تويت
عادات اجتماعية ...
كلمة للشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر والتي انقلها بالمعنى وليس بالحرف
(احترموا عادات مجتمعاتكم اذا لم تمس بدينكم فلعل لها جذور من تراث اهل البيت الذي غيبته عنا الأيدي الأثمة بالحرق وما شابه)
هناك عادات في مجتمعاتنا نمارسها يومياً ..... ولا نعلم ان لها اصل من الأثر المبارك لأهل بيت الرحمة ..
وبالمقابل هناك عادات في مجتمعاتنا قد تكون خرافية ليس لها اثر او ربما مدخلة في تراثنا... بل ربما بها محذور شرعي ..
قبل ان ندخل في صلب الموضوع اود اخباركم بأن الموضوع منقول ولكن به الكثير من الحقائق المفيده
" الاولى "
من بين العادات الأجتماعية التي تعلمناها من ابائنا وامهاتنا ايضاً ...
هي عدم الخلط اثناء الأكل بين
السمك والبيض او
الليمون و البيض ،
او الليمون و اي من منتجات الألبان
وما الضير في خلطها ؟ اليس كله طعام يؤكل؟؟؟
عثرت أن لهذه العادة اصل و فصل ايضاً
في تراث بيت العصمة عليهم السلام
ودونكم هذه الروايات
فعن ابي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ (ثَلَاثَةٌ يُسْمِنَّ وَ ثَلَاثَةٌ يَهْزِلْنَ فَأَمَّا الَّتِي يُسْمِنَّ فَإِدْمَانُ الْحَمَّامِ وَ شَمُّ الرَّائِحَةِ الطَّيِّبَةِ وَ لُبْسُ الثِّيَابِ اللَّيِّنَةِ وَ أَمَّا الَّتِي يَهْزِلْنَ فَإِدْمَانُ أَكْلِ الْبَيْضِ وَ السَّمَكِ وَالطَّلْعِ )
مستدركالوسائل 30 359 16- باب البيض ..... ص : 358
وَ قَالَ (ع) " وَاحْذَرْ أَنْ تَجْمَعَ بَيْنَ الْبَيْضِ وَالسَّمَك ِفِي الْمَعِدَةِ فِي وَقْتٍ وَاحِد ٍفَإِنَّهُمَا مَتَى اجْتَمَعَا فِي جَوْفِ الْإِنْسَانِ وَلَدَا عَلَيْه ِالنِّقْرِسَ وَ الْقُولَنْجَ وَ الْبَوَاسِيرَ وَ وَجَعَ الْأَضْرَاسِ)
الثانية : (عطست انت شاهد حق)
مثلاً لو كان هناك مجموعة اشخاص يتحدثون في امراً ما ، وفجأة اثناء الكلام عطس انسان ....
رأسا يتحدث صاحب الكلام وكأنه ما (صدق على الله )
بس خلاص ... هذه شهادة حق بإن كلامي صح
واذا كان العاطس طفل ... انبسط المتحدث اكثر واكثر لأن الطفل ليس عليه الذنوب .... وعادة الطفل اذا عطس في كلام حق ... رأساً الشيبة يقولون احسنت اشهد انك نطفة طاهرة ... < /FONT>
عموماً عند البحث عن اصل هذه العادة الاجتماعية الأصيلة وجد ان لها جذور في تراث اهل بيت الرحمة ومعدن الحكمة
- مكارم الأخلاق- الشيخ الطبرسي ص 356 :
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ( : إذا كان الرجل يتحدث فعطس عاطس فهو شاهد حق. )
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 7 ص 274 :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا كان الرجل يتحدث ، فعطس عاطس فهو شاهد حق)
الثالثة : صيحنا أذنك
نلاحظ اننا عندما نريد أن نقول لشخص اننا ذكرناك في أمر ما
نقول له مثلاً (اليوم صيحنا أذنك على الغداء )
أو مثلاً
عندما تصيح أذننا نقول .. الله يستر .. ما ادري منهو طاريني هالحزة ؟؟؟؟
عموماً اليكم الرواية
التي تؤيد هذا العادة
ما يحتاج اسندر راسكم بكثرة الكلام
- مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 5 ص 403 :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( من طنت أذنه ، فليصل علي ، وليقل : من ذكرني بخير ، ذكره الله بخير )
العادة الرابعة : (اربط راسك)
هناك عادة دارجة عند امهاتنا الله يحفظهم ويطول اعمارهم ...
وهي انه اذا اصاب احداهن صداع او دوخة... مسكت اقرب بوشية او ملفع وامسك هذا ..الراس واربطه او عصبه
تُرى ما اصل هذه العادة ..
تعالوا لنقرأ ماذا ذكر لنا الفتال النسيابوري في كتابه روضة الواعظين بل في اكثر من مصدر
- روضة الواعظين- الفتال النيسابوري ص 150 :
وروى ان فاطمة عليها السلام لا زالت بعد النبي معصبةالرأس ناحلة الجسم منهدة الركن من المصيبة بموت النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهى مهمومة مغمومة محزونة مكروبة كئيبة حزينة باكية العين محترقة القلب يغشى عليها كل ساعة بعد ساعة في كل ساعة وحين تذكره وتذكر الساعات التى كان يدخل عليها فيعظم حزنها وتنظر مرةإلى الحسن ومرة إلى الحسين وهما بين يديها عليها السلام فتقول أين ابوكما الذى كان يكرمكما ويحملكما مرة بعد مرة أين أبوكما الذى كان أشد الناس شفقة عليكما فلايدعكما تمشيان على الارض ؟ فإنا لله وانا إليه راجعون فقد والله جدكما وحبيب قلبى ولا اراه يفتح هذا الباب ابدا ولا يحملكما على
بل اكثر من حتى ام قائمنا وامام عصرنا عجل الله تعالى فرجه كانت تفعل ذلك
- معجم أحاديث الامام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي ج 4 ص 356 :
محمد بن إبراهيم ، عن حكيمة : - بتفاوت، قال " قالت بعث إلي أبو محمد عليه السلام ليلة النصف من شهر رمضان سنة خمس وخمسين ومأتين وقلت له يابن رسول الله من أمه ؟ قال نرجس : قالت فلما كان في اليوم الثالث اشتد شوقي إلى ولي الله فأتيتهم عائدة فبدأت بالحجرة التي فيها الجارية فإذا أنابها جالسة في مجلس المرأة النفساء وعليها أثواب صفر ، وهي معصبة الرأس، فسلمت عليها ، والتفت إلى جانب البيت وإذا بمهد عليه أثواب خضر فعدلت إلى المهد ورفعت عنه الاثواب . فإذا أنا بولي الله نائم على قفاه غير محزوم ولا مقموط ، ففتح عينيه وجعل يضحك ويناجيني بأصبعه ، فتناولته وأدنيته إلى فمي لاقبله فشممت منه رائحة ما شممت قط أطيب منها ، .. الخ
لذلك نقول لأمهاتنا ما عليكم شر لو صدعت رووسكم وحتى لو سويتوا هذه العادة تراها عادة متوارثة في ال بيت محمد صلى الله عليه واله
كلمة للشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر والتي انقلها بالمعنى وليس بالحرف
(احترموا عادات مجتمعاتكم اذا لم تمس بدينكم فلعل لها جذور من تراث اهل البيت الذي غيبته عنا الأيدي الأثمة بالحرق وما شابه)
هناك عادات في مجتمعاتنا نمارسها يومياً ..... ولا نعلم ان لها اصل من الأثر المبارك لأهل بيت الرحمة ..
وبالمقابل هناك عادات في مجتمعاتنا قد تكون خرافية ليس لها اثر او ربما مدخلة في تراثنا... بل ربما بها محذور شرعي ..
قبل ان ندخل في صلب الموضوع اود اخباركم بأن الموضوع منقول ولكن به الكثير من الحقائق المفيده
" الاولى "
من بين العادات الأجتماعية التي تعلمناها من ابائنا وامهاتنا ايضاً ...
هي عدم الخلط اثناء الأكل بين
السمك والبيض او
الليمون و البيض ،
او الليمون و اي من منتجات الألبان
وما الضير في خلطها ؟ اليس كله طعام يؤكل؟؟؟
عثرت أن لهذه العادة اصل و فصل ايضاً
في تراث بيت العصمة عليهم السلام
ودونكم هذه الروايات
فعن ابي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ (ثَلَاثَةٌ يُسْمِنَّ وَ ثَلَاثَةٌ يَهْزِلْنَ فَأَمَّا الَّتِي يُسْمِنَّ فَإِدْمَانُ الْحَمَّامِ وَ شَمُّ الرَّائِحَةِ الطَّيِّبَةِ وَ لُبْسُ الثِّيَابِ اللَّيِّنَةِ وَ أَمَّا الَّتِي يَهْزِلْنَ فَإِدْمَانُ أَكْلِ الْبَيْضِ وَ السَّمَكِ وَالطَّلْعِ )
مستدركالوسائل 30 359 16- باب البيض ..... ص : 358
وَ قَالَ (ع) " وَاحْذَرْ أَنْ تَجْمَعَ بَيْنَ الْبَيْضِ وَالسَّمَك ِفِي الْمَعِدَةِ فِي وَقْتٍ وَاحِد ٍفَإِنَّهُمَا مَتَى اجْتَمَعَا فِي جَوْفِ الْإِنْسَانِ وَلَدَا عَلَيْه ِالنِّقْرِسَ وَ الْقُولَنْجَ وَ الْبَوَاسِيرَ وَ وَجَعَ الْأَضْرَاسِ)
الثانية : (عطست انت شاهد حق)
مثلاً لو كان هناك مجموعة اشخاص يتحدثون في امراً ما ، وفجأة اثناء الكلام عطس انسان ....
رأسا يتحدث صاحب الكلام وكأنه ما (صدق على الله )
بس خلاص ... هذه شهادة حق بإن كلامي صح
واذا كان العاطس طفل ... انبسط المتحدث اكثر واكثر لأن الطفل ليس عليه الذنوب .... وعادة الطفل اذا عطس في كلام حق ... رأساً الشيبة يقولون احسنت اشهد انك نطفة طاهرة ... < /FONT>
عموماً عند البحث عن اصل هذه العادة الاجتماعية الأصيلة وجد ان لها جذور في تراث اهل بيت الرحمة ومعدن الحكمة
- مكارم الأخلاق- الشيخ الطبرسي ص 356 :
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ( : إذا كان الرجل يتحدث فعطس عاطس فهو شاهد حق. )
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 7 ص 274 :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا كان الرجل يتحدث ، فعطس عاطس فهو شاهد حق)
الثالثة : صيحنا أذنك
نلاحظ اننا عندما نريد أن نقول لشخص اننا ذكرناك في أمر ما
نقول له مثلاً (اليوم صيحنا أذنك على الغداء )
أو مثلاً
عندما تصيح أذننا نقول .. الله يستر .. ما ادري منهو طاريني هالحزة ؟؟؟؟
عموماً اليكم الرواية
التي تؤيد هذا العادة
ما يحتاج اسندر راسكم بكثرة الكلام
- مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 5 ص 403 :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( من طنت أذنه ، فليصل علي ، وليقل : من ذكرني بخير ، ذكره الله بخير )
العادة الرابعة : (اربط راسك)
هناك عادة دارجة عند امهاتنا الله يحفظهم ويطول اعمارهم ...
وهي انه اذا اصاب احداهن صداع او دوخة... مسكت اقرب بوشية او ملفع وامسك هذا ..الراس واربطه او عصبه
تُرى ما اصل هذه العادة ..
تعالوا لنقرأ ماذا ذكر لنا الفتال النسيابوري في كتابه روضة الواعظين بل في اكثر من مصدر
- روضة الواعظين- الفتال النيسابوري ص 150 :
وروى ان فاطمة عليها السلام لا زالت بعد النبي معصبةالرأس ناحلة الجسم منهدة الركن من المصيبة بموت النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهى مهمومة مغمومة محزونة مكروبة كئيبة حزينة باكية العين محترقة القلب يغشى عليها كل ساعة بعد ساعة في كل ساعة وحين تذكره وتذكر الساعات التى كان يدخل عليها فيعظم حزنها وتنظر مرةإلى الحسن ومرة إلى الحسين وهما بين يديها عليها السلام فتقول أين ابوكما الذى كان يكرمكما ويحملكما مرة بعد مرة أين أبوكما الذى كان أشد الناس شفقة عليكما فلايدعكما تمشيان على الارض ؟ فإنا لله وانا إليه راجعون فقد والله جدكما وحبيب قلبى ولا اراه يفتح هذا الباب ابدا ولا يحملكما على
بل اكثر من حتى ام قائمنا وامام عصرنا عجل الله تعالى فرجه كانت تفعل ذلك
- معجم أحاديث الامام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي ج 4 ص 356 :
محمد بن إبراهيم ، عن حكيمة : - بتفاوت، قال " قالت بعث إلي أبو محمد عليه السلام ليلة النصف من شهر رمضان سنة خمس وخمسين ومأتين وقلت له يابن رسول الله من أمه ؟ قال نرجس : قالت فلما كان في اليوم الثالث اشتد شوقي إلى ولي الله فأتيتهم عائدة فبدأت بالحجرة التي فيها الجارية فإذا أنابها جالسة في مجلس المرأة النفساء وعليها أثواب صفر ، وهي معصبة الرأس، فسلمت عليها ، والتفت إلى جانب البيت وإذا بمهد عليه أثواب خضر فعدلت إلى المهد ورفعت عنه الاثواب . فإذا أنا بولي الله نائم على قفاه غير محزوم ولا مقموط ، ففتح عينيه وجعل يضحك ويناجيني بأصبعه ، فتناولته وأدنيته إلى فمي لاقبله فشممت منه رائحة ما شممت قط أطيب منها ، .. الخ
لذلك نقول لأمهاتنا ما عليكم شر لو صدعت رووسكم وحتى لو سويتوا هذه العادة تراها عادة متوارثة في ال بيت محمد صلى الله عليه واله
تعليق