بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
"عظم الله لكم الاجر بأستشهاد مولاتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين"
((هذا مختصر لمصيبة الزهراء منقول من كتاب الهجوم على الدار))
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
"عظم الله لكم الاجر بأستشهاد مولاتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين"
((هذا مختصر لمصيبة الزهراء منقول من كتاب الهجوم على الدار))
"أمر عمر بجعل الحطب حوالي البيت وانطلق هو بنار وأخذ يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها.
فنادت فاطمة (عليها السلام) بأعلى صوتها: " يا أبت يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ".
فلما سمع القوم صوتها وبكاءَها انصرفوا باكين، وبقي عمر ومعه قوم، ودعا بالنار وأضرمها في الباب، فأخذت النار في خشب الباب ودخل الدخان البيت فدخل قنفذ يده يروم فتح الباب فأخذت فاطمة (عليها السلام) بعضادتي الباب تمنعهم من فتحه، وقالت: " ناشدتكم الله وبأبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تكفّوا عنا وتنصرفوا ".
فأخذ عمر السوط من قنفذ وضرب به عضدها، فالتوى السوط على يديها حتى صار كالدملج الأسود.
فضرب عمر الباب برجله فكسره، وفاطمة (عليها السلام) قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه، فركل الباب برجله وعصرها بين الباب والحائط عصرة شديدة قاسية حتى كادت روحها أن تخرج من شدّة العصرة، ونبت المسمار في صدرها ونبع الدم من صدرها وثدييها، فسقطت لوجهها ـ والنار تسعر فصرخت صرخة جعلت أعلى المدينة أسفلها، وصاحت: " يا أبتاه! يا رسول الله! هكذا يصنع بحبيبتك
يصنع بحبيبتك وابنتك.. آه يا فضّة! إليك فخذيني فقد والله قتل ما في أحشائي "، ثم استندت إلى الجدار وهي تمخض وكانت حاملة بالمحسن لستة أشهر فأسقطته، فدخل عمر وصفق على خدّها صفقة من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها وتناثرت إلى الأرض وقام من هجم على الدار بألقاء حبلا في عنق علي(ع) يجرّونه إلى المسجد لبيعة ابا بكر,فصاحت فاطمة (عليها السلام) وحالت بينهم وبين بلعها،
فأمر عمر قنفذاً أن يضربها بسوطه، فضربها بالسوط على ظهرها وجنبيها إلى أن أنهكها وأثر في جسمها الشريف.
وفي رواية: ضربها قنفذ على وجهها وأصاب عينها.
وفي رواية اخرى: ألجأها قنفذ إلى عضادة بيتها ودفعها فكسر ضلعاً من جنبها فألقت جنيناً من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة,وفي رواية: ضربها خالد بن الوليد ايضاً بغلاف السيف.وفي رواية ضربها المغيرة بن شعبة حتى أدماها، أو دفع الباب على بطنها,وفي عدّة من الروايات: ضرب عمر بالغلاف على جنبها، وبالسوط على ذراعها، واسودّ متنها من أثر الضرب وبقي إلى أن قبضت".
فنادت فاطمة (عليها السلام) بأعلى صوتها: " يا أبت يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ".
فلما سمع القوم صوتها وبكاءَها انصرفوا باكين، وبقي عمر ومعه قوم، ودعا بالنار وأضرمها في الباب، فأخذت النار في خشب الباب ودخل الدخان البيت فدخل قنفذ يده يروم فتح الباب فأخذت فاطمة (عليها السلام) بعضادتي الباب تمنعهم من فتحه، وقالت: " ناشدتكم الله وبأبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تكفّوا عنا وتنصرفوا ".
فأخذ عمر السوط من قنفذ وضرب به عضدها، فالتوى السوط على يديها حتى صار كالدملج الأسود.
فضرب عمر الباب برجله فكسره، وفاطمة (عليها السلام) قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه، فركل الباب برجله وعصرها بين الباب والحائط عصرة شديدة قاسية حتى كادت روحها أن تخرج من شدّة العصرة، ونبت المسمار في صدرها ونبع الدم من صدرها وثدييها، فسقطت لوجهها ـ والنار تسعر فصرخت صرخة جعلت أعلى المدينة أسفلها، وصاحت: " يا أبتاه! يا رسول الله! هكذا يصنع بحبيبتك
يصنع بحبيبتك وابنتك.. آه يا فضّة! إليك فخذيني فقد والله قتل ما في أحشائي "، ثم استندت إلى الجدار وهي تمخض وكانت حاملة بالمحسن لستة أشهر فأسقطته، فدخل عمر وصفق على خدّها صفقة من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها وتناثرت إلى الأرض وقام من هجم على الدار بألقاء حبلا في عنق علي(ع) يجرّونه إلى المسجد لبيعة ابا بكر,فصاحت فاطمة (عليها السلام) وحالت بينهم وبين بلعها،
فأمر عمر قنفذاً أن يضربها بسوطه، فضربها بالسوط على ظهرها وجنبيها إلى أن أنهكها وأثر في جسمها الشريف.
وفي رواية: ضربها قنفذ على وجهها وأصاب عينها.
وفي رواية اخرى: ألجأها قنفذ إلى عضادة بيتها ودفعها فكسر ضلعاً من جنبها فألقت جنيناً من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة,وفي رواية: ضربها خالد بن الوليد ايضاً بغلاف السيف.وفي رواية ضربها المغيرة بن شعبة حتى أدماها، أو دفع الباب على بطنها,وفي عدّة من الروايات: ضرب عمر بالغلاف على جنبها، وبالسوط على ذراعها، واسودّ متنها من أثر الضرب وبقي إلى أن قبضت".
"من كتاب الهجوم على الدار"
تعليق