:55555":
اللهم صل على محمدوآآآل محمد وعجل فرجهم واهلك والعن اعدائهم الى يوم الدين ..
في روضة الواعظين/71: قال ابن عباس: لما مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعنده أصحابه قام إليه عمار بن ياسر وقال له: فداك أبي وأمي يا رسول الله من يغسلك منا إذا كان ذلك منك ؟ قال: ذاك علي بن أبي طالب ، إنه لا يهم بعضو من أعضائي ، إلا أعانته الملائكة على ذلك..
وفي كفاية الأثر/124، عن عمار ، قال: لما حضرت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الوفاة دعا بعلي (عليه السلام) فسارَّه طويلاً ثم قال: يا علي أنت وصيي ووارثي ، قد أعطاك الله علمي وفهمي ، فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم ، وغصب على حقد، فبكت فاطمة وبكى الحسن والحسين (عليهم السلام) فقال لفاطمة:
يا سيدة النسوان مم بكاؤك ؟ قالت: يا أبة أخشى الضيعة بعدك ! قال: أبشري يا فاطمة فإنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، ولا تبكي ولا تحزني ، فإنك سيدة نساء أهل الجنة ، وأباك سيد الأنبياء ، وابن عمك خير الأوصياء ، وابناك سيدا شباب أهل الجنة ، ومن صلب الحسين يخرج الله الأئمة التسعة مطهرون معصومون ، ومنا مهدي هذه الأمة ، ثم التفت إلى علي (عليه السلام) فقال: يا علي لايلي غسلي وتكفيني غيرك...
فقال علي (عليه السلام) : يا رسول الله من يناولني الماء فإنك رجل ثقيل لاأستطيع أن أقلبك ، فقال: إن جبرئيل معك والفضل يناولك الماء وليغطي عينيه ، فإنه لا يرى أحد عورتي إلا انفقأت عينيه...
أي لايرى أحد غير علي (عليه السلام) بدن النبي (صلى الله عليه وآله) بعد وفاته (صلى الله عليه وآله) إلا عميَ ، وهي خصوصية لبدنه بعد وفاته (صلى الله عليه وآله) ، وخصوصية لعلي (عليه السلام)...
وفي أمالي الطوسي/600، عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن أبيه عن جده علي(عليه السلام) قال: لما ثقل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه الذي قبض فيه كان رأسه في حجري... فقال: يا علي أجلسني ، فأجلسته وأسندته إلى صدري، قال علي (عليه السلام) : فلقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإن رأسه ليثقل ضعفاً ، وهو يقول يسمع أقصى أهل البيت وأدناهم:
أن أخي ووصيي ووزيري وخليفتي في أهلي علي بن أبي طالب ، يقضي ديني وينجز موعدي ، يا بني هاشم يا بني عبد المطلب: لا تبغضوا علياً ولا تخالفوا أمره فتضلوا ، ولا تحسدوه وترغبوا عنه فتكفروا ، أضجعني يا علي فأضجعته...
فقال: يا بلال إئتني بولدي الحسن والحسين ، فانطلق فجاء بهما فأسندهما إلى صدره فجعل (صلى الله عليه وآله) يشمهما ، قال علي: فظننت أنهما قد غمَّاه فذهبت لآخذهما عنه فقال: دعهما يا علي يشماني وأشمهما ، ويتزودا مني وأتزود منهما ، فسيلقيان من بعدي أمراً عضالاً ! فلعن الله من يخيفهما ، اللهم إني أستودعكهما وصالح المؤمنين...
وفي الإرشاد:1/184: وكان أمير المؤمنين لا يفارقه إلا لضرورة ، فقام في بعض شؤونه ، فأفاق (عليه السلام) إفاقة فافتقد علياً (عليه السلام) فقال وأزواجه حوله: أدعوا لي أخي وصاحبي ، وعاوده الضعف فأصمت ، فقالت عائشة: أدعوا له أبا بكر ، فدعي فدخل عليه فقعد عند رأسه ، فلما فتح عينه نظر إليه وأعرض عنه بوجهه ، فقام أبو بكر وقال: لو كان له إلي حاجة لأفضى بها إلي،
فلما خرج أعاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) القول ثانية وقال: أدعوا لي أخي وصاحبي ، فقالت حفصة: أدعوا له عمر ، فدعي فلما حضر رآه النبي (صلى الله عليه وآله) فأعرض عنه فانصرف ، ثم قال (عليه السلام) : أدعوا لي أخي وصاحبي ، فقالت أم سلمة: أدعوا له علياً فإنه لا يريد غيره ، فدعي أمير المؤمنين فلما دنا منه أومأ إليه ، فأكب عليه فناجاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) طويلاً ، ثم قام فجلس ناحية حتى أغفى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقال له الناس: ما الذي أوعز إليك يا أبا الحسن ؟ فقال: علمني ألف باب فتح لي كل باب ألف باب ، ووصاني بما أنا قائم به إن شاء الله ...
ثم ثقل (صلى الله عليه وآله) وحضره الموت وأمير المؤمنين (عليه السلام) حاضر عنده ، فلما قرب خروج نفسه قال له: ضع رأسي يا علي في حجرك ، فقد جاء أمر الله عز وجل ، فإذا فاضت نفسي فتناولها بيدك وامسح بها وجهك ، ثم وجهني إلى القبلة ، وتول أمري ، وصل عليَّ أول الناس ، ولا تفارقني حتى تواريني في رمسي ، واستعن بالله تعالى ، فأخذ علي (عليه السلام) رأسه فوضعه في حجره فأغمي عليه (صلى الله عليه وآله) ، فأكبت فاطمة (عليها السلام) تنظر في وجهه وتندبه وتبكي وتقول:
وأبيضُ يُستسقى الغَمامُ بوجهه ... ثمالُ اليتامى عصمة للأرامل
اللهم صل على محمدوآآآل محمد وعجل فرجهم واهلك والعن اعدائهم الى يوم الدين ..
في روضة الواعظين/71: قال ابن عباس: لما مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعنده أصحابه قام إليه عمار بن ياسر وقال له: فداك أبي وأمي يا رسول الله من يغسلك منا إذا كان ذلك منك ؟ قال: ذاك علي بن أبي طالب ، إنه لا يهم بعضو من أعضائي ، إلا أعانته الملائكة على ذلك..
وفي كفاية الأثر/124، عن عمار ، قال: لما حضرت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الوفاة دعا بعلي (عليه السلام) فسارَّه طويلاً ثم قال: يا علي أنت وصيي ووارثي ، قد أعطاك الله علمي وفهمي ، فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم ، وغصب على حقد، فبكت فاطمة وبكى الحسن والحسين (عليهم السلام) فقال لفاطمة:
يا سيدة النسوان مم بكاؤك ؟ قالت: يا أبة أخشى الضيعة بعدك ! قال: أبشري يا فاطمة فإنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، ولا تبكي ولا تحزني ، فإنك سيدة نساء أهل الجنة ، وأباك سيد الأنبياء ، وابن عمك خير الأوصياء ، وابناك سيدا شباب أهل الجنة ، ومن صلب الحسين يخرج الله الأئمة التسعة مطهرون معصومون ، ومنا مهدي هذه الأمة ، ثم التفت إلى علي (عليه السلام) فقال: يا علي لايلي غسلي وتكفيني غيرك...
فقال علي (عليه السلام) : يا رسول الله من يناولني الماء فإنك رجل ثقيل لاأستطيع أن أقلبك ، فقال: إن جبرئيل معك والفضل يناولك الماء وليغطي عينيه ، فإنه لا يرى أحد عورتي إلا انفقأت عينيه...
أي لايرى أحد غير علي (عليه السلام) بدن النبي (صلى الله عليه وآله) بعد وفاته (صلى الله عليه وآله) إلا عميَ ، وهي خصوصية لبدنه بعد وفاته (صلى الله عليه وآله) ، وخصوصية لعلي (عليه السلام)...
وفي أمالي الطوسي/600، عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن أبيه عن جده علي(عليه السلام) قال: لما ثقل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه الذي قبض فيه كان رأسه في حجري... فقال: يا علي أجلسني ، فأجلسته وأسندته إلى صدري، قال علي (عليه السلام) : فلقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإن رأسه ليثقل ضعفاً ، وهو يقول يسمع أقصى أهل البيت وأدناهم:
أن أخي ووصيي ووزيري وخليفتي في أهلي علي بن أبي طالب ، يقضي ديني وينجز موعدي ، يا بني هاشم يا بني عبد المطلب: لا تبغضوا علياً ولا تخالفوا أمره فتضلوا ، ولا تحسدوه وترغبوا عنه فتكفروا ، أضجعني يا علي فأضجعته...
فقال: يا بلال إئتني بولدي الحسن والحسين ، فانطلق فجاء بهما فأسندهما إلى صدره فجعل (صلى الله عليه وآله) يشمهما ، قال علي: فظننت أنهما قد غمَّاه فذهبت لآخذهما عنه فقال: دعهما يا علي يشماني وأشمهما ، ويتزودا مني وأتزود منهما ، فسيلقيان من بعدي أمراً عضالاً ! فلعن الله من يخيفهما ، اللهم إني أستودعكهما وصالح المؤمنين...
وفي الإرشاد:1/184: وكان أمير المؤمنين لا يفارقه إلا لضرورة ، فقام في بعض شؤونه ، فأفاق (عليه السلام) إفاقة فافتقد علياً (عليه السلام) فقال وأزواجه حوله: أدعوا لي أخي وصاحبي ، وعاوده الضعف فأصمت ، فقالت عائشة: أدعوا له أبا بكر ، فدعي فدخل عليه فقعد عند رأسه ، فلما فتح عينه نظر إليه وأعرض عنه بوجهه ، فقام أبو بكر وقال: لو كان له إلي حاجة لأفضى بها إلي،
فلما خرج أعاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) القول ثانية وقال: أدعوا لي أخي وصاحبي ، فقالت حفصة: أدعوا له عمر ، فدعي فلما حضر رآه النبي (صلى الله عليه وآله) فأعرض عنه فانصرف ، ثم قال (عليه السلام) : أدعوا لي أخي وصاحبي ، فقالت أم سلمة: أدعوا له علياً فإنه لا يريد غيره ، فدعي أمير المؤمنين فلما دنا منه أومأ إليه ، فأكب عليه فناجاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) طويلاً ، ثم قام فجلس ناحية حتى أغفى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقال له الناس: ما الذي أوعز إليك يا أبا الحسن ؟ فقال: علمني ألف باب فتح لي كل باب ألف باب ، ووصاني بما أنا قائم به إن شاء الله ...
ثم ثقل (صلى الله عليه وآله) وحضره الموت وأمير المؤمنين (عليه السلام) حاضر عنده ، فلما قرب خروج نفسه قال له: ضع رأسي يا علي في حجرك ، فقد جاء أمر الله عز وجل ، فإذا فاضت نفسي فتناولها بيدك وامسح بها وجهك ، ثم وجهني إلى القبلة ، وتول أمري ، وصل عليَّ أول الناس ، ولا تفارقني حتى تواريني في رمسي ، واستعن بالله تعالى ، فأخذ علي (عليه السلام) رأسه فوضعه في حجره فأغمي عليه (صلى الله عليه وآله) ، فأكبت فاطمة (عليها السلام) تنظر في وجهه وتندبه وتبكي وتقول:
وأبيضُ يُستسقى الغَمامُ بوجهه ... ثمالُ اليتامى عصمة للأرامل
ففتح رسول الله (صلى الله عليه وآله) عينيه وقال بصوت ضئيل: يا بنية هذا قول عمك أبي طالب (رحمه الله) لا تقوليه ولكن قولي:
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ.، فبكت طويلاً ، فأومأ إليها بالدنو منه ، فدنت فأسرَّ إليها شيئاً تهلل له وجهها ، ثم قضى (عليه السلام) ويد أمير المؤمنين (عليه السلام) اليمنى تحت حنكه ففاضت نفسه (عليه السلام) فيها ، فرفعها إلى وجهه فمسحه بها ، ثم وجهه وغمضه ومد عليه إزاره...
صلى الله عليك وعلى روحك الطــاهرة يارسول الله
ولعن الله ظالمك من الاولين والاخرين
عظم الله اجوركم موالين
تحيــاتي
راحـــيل
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ.، فبكت طويلاً ، فأومأ إليها بالدنو منه ، فدنت فأسرَّ إليها شيئاً تهلل له وجهها ، ثم قضى (عليه السلام) ويد أمير المؤمنين (عليه السلام) اليمنى تحت حنكه ففاضت نفسه (عليه السلام) فيها ، فرفعها إلى وجهه فمسحه بها ، ثم وجهه وغمضه ومد عليه إزاره...
صلى الله عليك وعلى روحك الطــاهرة يارسول الله
ولعن الله ظالمك من الاولين والاخرين
عظم الله اجوركم موالين
تحيــاتي
راحـــيل
تعليق