تويت
يافراشة
طيري على الورود
والأزهار
في كونِ الجمالِ
وعودي لي أنا
فبيننا شيء يطول نقاشة
أحملِ ماتحملِ
وغني ورفرفِ
بجناحيك ِ
فأحمالك ِ تبث البشاشة
في روحي
لتُصفقِ على الأنهار
وتُصفرِ بأزدهار
فقد دعتكِ كواكب الأقمار
ورصدها الفنار
ليدعوني معك ِ
كي نحطم الأنكسار
ففي كل أعصار و أعصار
نكون سفن مُشرعة
تهيم بين أمواج ومياة لتُلغى الأنتكاسة
ونعود أنا وأنت ِ يافراشة
في وسط مؤلم
لمجاميع بشر وحشر
فما كتبنا قد نُشر
بين موت وحياة
لشبح يُعلن أندهاشة
فهي ذات الفراشة
ولكنها تحمل بين جناحيها
كلمات إنعاشة
أختر أي شيء
يبتهج فيه لُقاك
لترتقي فيها قُراك
وتزدهر فيها رُباك
ففكر ما خيارة
وحتى لايُهدم دارة
أشعل السراج وانارة
فأختار ما كُتب في جُنح الفراشة
ودخل معنا في نقاشة
لنخرج على أكبر شاشة
نلعن من يحمل البنادق
في وجة أنسان
ليمسح الحنان
ويُعلن أنكماشة
تعليق