى نساء الحسين وعلى اصحاب الحسين ورحمة اله وبركاتة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

قم جَدِّدِ الحزن َ في العشرين مِن صَفَرِ*
* ففيه رُدّتْ رؤوسُ الآلِفي الحُفَرِ
* ففيه رُدّتْ رؤوسُ الآلِفي الحُفَرِ
يا زائري بقعة ٍأطفالُهم ذُبحتْ*
* فيها.. خذوا تُربَها كُحلا ًإلى البصرِ
* فيها.. خذوا تُربَها كُحلا ًإلى البصرِ

عرج على كربلاء ياركبنا الحزين
نزور فيه سيدي مولانا الحسين
عرج على جسد ليس به يدين
عرج على تربة زاد لها الحنين
ياركبنا عد بنا فهذه الشجون
في قلبنا قد بقت ليوم الاربعين

نزور فيه سيدي مولانا الحسين
عرج على جسد ليس به يدين
عرج على تربة زاد لها الحنين
ياركبنا عد بنا فهذه الشجون
في قلبنا قد بقت ليوم الاربعين

زيارة الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) في يوم الأربعين
ورد التأكيد على استحباب زيارة الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) في يوم الأربعين في جملة من الأحاديث الشريفة المأثورة عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و ذكرت لها فضلا ًكثيراً
.
فضيلة زيارة الأربعين :
رُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ :
" عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ : صَلَاةُ الْخَمْسِينَ ، وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ، وَ التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ ، وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ ، وَ الْجَهْرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "
نَصُّ الزِّيارَة :
رَوَى الشيخ الطوسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) عن جماعة ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ ، أنه قَالَ:
قَالَ لِي مَوْلَايَ الصَّادِقُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي زِيَارَةِ الْأَرْبَعِينَ: " تَزُورُ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ وَ تَقُولُ :
السَّلامُ عَلى وَليِّ اللهِ وَحَبِيبِهِ ، السَّلامُ عَلى خَلِيلِ اللهِ وَنَجِيبِهِ ،
السَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ ، السَّلامُ عَلى الحُسَيْنِ
المَظْلُومِ الشَّهِيدِ ، السَّلامُ عَلى أَسِيرِ الكُرُباتِ وَقَتِيلِ العَبَراتِ
. اللّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ ، وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ ، الفائِزُ
بِكَرامَتِكَ ، أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَهِ ، وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَهِ ، وَاجْتَبَيْتَهُ
بِطِيبِ الوِلادَةِ ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ ، وَقائِداً مِنَ القادَةِ ،
وَذائِداً مِنَ الذَّادَةِ ، وَأَعْطَيْتَهُ مَوارِيثَ الأَنْبِياءِ ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً
عَلى خَلْقِكَ مِنَ الأَوْصِياءِ ، فَأَعْذَرَ فِي الدُّعاءِ ، وَمَنَحَ النُّصْحَ
وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَهِ
، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا ، وَباعَ حَظَّهُ بِالأَرْذَلِ
الأَدْنى ، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالثًّمَنِ الأَوْكَسِ وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي
هَواهُ ، وَأَسْخَطَكَ وَأَسْخَطَ نَبِيَّكَ ، وَ أَطاعَ مِنْ عِبادِكَ أَهْلَ
الشَّقاقِ وَالنِّفاقِ ، وَحَمَلَةَ الأَوْزارِ المُسْتَوْجِبِينَ النَّار ، فَجاهَدَهُمْ
فِيكَ صابِراً مُحْتَبِساً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ ، وَاسْتُبِيحَ
حَرِيمُهُ . اللّهُمَّ فَالعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلاً ، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً أَلِيماً ،
السَّلامُ عَلَيْك يا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ سَيِّدِ الأَوْصِياءِ
أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللهِ وَابْنُ أَمِينِهِ ، عِشْتَ سَعِيداً ، وَمَضَيْتَ حَمِيداً
، وَمُتَّ فَقِيداً مَظْلُوماً شَهِيداً ، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ
وَمُهْلكُ مَنْ خَذَلَكَ ، وَمُعَذِّبُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ
اللهِ ، وَجاهَدْتَ فِي سَبِيِلهِ حَتّى أَتاكَ اليَّقِينُ فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ،
وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ
. اللّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَليُّ لِمَنْ وَالاهُ ، وَعَدُوٌ لِمَنْ عاداهُ ،
بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يا بْنَ رَسُولَ اللهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِيِ
الأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَالأَرْحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الجاهِلِيَّةُ
بِأَنْجاسِها ، وَلَمْ تُلْبِسْكَ المُدْلَهِمَّاتِ مِنْ ثِيابِها ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ
دَعائِم الدِّينِ ، وَأَرْكانِ المُسْلِمينَ ، وَمَعْقِلِ المُؤْمِنِينَ ، وَأَشْهَدُ
أَنَّكَ الإِمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهاديِ المَهْدِيُّ وَأَشْهَدُ
أَنَّ الأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَهُ التَّقْوى ، وَأَعْلامِ الهُدى ، وَالعُرْوَةُ
الوُثْقى ، وَالحُجَّةُ على أَهْلِ الدُّنْيا ، وَأَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ
، وَبِإِيَّابِكُمْ مُوقِنٌ ، وبِشَرايعِ دِينِي وَخَواتِيمِ عَمَلِي ، وَقَلْبِي لِقَلْبِكُمْ
سِلْمٌ ، وَأَمْرِي لأَمْرِكُمْ مُتَّبعٌ ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ
حَتّى يَأْذَنَ اللهُ لَكُمْ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ
، صَلَوات اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أَرْواحِكمْ وَأَجسادِكُمْ
وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ
وَباطِنِكُمْ آمِينَ رَبَّ العالَمِين
بِطِيبِ الوِلادَةِ ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ ، وَقائِداً مِنَ القادَةِ ،
وَذائِداً مِنَ الذَّادَةِ ، وَأَعْطَيْتَهُ مَوارِيثَ الأَنْبِياءِ ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً
عَلى خَلْقِكَ مِنَ الأَوْصِياءِ ، فَأَعْذَرَ فِي الدُّعاءِ ، وَمَنَحَ النُّصْحَ
وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَهِ
، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا ، وَباعَ حَظَّهُ بِالأَرْذَلِ
الأَدْنى ، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالثًّمَنِ الأَوْكَسِ وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي
هَواهُ ، وَأَسْخَطَكَ وَأَسْخَطَ نَبِيَّكَ ، وَ أَطاعَ مِنْ عِبادِكَ أَهْلَ
الشَّقاقِ وَالنِّفاقِ ، وَحَمَلَةَ الأَوْزارِ المُسْتَوْجِبِينَ النَّار ، فَجاهَدَهُمْ
فِيكَ صابِراً مُحْتَبِساً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ ، وَاسْتُبِيحَ
حَرِيمُهُ . اللّهُمَّ فَالعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلاً ، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً أَلِيماً ،
السَّلامُ عَلَيْك يا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ سَيِّدِ الأَوْصِياءِ
أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللهِ وَابْنُ أَمِينِهِ ، عِشْتَ سَعِيداً ، وَمَضَيْتَ حَمِيداً
، وَمُتَّ فَقِيداً مَظْلُوماً شَهِيداً ، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ
وَمُهْلكُ مَنْ خَذَلَكَ ، وَمُعَذِّبُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ
اللهِ ، وَجاهَدْتَ فِي سَبِيِلهِ حَتّى أَتاكَ اليَّقِينُ فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ،
وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ
. اللّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَليُّ لِمَنْ وَالاهُ ، وَعَدُوٌ لِمَنْ عاداهُ ،
بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يا بْنَ رَسُولَ اللهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِيِ
الأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَالأَرْحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الجاهِلِيَّةُ
بِأَنْجاسِها ، وَلَمْ تُلْبِسْكَ المُدْلَهِمَّاتِ مِنْ ثِيابِها ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ
دَعائِم الدِّينِ ، وَأَرْكانِ المُسْلِمينَ ، وَمَعْقِلِ المُؤْمِنِينَ ، وَأَشْهَدُ
أَنَّكَ الإِمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهاديِ المَهْدِيُّ وَأَشْهَدُ
أَنَّ الأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَهُ التَّقْوى ، وَأَعْلامِ الهُدى ، وَالعُرْوَةُ
الوُثْقى ، وَالحُجَّةُ على أَهْلِ الدُّنْيا ، وَأَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ
، وَبِإِيَّابِكُمْ مُوقِنٌ ، وبِشَرايعِ دِينِي وَخَواتِيمِ عَمَلِي ، وَقَلْبِي لِقَلْبِكُمْ
سِلْمٌ ، وَأَمْرِي لأَمْرِكُمْ مُتَّبعٌ ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ
حَتّى يَأْذَنَ اللهُ لَكُمْ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ
، صَلَوات اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أَرْواحِكمْ وَأَجسادِكُمْ
وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ
وَباطِنِكُمْ آمِينَ رَبَّ العالَمِين

تتقدم
(( منتديات احباب الحسين))
بأحر التعازي والمواساة الى الرسول الأعظم محمد
صلى الله عليه وآله والى أمير المؤمنين
الامام علي بن ابي طالب
والى سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء
والى آهل بيت النبوة والى الامام
صاحب العصر والزمان والى
جميع شيعة أمير المؤمنين
والى الامة الاسلاميه بمناسبة
(( ذكرى اربعينية الامام الحسين))
عليه السلام
عظم الله لكـ الأجر يا رسول الله
عظم الله لكـ الأجر يا أمير المؤمنين
عظم الله لكـ الأجر يا سيدة نساء
العالمين يا فاطمة الزهراء
عظم الله لكم الأجر يا أهل بيت النبوة
عظم الله لكـ الأجر ياصاحب العصر والزمان (عج)
عظم الله لكم الأجر ياشيعة امير المؤمنين
(( مـــآجوريــــــن ))
(( منتديات احباب الحسين))
بأحر التعازي والمواساة الى الرسول الأعظم محمد
صلى الله عليه وآله والى أمير المؤمنين
الامام علي بن ابي طالب
والى سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء
والى آهل بيت النبوة والى الامام
صاحب العصر والزمان والى
جميع شيعة أمير المؤمنين
والى الامة الاسلاميه بمناسبة
(( ذكرى اربعينية الامام الحسين))
عليه السلام
عظم الله لكـ الأجر يا رسول الله
عظم الله لكـ الأجر يا أمير المؤمنين
عظم الله لكـ الأجر يا سيدة نساء
العالمين يا فاطمة الزهراء
عظم الله لكم الأجر يا أهل بيت النبوة
عظم الله لكـ الأجر ياصاحب العصر والزمان (عج)
عظم الله لكم الأجر ياشيعة امير المؤمنين
(( مـــآجوريــــــن ))
تعليق