تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الكائنات محمد وآله الطيبين الطاهرين ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الكائنات محمد وآله الطيبين الطاهرين ..
أحببت أن أبين في هذا الموضوع وأشير إلى نقطة هامة دائما يستغلها المخالفين لطعن وتكفير والتعدي على الشيعة بل أرى أن هدفهم الأساسي هو تشويه صورة الشيعة أمام بقية المسلمين
فدائما يستخدمون قاعدة " أكذب ثم أكذب ثم أكذب من أجل الحق " وأنا لا أعلم أي حق هذا لا يستطيع نصرة نفسه إلا عن طريق الكذب .
موضوعي هو حول عائشة عند الشيعة وعائشة عند السنة ..
عائشة عند الشيعة الاثنى عشرية هي زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي غير معصومة من الضلال كحال زوجتي نوح ولوط عليهما السلام " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ "[التحريم : 10] ، وفعلا قد وقعت في الضلال حسب الادلة من المصادر السنية الصحيحة ، وأنا لست لسرد الأدلة حول ضلالها وذلك لأني لا أريد أن يكون الموضوع طويلا وموضوعي ليس عن ضلالها بل عن أخلاقها ، أما عن أخلاقها فعند الشيعة الاثنى عشرية جميع زوجات الانبياء منزهات من الفواحش سواء أكانت كافرة أو منافقة أو مؤمنة ، وتنزيههن هو حفاظا من الله سبحانه وتعالى لأعراض الأنبياء عليهم السلام .
أما عند السنة ، فهم يرون أنها مؤمنة مهما فعلت ، تقاتل علي بن أبي طالب ويقولون مؤمنة ! ، فالقاعدة عندهم مهما فعلت فهي مؤمنة ، ولا تسأل عما تفعل !! أما عن أخلاقها فملئت كتبهم والعياذ بالله بأكاذيب كثيرة على عائشة وأحاديث جنسية كثيرة على عرض رسول الله صلى الله عليه وآله ويؤمنون بها ويصححونها!!! بل يروون أن النبي كان يشك بزوجته بل استقر في قلبه أنها زانية والعياذ بالله وحاشا لرسول الله !!! .
فأصبح الصراع السني الشيعي بين أمرين ، إيمان عائشة وعرض النبي ، فالشيعة يدافعون عن عرض النبي والسنة والوهابية معهم يدافعون عن إيمان عائشة ، فأيهما أفضل العقيدة التي تدافع عن عرض النبي أما العقيدة التي تطعن بعرض النبي ولكن تدافع عن إيمان عائشة !!!! .
=====================
لننقل نماذج على أكاذيبهم على عائشة التي يدافعون عن إيمانها ليل نهار ويطعنون بعرضها وعرض النبي ليل نهار !!!
1- يروي البخاري في صحيحه " قال سمعت أبا سلمة يقول دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي (ص) فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب "
قال القاضي عياض : ظاهره أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل نظره للمحرم ; لأنها خالة أبي سلمة من الرضاع أرضعته أختها أم كلثوم وإنما سترت أسافل بدنها مما لا يحل للمحرم النظر إليه قال : وإلا لم يكن لاغتسالها بحضرتهما معنى
أقول سؤال للمخالفين : لو جاءكم أخو زوجتك من رضاعة الكبير لا يعرف غسل النبي وكنت أنت لا تعرف غسل النبي وكانت زوجتك تعرف الغسل ، هل ستجعل زوجتك تتعرى وتعلم ذلك الرجل الغسل وبينكما وبينها حجاب ؟ :smile:
أخيرا قال الشيعي : لعنة الله على من اعتقد وآمن بأن عائشة كانت تعلم الرجال الغسل .
فماذا يقول المخالف ؟
=======================
2- ( 259 ) ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها . ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم اليامي عن عمار بن عمران رجل من زيد الله عن امرأة منهم عن عائشة أنها شوفت جارية وطافت بها وقالت : لعلنا نصطاد بها شباب قريش . !!!
فمن الذي يطعن بعرض النبي الشيعة أم الوهابية ؟؟؟؟
====================
3- حادثة الإفك ، تشير المصادر السنية في حادثة الإفك أن بعض الصحابة اتهم عائشة بالزنا والعياذ بالله ، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر كذلك شكا بأن فعلا عائشة فعلت ذلك !! بل تقول عائشة لقد استقر في قلوبكم !!!! وحاشا لرسول الله أن يشك بزوجاته .
يروي مسلم في صحيحه " قالت فتشهد رسول الله (ص) حين جلس ثم قال أما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه قالت فلما قضى رسول الله (ص) مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي أجب عني رسول الله (ص) فيما قال فقال والله ما أدري ما أقول لرسول الله (ص) فقلت لأمي أجيبي عني رسول الله (ص) فقالت والله ما أدري ما أقول لرسول الله (ص) فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن إني والله لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به فإن قلت لكم إني بريئة والله يعلم أني بريئة لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني بريئة لتصدقونني وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.
سؤال للمخالفين : هل تقبلون على أنفسكم أن يقال عنكم تشكون بزوجاتكم !! بل استقر في قلوبكم ذلك !! .
يقول الوهابية : بجواز وقوع الزنا والعياذ بالله من عائشة وذلك قبل نزول براءتها ، ولذلك يروون أن النبي وأبي بكر شكا بها بل استقر في قلوبهم ذلك .
أخيرا قال الشيعي : لعنة الله على من قال أن النبي شك بزوجته قبل نزول البراءة أو بعدها ، ولعنة الله على من شك أو جوز وقوع الزنا من عائشة قبل أو بعد نزول البراءة سواء أكان سنيا أو شيعيا .
فهل يستطيع المخالف أن يلعن ، بنفس الصيغة ؟
أنا شخصيا وكثير من الأخوة الموالين لا نحب هذه المواضيع ، ولكن بعض اللعناء يجبرونا على فتح هكذا مواضيع ، لأنهم يرموننا بأمور هي من صلب عقيدتهم ، فنحن ننزه زوجات النبي وهم يطعنون بهن ، ثم يأتون بعد ذلك ويكذبون ويدلسون على الشيعة ..والحمد لله رب العالمين .
تعليق