تويت
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
الملايين من الناس حجوا إلى كعبة الأحزان في كربلاء في ذكرى الأربعين!
فيا له من مشهد!
هنيئاً والله لكل من تعفر بغبار تلك الديار... هنيئاً لمن اشتم تربة سيد الشهداء، لتمتلئ الرئتان برائحة الإباء، والفداء،
وتمتلئ القلوب بدماء التفاني والإيثار، والشوق لطالب الثار...
الأربعين...أربعين الإمام الحسين (ع)...
آه لها من ذكرى تجدد الأحزان، وتعيد الأشجان...
وكأني بالعقيلة زينب وقد عادت من الشام إلى كربلاء، من الأسر والسبي إلى أرض المعركة مجدداً،
إلى حيث سقطت أجساد الأطهار، وداستها حوافر الخيل...
وكأني بزينب تنقل جسمها النحيل المنهك بين هاتيك القبور، تارة عند قبر أخيها الحسين (ع)،
وأخرى عند قبر علي الأكبر (ع)، وثالثة عند قبر عريس الطفوف القاسم (ع)...
وكأني بها وقد تاهت بين تلك القبور...تسأل عن قبر القمر..قمر بني هاشم...قبر العباس (ع)..
.ما لي لا أرى قبر ساقي العطاشى؟!..
فالعباس دُفن حيث استشهد، عند النهر، حتى يجري الماء تحت ضريحه في خجل واعتذار مدى الأيام والدهور...
آه آه يا زينب...أحار فيك أيما حيرة!
أي قلب تحملين؟!! أي قلب حمل كل تلك الأحزان؟!!
ليتني كنت قلباً بين ضلوعك...ولكن...هل كنت أتحمل ما تحمّل قلبك المعجز؟! لا والله!! وأنّى لي ذلك؟!!!
عظّم الله أجورنا وأجوركم
احسن الله الى الزهراء العزاء لهذه المصيبة الفاجعه
الملايين من الناس حجوا إلى كعبة الأحزان في كربلاء في ذكرى الأربعين!
فيا له من مشهد!
هنيئاً والله لكل من تعفر بغبار تلك الديار... هنيئاً لمن اشتم تربة سيد الشهداء، لتمتلئ الرئتان برائحة الإباء، والفداء،
وتمتلئ القلوب بدماء التفاني والإيثار، والشوق لطالب الثار...
الأربعين...أربعين الإمام الحسين (ع)...
آه لها من ذكرى تجدد الأحزان، وتعيد الأشجان...
وكأني بالعقيلة زينب وقد عادت من الشام إلى كربلاء، من الأسر والسبي إلى أرض المعركة مجدداً،
إلى حيث سقطت أجساد الأطهار، وداستها حوافر الخيل...
وكأني بزينب تنقل جسمها النحيل المنهك بين هاتيك القبور، تارة عند قبر أخيها الحسين (ع)،
وأخرى عند قبر علي الأكبر (ع)، وثالثة عند قبر عريس الطفوف القاسم (ع)...
وكأني بها وقد تاهت بين تلك القبور...تسأل عن قبر القمر..قمر بني هاشم...قبر العباس (ع)..
.ما لي لا أرى قبر ساقي العطاشى؟!..
فالعباس دُفن حيث استشهد، عند النهر، حتى يجري الماء تحت ضريحه في خجل واعتذار مدى الأيام والدهور...
آه آه يا زينب...أحار فيك أيما حيرة!
أي قلب تحملين؟!! أي قلب حمل كل تلك الأحزان؟!!
ليتني كنت قلباً بين ضلوعك...ولكن...هل كنت أتحمل ما تحمّل قلبك المعجز؟! لا والله!! وأنّى لي ذلك؟!!!
عظّم الله أجورنا وأجوركم
احسن الله الى الزهراء العزاء لهذه المصيبة الفاجعه
تعليق