قوس السماءM2
09-02-2010, 06:32 PM
حزن من نوع خاص
البَدْر ُغابَ بليْلة ٍظلْماء ِ === حَجَبتْه ُ غيْمَة ُ نِية ٍ سوداء ِ
سَمٌ زُعافٌ جاهِلٌ للرَّحْمَة ِ=== وسقتْهُ كفُّ الْحيَّة ِالرَّقطاء ِ
كَبدُ الشَّهيد ِ تلْفظ ُ فِي الْغرْفة ِ === ليتَ افْتَدتْه ُ سادَة ُالْبَطْحاء ِ
هُو سَيِّدٌ لِشباب ِكلِّ الْجَنَّة ِ === وَهُو َالزَّكِيُّ السِّبْط ُذُو الْعلياء ِ
هُوَ شبلُ فاطِمَة الْبتول ِالْبَضْعَة ِ=== شِبلُ علي ٍ فارس الْهيجاء ِ
وَهُو َالنَّديُّ الْكفِّ سمْحُ الْعِترَة ِ=== مِنْ جود ِطهَ وَحَيْدَر ِالْمِعْطاء ِ
مَنْ مِثْلُهُ يتَقاسَمُ بالثَّرْوَة ِ === مُتَخلِّيا عنْها بلا اسْتِثْناء ِ
يأتي اليها ماشِيا فِي الْحِجَّة ِ === عِشْرونَ عدُّ الرِّحْلَة ِالْبيْضاءِ
يَعْفو حَليماً ذرْوَة ٌ فِي الطِّيبَةِ === كالْمصْطَفى وَالْمُرْتَضى النُّجَباء ِ
فعَفاالرَّسولُ الأكرَم ِفِي الأمَّة ِ==== مِنْ بعد ِفتْحه ِمُكْرم ِالطُّلَقاء ِ
وَعَفا الْوَصِيُّ الأعْلَم ِفِي الرِّدَّة ِ=== مِنْ بعد ِظُلْمِه ِاسْوَةُ الْعُلَماء ِ
وَعَفا الزَّكِي الأحْكَم ِفِي الْفِتنَة ِ=== فِي غصْب ِحَقِّه ِشَمْعَة ُالْحُكَماء ِ
حُزْنِي عَلى مَنْ يُنْكِرُ لِلْقَسْوَة ِ === حَتّى لِنِد ٍمُعْلِن ٍ لِعَداء ِ
وَيُسامِحُ الْمُتآمِر ينَ برِقَّة ٍ === فالطّاهِرُ هُوَ طَيِّبُ الرُّحَماء ِ
دَمٌ يُراقُ لاأريدُ لِقتْلَتِي === أوْصى حُسَيْناً سَيِّد َالشُّهَداء ِ
ياسَيِّدي يارائِعا فِي الْعِفَّة ِ=== حُزنِي عَليكُمْ ليْسَ كَالْبُؤساء ِ
وَفديتُكُمْ ياقِمَّة ً فِي الرَّوْعَة ِ === أنتمْ بَصيصُ بهْجَة ِالتُّعَساء ِ
ليت البقيع ومن بتلك الحفرة === في روضة ذي القبة الخضراء ِ
البَدْر ُغابَ بليْلة ٍظلْماء ِ === حَجَبتْه ُ غيْمَة ُ نِية ٍ سوداء ِ
سَمٌ زُعافٌ جاهِلٌ للرَّحْمَة ِ=== وسقتْهُ كفُّ الْحيَّة ِالرَّقطاء ِ
كَبدُ الشَّهيد ِ تلْفظ ُ فِي الْغرْفة ِ === ليتَ افْتَدتْه ُ سادَة ُالْبَطْحاء ِ
هُو سَيِّدٌ لِشباب ِكلِّ الْجَنَّة ِ === وَهُو َالزَّكِيُّ السِّبْط ُذُو الْعلياء ِ
هُوَ شبلُ فاطِمَة الْبتول ِالْبَضْعَة ِ=== شِبلُ علي ٍ فارس الْهيجاء ِ
وَهُو َالنَّديُّ الْكفِّ سمْحُ الْعِترَة ِ=== مِنْ جود ِطهَ وَحَيْدَر ِالْمِعْطاء ِ
مَنْ مِثْلُهُ يتَقاسَمُ بالثَّرْوَة ِ === مُتَخلِّيا عنْها بلا اسْتِثْناء ِ
يأتي اليها ماشِيا فِي الْحِجَّة ِ === عِشْرونَ عدُّ الرِّحْلَة ِالْبيْضاءِ
يَعْفو حَليماً ذرْوَة ٌ فِي الطِّيبَةِ === كالْمصْطَفى وَالْمُرْتَضى النُّجَباء ِ
فعَفاالرَّسولُ الأكرَم ِفِي الأمَّة ِ==== مِنْ بعد ِفتْحه ِمُكْرم ِالطُّلَقاء ِ
وَعَفا الْوَصِيُّ الأعْلَم ِفِي الرِّدَّة ِ=== مِنْ بعد ِظُلْمِه ِاسْوَةُ الْعُلَماء ِ
وَعَفا الزَّكِي الأحْكَم ِفِي الْفِتنَة ِ=== فِي غصْب ِحَقِّه ِشَمْعَة ُالْحُكَماء ِ
حُزْنِي عَلى مَنْ يُنْكِرُ لِلْقَسْوَة ِ === حَتّى لِنِد ٍمُعْلِن ٍ لِعَداء ِ
وَيُسامِحُ الْمُتآمِر ينَ برِقَّة ٍ === فالطّاهِرُ هُوَ طَيِّبُ الرُّحَماء ِ
دَمٌ يُراقُ لاأريدُ لِقتْلَتِي === أوْصى حُسَيْناً سَيِّد َالشُّهَداء ِ
ياسَيِّدي يارائِعا فِي الْعِفَّة ِ=== حُزنِي عَليكُمْ ليْسَ كَالْبُؤساء ِ
وَفديتُكُمْ ياقِمَّة ً فِي الرَّوْعَة ِ === أنتمْ بَصيصُ بهْجَة ِالتُّعَساء ِ
ليت البقيع ومن بتلك الحفرة === في روضة ذي القبة الخضراء ِ