رفع الشبهات عن الأنبياء*

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • موسى
    • Feb 2010
    • 7

    رفع الشبهات عن الأنبياء*

    اللهم صلى على محمد واله محمد
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الشبهة ( 1) :موسى عليه السلام


    قال تعالى : (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى) (طـه:67) . كيف خاف موسى من حبال السحر وعصيهم من انه صاحب معجزة عظيمة ؟.
    الجواب :بسمه تعالى .
    • أولا : ان موسى في تلك اللحظة لم يكن يعلم ان الله سبحانه سيأمره بإلقاء عصاه .
    • انه أوجس في نفسه خيفة في ان يفشل دليل الحق بإزاء دليل الباطل . وليس انه خاف من السبب الطبيعي

    داوود عليه السلام
    الشبهة (2)

    قال تعالى : (فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ . فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ )(صّ: من الآية25)
    الظاهر من سياق الاية الايات المتقدمة على هذه الاية الكريمة , ان نبي الله داوود (ع) قد ارتكب المعصية وإلا لما أستغفر وندم . وإلا لما استغفر وندم . وإلا بماذا تخرجون لنا ذلك ؟ .
    الجواب : بسمه تعالى : لم يحصل منه شيء سوى انه خالف القاعدة العامة في القضاء , وهي مطالبة المدعي بالبينة , وإنما لم يطالبه لانه علم ان الحق نعه في تلك الواقعة فاستغنى عن البينة .وهذه من الذنوب ( الدقية ) التي لا تنافي العصمة وليس من الذنوب العامة التي تنافيها .
    مضافا ً الى إمكان ان يقال : انه باستغفاره أعتبر نفسه مذنبا ً .فغفرنا له الذنب الذي أعتبره على نفسه ولم مجازا ً أو تنزيلا ً .

    عيسى عليه السلام
    الشبهة(3)

    قال تعالى : (إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ)(آل عمران: من الآية55)
    نحن نعلم ان عيسى ( ع) حي يرزق رفعه الله اليه فبماذا تفسرون لنا قوله ( متوفيك ) ؟ .
    الجواب : بسمه تعالى : الوفاة ليست هي الموت بل معنى يينطبق على مصاديق عديدة . زالمهم فيها هو ملاقات الله والذهاب اليه معنويا ً . وذلك قد يكون في الموت وقد يكون في النوم كما قال الله تعالى (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا)(الزمر: من الآية42) وقد يكون بالجسد الدنيوي كما في عيسى (ع).


    الشبهة(4)

    الرسول الله صلى الله على واله وسلم

    قال تعالى : (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّر.......َ)(الفتح: من الآية2) .
    ما هو الذنب الذي قررت الاية الكريمة غفرانه للرسول المعصوم 0ص) ؟ .
    الجواب : بسمه تعالى :هذا مذكور مفصلا ً في التفاسير . وله عدة وجوه :
    ان المراد الذنوب ( الدقية ) لا الذنوب العامة .
    ان المراد الذنوب باعتبار اعترافه بها تواضعاً لا ثبوتها حقيقة .
    ان الخطاب الواقعي لغير النبي (ص) .
    انه حمّله ذنوب أمته ثم غفر له . وهو مروي .

    الشبهة (5)


    قال تعالى : ( ... وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ)(لأعراف: من الآية188) . وقوله تعالى :( لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ .....)(التوبة: 101) .
    ظاهر سياق الايتين الكريمتين ان الخطاب موجه الى الرسول (ص) وهي تسمه بعدم الاطلاع على الغيب وعدم معرفته بالمنافقين , فكيف ذلك وهو عنده (ص) علم الكتاب .
    الجواب بسمه تعالى : يمكن ان يتلخص الجواب بعدة أمور محتملة :
    ان المراد غير النبي وصح من باب : أياك أعني وأسمعي يا جارة .
    ان هذا المعنى ثابت لولا اللطف الالهي .ولكن هذا اللطف متحقق فهذا المعنى غير ثابت علميا ً . وإنما نفيه رتبي لا أكثر .
    ان كل ذلك يكون في إقدار الله سبحانه وإعلامه .فقد يكون ان الله سبحانه لا يريد ذلك في بعض الموارد , لمصلحة فيه .


    الحمد الله رب العالمين

    تحيااااتي موسى

    مولف السيد محمد محمد صادق الصدر
  • اريج الجنه
    • Aug 2009
    • 11211

    #2
    مشكوور اخي العزيز
    على التوضيح
    دمت

    تعليق

    • موسى
      • Feb 2010
      • 7

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ~ اريج الجنه ~ مشاهدة المشاركة
      مشكوور اخي العزيز
      على التوضيح
      دمت
      مشكوررر على مرور الكريم

      تعليق

      • محـب الحسين

        • Nov 2008
        • 46763

        #4
        جزاك الله خير جزاء المحسنين
        لرفع الشبهات عن الانبياء
        عليهم السلام

        تعليق

        • موسى
          • Feb 2010
          • 7

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محـب الحسين مشاهدة المشاركة
          جزاك الله خير جزاء المحسنين
          لرفع الشبهات عن الانبياء
          عليهم السلام
          :55555":

          مشكورر اخي على مرور الكريم

          تعليق

          يعمل...
          X