المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصية الرسول صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بتجهيزه


راحيل
12-02-2010, 04:42 AM
:55555":
اللهم صل على محمدوآآآل محمد وعجل فرجهم واهلك والعن اعدائهم الى يوم الدين ..
في روضة الواعظين/71: قال ابن عباس: لما مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعنده أصحابه قام إليه عمار بن ياسر وقال له: فداك أبي وأمي يا رسول الله من يغسلك منا إذا كان ذلك منك ؟ قال: ذاك علي بن أبي طالب ، إنه لا يهم بعضو من أعضائي ، إلا أعانته الملائكة على ذلك..

وفي كفاية الأثر/124، عن عمار ، قال: لما حضرت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الوفاة دعا بعلي (عليه السلام) فسارَّه طويلاً ثم قال: يا علي أنت وصيي ووارثي ، قد أعطاك الله علمي وفهمي ، فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم ، وغصب على حقد، فبكت فاطمة وبكى الحسن والحسين (عليهم السلام) فقال لفاطمة:

يا سيدة النسوان مم بكاؤك ؟ قالت: يا أبة أخشى الضيعة بعدك ! قال: أبشري يا فاطمة فإنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، ولا تبكي ولا تحزني ، فإنك سيدة نساء أهل الجنة ، وأباك سيد الأنبياء ، وابن عمك خير الأوصياء ، وابناك سيدا شباب أهل الجنة ، ومن صلب الحسين يخرج الله الأئمة التسعة مطهرون معصومون ، ومنا مهدي هذه الأمة ، ثم التفت إلى علي (عليه السلام) فقال: يا علي لايلي غسلي وتكفيني غيرك...

فقال علي (عليه السلام) : يا رسول الله من يناولني الماء فإنك رجل ثقيل لاأستطيع أن أقلبك ، فقال: إن جبرئيل معك والفضل يناولك الماء وليغطي عينيه ، فإنه لا يرى أحد عورتي إلا انفقأت عينيه...

أي لايرى أحد غير علي (عليه السلام) بدن النبي (صلى الله عليه وآله) بعد وفاته (صلى الله عليه وآله) إلا عميَ ، وهي خصوصية لبدنه بعد وفاته (صلى الله عليه وآله) ، وخصوصية لعلي (عليه السلام)...

وفي أمالي الطوسي/600، عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن أبيه عن جده علي(عليه السلام) قال: لما ثقل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه الذي قبض فيه كان رأسه في حجري... فقال: يا علي أجلسني ، فأجلسته وأسندته إلى صدري، قال علي (عليه السلام) : فلقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإن رأسه ليثقل ضعفاً ، وهو يقول يسمع أقصى أهل البيت وأدناهم:

أن أخي ووصيي ووزيري وخليفتي في أهلي علي بن أبي طالب ، يقضي ديني وينجز موعدي ، يا بني هاشم يا بني عبد المطلب: لا تبغضوا علياً ولا تخالفوا أمره فتضلوا ، ولا تحسدوه وترغبوا عنه فتكفروا ، أضجعني يا علي فأضجعته...

فقال: يا بلال إئتني بولدي الحسن والحسين ، فانطلق فجاء بهما فأسندهما إلى صدره فجعل (صلى الله عليه وآله) يشمهما ، قال علي: فظننت أنهما قد غمَّاه فذهبت لآخذهما عنه فقال: دعهما يا علي يشماني وأشمهما ، ويتزودا مني وأتزود منهما ، فسيلقيان من بعدي أمراً عضالاً ! فلعن الله من يخيفهما ، اللهم إني أستودعكهما وصالح المؤمنين...

وفي الإرشاد:1/184: وكان أمير المؤمنين لا يفارقه إلا لضرورة ، فقام في بعض شؤونه ، فأفاق (عليه السلام) إفاقة فافتقد علياً (عليه السلام) فقال وأزواجه حوله: أدعوا لي أخي وصاحبي ، وعاوده الضعف فأصمت ، فقالت عائشة: أدعوا له أبا بكر ، فدعي فدخل عليه فقعد عند رأسه ، فلما فتح عينه نظر إليه وأعرض عنه بوجهه ، فقام أبو بكر وقال: لو كان له إلي حاجة لأفضى بها إلي،
فلما خرج أعاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) القول ثانية وقال: أدعوا لي أخي وصاحبي ، فقالت حفصة: أدعوا له عمر ، فدعي فلما حضر رآه النبي (صلى الله عليه وآله) فأعرض عنه فانصرف ، ثم قال (عليه السلام) : أدعوا لي أخي وصاحبي ، فقالت أم سلمة: أدعوا له علياً فإنه لا يريد غيره ، فدعي أمير المؤمنين فلما دنا منه أومأ إليه ، فأكب عليه فناجاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) طويلاً ، ثم قام فجلس ناحية حتى أغفى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقال له الناس: ما الذي أوعز إليك يا أبا الحسن ؟ فقال: علمني ألف باب فتح لي كل باب ألف باب ، ووصاني بما أنا قائم به إن شاء الله ...

ثم ثقل (صلى الله عليه وآله) وحضره الموت وأمير المؤمنين (عليه السلام) حاضر عنده ، فلما قرب خروج نفسه قال له: ضع رأسي يا علي في حجرك ، فقد جاء أمر الله عز وجل ، فإذا فاضت نفسي فتناولها بيدك وامسح بها وجهك ، ثم وجهني إلى القبلة ، وتول أمري ، وصل عليَّ أول الناس ، ولا تفارقني حتى تواريني في رمسي ، واستعن بالله تعالى ، فأخذ علي (عليه السلام) رأسه فوضعه في حجره فأغمي عليه (صلى الله عليه وآله) ، فأكبت فاطمة (عليها السلام) تنظر في وجهه وتندبه وتبكي وتقول:


وأبيضُ يُستسقى الغَمامُ بوجهه ... ثمالُ اليتامى عصمة للأرامل



ففتح رسول الله (صلى الله عليه وآله) عينيه وقال بصوت ضئيل: يا بنية هذا قول عمك أبي طالب (رحمه الله) لا تقوليه ولكن قولي:

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ.، فبكت طويلاً ، فأومأ إليها بالدنو منه ، فدنت فأسرَّ إليها شيئاً تهلل له وجهها ، ثم قضى (عليه السلام) ويد أمير المؤمنين (عليه السلام) اليمنى تحت حنكه ففاضت نفسه (عليه السلام) فيها ، فرفعها إلى وجهه فمسحه بها ، ثم وجهه وغمضه ومد عليه إزاره...
صلى الله عليك وعلى روحك الطــاهرة يارسول الله
ولعن الله ظالمك من الاولين والاخرين
عظم الله اجوركم موالين
تحيــاتي
راحـــيل

قوس السماءM2
12-02-2010, 04:55 AM
مـــــــــأجورة أختي الموالية بوفاة سيد البشر أبا القاسم محمد
صلوا على محمد وآل محمد

محـب الحسين
12-02-2010, 05:49 AM
مصيبة ما اعظمها
اعظم الله لكِ الاجر اختي الكريمه
بذكرى وفاة حبيبنا وشفيعنا أبي القاسم
محمد
صلى الله عليه وآله وسلم

نور المستوحشين
12-02-2010, 05:53 AM
http://www.voice-hussein.com/vb/mwaextraedit4/extra/97.gif

كوثر المحبة
12-02-2010, 08:36 AM
:11790700490::65::11790700490:
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
لكِ كل الشكر والتقدير غاليتي ع الموضوع
جزاكِ الله خيراً
مآآآآآآآآآآآآآآآجوريــــــــــــــــــــــــــــــ ـــن
:11790700490::65::11790700490:

راحيل
12-02-2010, 06:50 PM
عظم الله اجرنا واجركم اعزائي
مثــابين ان شاء الله
مروركم الطيب تاج على راسي
لاحرمنا الله منكم يارب
تحــياتي