تويت
:11790700490::65::11790700490:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
لحظات .. لحظات صارمة .. أقف مدهوشة ..
أنازع طيفاً يمرُّ بخيالي .. أخاطب شخصاً سكن يوماً بوجداني .. أكلِّم روحاً لازالت تجتثُّ أحزاني .. أحاول وصف خيالكَ فيخونني التعبير .. أحاول أن أفسِّر كنهكَ فيُضعِفُني التفسير ..
أيُّ روحٍ تلك التي سكنتْ جسدكَ الطاهر ؟!.. أيُّ فؤادٍ ذاك الذي تحمَّل ظمأك ؟!.. أيُّ صبرٍ ذاك الذي ضاق به قلبك ؟!..
أناجيكَ سيِّدي .. قُل لي : أيُّ قلمٍ ذلك الذي يروي ظمأي ؟!.. أيُّ روحٍ تلك التي أحلم بها ولو حلم أن أخاطبها وأجعلها تصل إلى أعماقي ؟!..
قل لي : أنَّى للحلم دونك ؟!.. وأيُّ سعادة تلك التي تكون مع غيركَ ؟!..
سيدي .. دعني أقف ولو للحظة .. لحظة واحدة فقط .. أستجمع فيها بقايا من ذاكرتي .. أسترجع فيها بقايا من كلماتي .. لأقف هنا .. تحت هذه الظلال .. وتحت هذه التلال .. دعني ألملم بوح صوتي .. و دعني أصرخ .. أحطِّم قيود الزمان والمكان .. وأحلِّق مع روحكَ إلى هناك .. هناك حيث تهوى روحي .. هناك حيث تعشق نفسي ..
دعني أطير مع كيانكَ إلى هناك ..
نعم !.. هناك حيث قُطِّعتْ أوصالك .. هناك حيث رضَّت الخيول بحوافرها عظامكَ .. هناك حيث سُبِيَت النساء واليتاما .. الأطفال والأياما ..
وحين تَحُطُّ بي رحال الأحلام على تلك الأرض .. سأقف وحيدة .. وحيدة من كل أحدٍ دونك .. نعم !.. سأقف معكَ أنتَ فقط ..
سيِّدي .. هذا هو حلمي .. أكبر من ربيعٍ بلا مطر .. وقد قارب هذا الحلم أن تزهق روحه .. أو قارب أن يخنقه التعب .. أو قُلْ اقترب من رجفة الموت .. ولكن سيِّدي !..
لحين لقاءِكَ .. ستظلُّ نفسي تصارع أمواج الشوق والحنين .. و تُسمِعُكَ صدى صرخاتي والأنين .. ستظلُّ روحي مكبلة بالأغلال .. نعم سيِّدي .. هي أغلال سجينة تنتظركَ أنتَ فقط ..
:11790700490::65::11790700490:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
لحظات .. لحظات صارمة .. أقف مدهوشة ..
أنازع طيفاً يمرُّ بخيالي .. أخاطب شخصاً سكن يوماً بوجداني .. أكلِّم روحاً لازالت تجتثُّ أحزاني .. أحاول وصف خيالكَ فيخونني التعبير .. أحاول أن أفسِّر كنهكَ فيُضعِفُني التفسير ..
أيُّ روحٍ تلك التي سكنتْ جسدكَ الطاهر ؟!.. أيُّ فؤادٍ ذاك الذي تحمَّل ظمأك ؟!.. أيُّ صبرٍ ذاك الذي ضاق به قلبك ؟!..
أناجيكَ سيِّدي .. قُل لي : أيُّ قلمٍ ذلك الذي يروي ظمأي ؟!.. أيُّ روحٍ تلك التي أحلم بها ولو حلم أن أخاطبها وأجعلها تصل إلى أعماقي ؟!..
قل لي : أنَّى للحلم دونك ؟!.. وأيُّ سعادة تلك التي تكون مع غيركَ ؟!..
سيدي .. دعني أقف ولو للحظة .. لحظة واحدة فقط .. أستجمع فيها بقايا من ذاكرتي .. أسترجع فيها بقايا من كلماتي .. لأقف هنا .. تحت هذه الظلال .. وتحت هذه التلال .. دعني ألملم بوح صوتي .. و دعني أصرخ .. أحطِّم قيود الزمان والمكان .. وأحلِّق مع روحكَ إلى هناك .. هناك حيث تهوى روحي .. هناك حيث تعشق نفسي ..
دعني أطير مع كيانكَ إلى هناك ..
نعم !.. هناك حيث قُطِّعتْ أوصالك .. هناك حيث رضَّت الخيول بحوافرها عظامكَ .. هناك حيث سُبِيَت النساء واليتاما .. الأطفال والأياما ..
وحين تَحُطُّ بي رحال الأحلام على تلك الأرض .. سأقف وحيدة .. وحيدة من كل أحدٍ دونك .. نعم !.. سأقف معكَ أنتَ فقط ..
سيِّدي .. هذا هو حلمي .. أكبر من ربيعٍ بلا مطر .. وقد قارب هذا الحلم أن تزهق روحه .. أو قارب أن يخنقه التعب .. أو قُلْ اقترب من رجفة الموت .. ولكن سيِّدي !..
لحين لقاءِكَ .. ستظلُّ نفسي تصارع أمواج الشوق والحنين .. و تُسمِعُكَ صدى صرخاتي والأنين .. ستظلُّ روحي مكبلة بالأغلال .. نعم سيِّدي .. هي أغلال سجينة تنتظركَ أنتَ فقط ..
:11790700490::65::11790700490: