
إن على المؤمن أن يحذر الغضب الإلهي!.. إذ من الممكن في أي ساعةٍ من الساعات، أن يُحل عليه هذا الغضب،
فرب العالمين رفع العذاب السماوي: كالخسف، والمسخ، وما شابه ذلك، ببركة النبي (صلى الله عليه وآله )
﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ﴾.. ولكن في الأزمنة السابقة كانت تأتي سحب العذاب وتتراكم،
ثم ينزل عليهم العذاب الإلهي على شكل ريحٍ مستمر، أو ما شابه ذلك، مما يذكر في القرآن الكريم: ﴿فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ﴾..
بعض الأوقات هذه السحب تتراكم على روح العبد، وهو لا يعلم.. فمثلاً: سحابة عذاب حلت على رأسه بقطع رحمه، ولكن رب العالمين يصبر..
فتأتي سحابة أخرى، عقوقاً لوالديه.. وسحابة ثالثة بسبب نظرة محرمة، وغناء محرم، وبعض صور الفواحش..
وبالتالي، تتراكم هذه السحب، وإذا بلحظة من اللحظات، يصبح وقد مسخ باطنه.


تعليق