وصية الرسول صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بتجهيزه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راحيل
    • Jan 2009
    • 2216

    وصية الرسول صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بتجهيزه

    :55555":
    اللهم صل على محمدوآآآل محمد وعجل فرجهم واهلك والعن اعدائهم الى يوم الدين ..
    في روضة الواعظين/71: قال ابن عباس: لما مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعنده أصحابه قام إليه عمار بن ياسر وقال له: فداك أبي وأمي يا رسول الله من يغسلك منا إذا كان ذلك منك ؟ قال: ذاك علي بن أبي طالب ، إنه لا يهم بعضو من أعضائي ، إلا أعانته الملائكة على ذلك..

    وفي كفاية الأثر/124، عن عمار ، قال: لما حضرت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الوفاة دعا بعلي (عليه السلام) فسارَّه طويلاً ثم قال: يا علي أنت وصيي ووارثي ، قد أعطاك الله علمي وفهمي ، فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم ، وغصب على حقد، فبكت فاطمة وبكى الحسن والحسين (عليهم السلام) فقال لفاطمة:

    يا سيدة النسوان مم بكاؤك ؟ قالت: يا أبة أخشى الضيعة بعدك ! قال: أبشري يا فاطمة فإنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، ولا تبكي ولا تحزني ، فإنك سيدة نساء أهل الجنة ، وأباك سيد الأنبياء ، وابن عمك خير الأوصياء ، وابناك سيدا شباب أهل الجنة ، ومن صلب الحسين يخرج الله الأئمة التسعة مطهرون معصومون ، ومنا مهدي هذه الأمة ، ثم التفت إلى علي (عليه السلام) فقال: يا علي لايلي غسلي وتكفيني غيرك...

    فقال علي (عليه السلام) : يا رسول الله من يناولني الماء فإنك رجل ثقيل لاأستطيع أن أقلبك ، فقال: إن جبرئيل معك والفضل يناولك الماء وليغطي عينيه ، فإنه لا يرى أحد عورتي إلا انفقأت عينيه...

    أي لايرى أحد غير علي (عليه السلام) بدن النبي (صلى الله عليه وآله) بعد وفاته (صلى الله عليه وآله) إلا عميَ ، وهي خصوصية لبدنه بعد وفاته (صلى الله عليه وآله) ، وخصوصية لعلي (عليه السلام)...

    وفي أمالي الطوسي/600، عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن أبيه عن جده علي(عليه السلام) قال: لما ثقل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه الذي قبض فيه كان رأسه في حجري... فقال: يا علي أجلسني ، فأجلسته وأسندته إلى صدري، قال علي (عليه السلام) : فلقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإن رأسه ليثقل ضعفاً ، وهو يقول يسمع أقصى أهل البيت وأدناهم:

    أن أخي ووصيي ووزيري وخليفتي في أهلي علي بن أبي طالب ، يقضي ديني وينجز موعدي ، يا بني هاشم يا بني عبد المطلب: لا تبغضوا علياً ولا تخالفوا أمره فتضلوا ، ولا تحسدوه وترغبوا عنه فتكفروا ، أضجعني يا علي فأضجعته...

    فقال: يا بلال إئتني بولدي الحسن والحسين ، فانطلق فجاء بهما فأسندهما إلى صدره فجعل (صلى الله عليه وآله) يشمهما ، قال علي: فظننت أنهما قد غمَّاه فذهبت لآخذهما عنه فقال: دعهما يا علي يشماني وأشمهما ، ويتزودا مني وأتزود منهما ، فسيلقيان من بعدي أمراً عضالاً ! فلعن الله من يخيفهما ، اللهم إني أستودعكهما وصالح المؤمنين...

    وفي الإرشاد:1/184: وكان أمير المؤمنين لا يفارقه إلا لضرورة ، فقام في بعض شؤونه ، فأفاق (عليه السلام) إفاقة فافتقد علياً (عليه السلام) فقال وأزواجه حوله: أدعوا لي أخي وصاحبي ، وعاوده الضعف فأصمت ، فقالت عائشة: أدعوا له أبا بكر ، فدعي فدخل عليه فقعد عند رأسه ، فلما فتح عينه نظر إليه وأعرض عنه بوجهه ، فقام أبو بكر وقال: لو كان له إلي حاجة لأفضى بها إلي،
    فلما خرج أعاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) القول ثانية وقال: أدعوا لي أخي وصاحبي ، فقالت حفصة: أدعوا له عمر ، فدعي فلما حضر رآه النبي (صلى الله عليه وآله) فأعرض عنه فانصرف ، ثم قال (عليه السلام) : أدعوا لي أخي وصاحبي ، فقالت أم سلمة: أدعوا له علياً فإنه لا يريد غيره ، فدعي أمير المؤمنين فلما دنا منه أومأ إليه ، فأكب عليه فناجاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) طويلاً ، ثم قام فجلس ناحية حتى أغفى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقال له الناس: ما الذي أوعز إليك يا أبا الحسن ؟ فقال: علمني ألف باب فتح لي كل باب ألف باب ، ووصاني بما أنا قائم به إن شاء الله ...

    ثم ثقل (صلى الله عليه وآله) وحضره الموت وأمير المؤمنين (عليه السلام) حاضر عنده ، فلما قرب خروج نفسه قال له: ضع رأسي يا علي في حجرك ، فقد جاء أمر الله عز وجل ، فإذا فاضت نفسي فتناولها بيدك وامسح بها وجهك ، ثم وجهني إلى القبلة ، وتول أمري ، وصل عليَّ أول الناس ، ولا تفارقني حتى تواريني في رمسي ، واستعن بالله تعالى ، فأخذ علي (عليه السلام) رأسه فوضعه في حجره فأغمي عليه (صلى الله عليه وآله) ، فأكبت فاطمة (عليها السلام) تنظر في وجهه وتندبه وتبكي وتقول:


    وأبيضُ يُستسقى الغَمامُ بوجهه ... ثمالُ اليتامى عصمة للأرامل


    ففتح رسول الله (صلى الله عليه وآله) عينيه وقال بصوت ضئيل: يا بنية هذا قول عمك أبي طالب (رحمه الله) لا تقوليه ولكن قولي:

    وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ.، فبكت طويلاً ، فأومأ إليها بالدنو منه ، فدنت فأسرَّ إليها شيئاً تهلل له وجهها ، ثم قضى (عليه السلام) ويد أمير المؤمنين (عليه السلام) اليمنى تحت حنكه ففاضت نفسه (عليه السلام) فيها ، فرفعها إلى وجهه فمسحه بها ، ثم وجهه وغمضه ومد عليه إزاره...

    صلى الله عليك وعلى روحك الطــاهرة يارسول الله
    ولعن الله ظالمك من الاولين والاخرين
    عظم الله اجوركم موالين
    تحيــاتي
    راحـــيل


  • قوس السماءM2
    • Dec 2009
    • 6599

    #2
    مـــــــــأجورة أختي الموالية بوفاة سيد البشر أبا القاسم محمد
    صلوا على محمد وآل محمد

    تعليق

    • محـب الحسين

      • Nov 2008
      • 46763

      #3
      مصيبة ما اعظمها
      اعظم الله لكِ الاجر اختي الكريمه
      بذكرى وفاة حبيبنا وشفيعنا أبي القاسم
      محمد
      صلى الله عليه وآله وسلم

      تعليق

      • نور المستوحشين
        • Nov 2009
        • 5189

        #4

        تعليق

        • كوثر المحبة
          • Dec 2009
          • 8148

          #5
          :11790700490::65::11790700490:
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد
          لكِ كل الشكر والتقدير غاليتي ع الموضوع
          جزاكِ الله خيراً
          مآآآآآآآآآآآآآآآجوريــــــــــــــــــــــــــــــ ـــن
          :11790700490::65::11790700490:

          تعليق

          • راحيل
            • Jan 2009
            • 2216

            #6
            عظم الله اجرنا واجركم اعزائي
            مثــابين ان شاء الله
            مروركم الطيب تاج على راسي
            لاحرمنا الله منكم يارب
            تحــياتي

            تعليق

            يعمل...
            X