مقالات للكاتب مشعل السديري <<<==(متجدد)=

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • العلي
    • Jan 2010
    • 138

    مقالات للكاتب مشعل السديري <<<==(متجدد)=

    اتمنى من الأداره ان تتكرم علينا بأن يتم تثبيت الموضع حتى اقوم بتنزيل كل يوم مقالين للكاتب
    الكاتب استاذي الكبير مشعل السديري
  • العلي
    • Jan 2010
    • 138

    #2
    نخليهم يأ كلون بسكوت يا سماحة المفتي

    أثارت خطبة مفتي المملكة الجمعة الفائتة إستغراب عدد من الناس المخلصين لوطنهم وكانت حول إستنكاره تخصيص بيع المستلزمات النسائية للنساء بدلا من الرجال ................

    و أتوقع أن المفتي لم يذهب لأحد أسواق الرياض ليرى كيف يعرف البائع أيا كانت جنسيته مقاس

    ( ؟ )
    بداية المقال
    المرأة بمجرد دخولها للمحل ، ويعرف أي نوع اوموديل تحتاجه ، وذلك بمجرد قياس جرأتها معه ، وهل هي متزوجة أو لا ..

    يا سماحة المفتي : بعمل المرأة في هذه المحلات ستر للمشترية من إطلاع الغرباء
    على تضاريس جسدها ، الذي يرى بسهولة من خلف العباءة .. خاصة بعد إنتشار لبس النساء للعباءات الضيقة ..

    وفيه ضمان عيش كريم لفتاة لم توفق بقبول في جامعة بسبب تقديرها الدراسي أو عدم توفر الواسطة لوالدها ، أو عدم حصولها على وظيفة حتى في أبعد قرية عن المدينة ..
    ..
    ولكي لا تتسلى بالإتصال بأرقام عشوائية لعلها توفق بمن يسليها ، أو تقضي معه جزء من سوالف ليل !!

    يا سماحة المفتي !!

    ليس كل بنات المملكة كبناتك وبنات حمولتك !! تتخرج بنتكم ب 70 % بالثانوية وتدخل أفضل كلية ، بينما إبنة زميل بالعمل حصلت على 96 % ولم تقبل إلا في أطرف كلية ، وبواسطة قريبه الأستاذ بالجامعة ..

    ليس كل بنات الناس تعين بالشارع الذي يوجد به قصر والدها !! وإنما يعين في أطراف سكاكا وجازان ، ومن المؤكد أنك لم تسمع بحوادث صالونات المعلمات في أطراف المدن .. ياليتك كنت مفتحا لترى تناثر أغراضهن وكيف إختلطت بدمائهن
    والله لأنه منظر محزن لأقوى الناس عزيمة ، نحزن عندما تعرض صور عباءاتهن ودفاتر تحضيرهن و ( جزمهن ) ، منظر محزن للغاية ، وتجعلنا نلعن من تسبب في حرمانهن من الحياة ، وحرم أهلهن منهن ..
    ليس كل بنات الناس يضمن لهن الوظيفة قبل التخرج أو النقل أو التعيين ، فقد وجد من دفع عشرين ألف ريال لنقل إبنته من إحدى المدن للرياض !!

    يا جماعة يا واصلين !!

    ليس كل الناس كوضعكم ، ولا تكونوا كإحدى الملكات التي سمعت عن جوع شعبها فقالت : عطوهم بسكويت !! هم ما يعرفون الخبز علشان يعرفون البسكوت أبو ميزان !!
    لم تذهب المرأة للعمل بائعة في محل لتتسلى ، وإنما للبحث عن لقمة شريفة ونزيهة وبلا منة زوج أو مستغل يستغل شرفها وعفتها وكرامتها .. ويدفع لها بمقابل يعرفه الجميع ..

    ا سماحة الشيخ !!
    قل للسواق اللي يجيبك للجامع الكبير بالرياض ، يتوقف بجوار بائعات الفصفص والحب والبكلات و الأمشاط والحنا ، و تنازل وإسأل إحداهن ليش تبيعين يا مرة ؟ وش اللي حدك ؟ماذا ستقول لك ؟
    هل ستقول إني أتسى و أوسع صدري ، وكأني جالسة على أطراف
    الشانزيليه .
    وإنما ستقول زوجي مريض أو فراش ب 2000 ريال ، أو مطلقة أو رجلي مديون وبيتنا أجار و .....

    ليس كل الناس رواتبهم 42 ألف ريال ، غير الأمطار السنوية والشهرية الغزيرة ، التي لا تأتي من السماء وإنما من الأرض ..

    لا تعاملون الناس كوضعكم ، فوضع 90 % من الناس يختلف عن وضعكم تماما .

    الناس يسددون فواتير كهرباء !!

    الناس تسدد فواتير جوالات وتلفونات و رواتب شغالات وسائقين !!

    الناس تدفع قروض للبنوك ، ليكملوا أقساط شقق أو دوبلكسات 350 متر ا، وليست
    قصورا أم 5000 متر .

    الناس تدفع رسوم سنوية لمدارس أبناءهم !!

    بعض الناس إنتقلوا مع إبنتهم لقرى جازان ونجران وأطراف عرعر وغيرها ليكونوا بقربها ..

    أعرف فتاة يتيمة الآن تعمل في إحدى قرى الأفلاج تسكن بمفردها لمدة خمس سنوات
    ولم تستطع النقل للمدينة المنورة رغم تخصصها الصعب و أخرى معها لمدة ست سنوات
    وزوجها بمفرده في الباحة ، و كلنا يعرف عينات من هؤلاء ..

    هل تتوقع أنهن بقين هناك لسبب ، غير سبب الحاجة وطلب الحياة الكريمة ؟

    آمل أن تنزل لأرض الواقع وترى بنفسك مدى حاجة الناس الشديدة للمال ، ولا تهيج ا لرعاع الذي أقبلت عليهم الدنيا بطبق من ذهب ..

    لتكن و غيرك خير عون للمحتاجات من بنات الوطن ، ولا تكن وسيف الشك مسلطا على رقابهن

    تعليق

    • العلي
      • Jan 2010
      • 138

      #3

      مشعل السديري

      ((أيهما أغلى الزوجة أم السيارة؟!))

      سمعت أنهم في الحجاز قديماً ـ خصوصاً في مكة وجدة والطائف ـ، عندما تكون وقفة عرفة في أول يوم من أيام الحج، فإن ذلك اليوم بطوله من صباحه حتى مسائه، يكون ملكاً للنساء ـ بمعنى أنه تخلو شوارع وطرقات البلدة من أي رجل ـ فالرجال الذين تخلفوا عن الحج يختفون داخل البيوت، والويل كل الويل لأي رجل يشاهدنه خارجاً من منزله، لأنه في هذه الحالة من الممكن أن يضرب ـ أو باللهجة الدارجة (يأكل علقة) منهن ـ وهن يأخذن في ذلك اليوم راحتهن (على الآخر)، ويطبلن وينشدن: يا قيس يا قيس الناس حجوا وأنت جالس بيننا كما التيس.. وليس للرجال في ذلك اليوم من حيلة سوى (البصبصة) من الشبابيك.

      والغريب أن بلدة في جنوب أسبانيا تدعى (توريدوجيمنو)، قد خصصت كذلك يوما كاملا في كل أسبوع للنساء، وهذا اليوم هو يوم الخميس، فهن يخرجن فيه للاستمتاع بوقتهن في الهواء الطلق بعيداً عن روائح المطابخ، في الوقت الذي يقبع فيه الرجال في المنازل، يؤدون فيه كل ما تفعله المرأة عادة في المنزل من كنس وغسيل وعناية بالأطفال.

      وقد حدد للرجال وقت مقتطع يستطيعون أن يخرجوا فيه، وهو من الساعة التاسعة مساءً حتى الثانية فجراً، وقد شكل عمدة البلدة فرق مراقبة من النساء، ومن وجدنه من الرجال في غير ذلك الوقت يوقف، ويغرم غرامة مالية، وان تكرر منه ذلك، يسجن، وتضاعف غرامته.

      وإنني أتمنى أن ينتشر ذلك النظام أو التقليد اللطيف في سائر المدن والقرى العربية، وسوف أكون أول المطبقين له، وأول (المنجحرين) بالبيت.

      أحياناً بعض الرجال، هداهم الله، تستخسر أن تطلق عليهم مسمّى الرجال، فلا شهامة ولا غيرة ولا حتى خجل، ولكن ماذا نفعل، إذا كان الواقع أحياناً هو كذلك؟!

      وإليكم ما فعله ذلك الصنف من الرجال، فهذا أحدهم كان يقود سيارته في حي الكرادة ببغداد، وكانت زوجته بجانبه، وحيث الانفلات الأمني في ذلك الحي ضارب أطنابه، فقد استوقفه مجموعة من اللصوص، وخيروه بين أمرين قائلين: أما زوجتك أو سيارتك؟!، وحيث أن سيارته جديدة وآخر موديل، بعكس زوجته، فقد اختار السيارة، فأنزلوا زوجته وهي تصيح وتشتم به، وتركوه ينطلق بسيارته غير أنهم ندموا على ذلك فانطلقوا بأثره وحصروه في ثاني شارع، وانزلوه وضربوه ضرباَ مبرحاً كسروا فيها ضلوعه، لأنه ليس رجلا، وليس لديه غيرة وقد ضحى بزوجته من اجل سيارته، وتركوه مرمياً على الأرض وأخذوا السيارة، وحيث أنهم لصوص شرفاء أطلقوا زوجته، ولم يمسوها بسوء.

      وعندما ذهبت هي إليه في المستشفى لم تذهب لزيارته، وإنما وقفت على رأسه ثم صفعته، وطلبت منه الطلاق.. لا شك أنها (بنت أبوها).

      تعليق

      • العلي
        • Jan 2010
        • 138

        #4
        ((هل تصح الصلاة خلف (جنّي!))
        أحلف لكم بالله العظيم أنني سمعت هذا الكلام أو الحوار بين اثنين بالغين ومحترمين، أحدهما يحمل درجة الماجستير والآخر إمام مسجد، فسأل الأول الثاني: هل تصح الصلاة خلف (جنّي)، وذهلت معتقداً أن الثاني سوف يحمق ويغضب من سؤاله، غير أنني تفاجأت بقوله: نعم هذا يصح إذا كان (مسلماً)، لأنهم مكلفون. أقول لكم الحق، انه رغم مفاجأتي المخزية بلعت تلك المعلومة، على أمل أنني سوف أجد في يوم من الأيام إماما (جنّي) ورِعا لكي أصلي خلفه، ونذرت أنني بعد أن انتهي من الصلاة خلفه سوف أعانقه بحرارة وأطلب منه أن يدعو لي بالهداية، فلا شيء عندي بالمحبة يعدل محبة الأئمة، سواء كانوا من الإنس أو الجن، لا فرق على الإطلاق, غير أن ما (سطح كبدي) وجعلني غير مفتخر بنفسي، هو ما سمعته من الاثنين عندما استرسلا بالحديث، وذلك عندما سأل (العبيط) الأول، الإمام وقال له: يا شيخ جزاك الله خيرا، إذا مرّ (جنّي) بين يدي وأنا أصلي، هل ذلك يقطع صلاتي أم أنني استمر بها؟!، فأجابه الشيخ بعد أن (تنحنح) ثلاث مرّات: لا إنه لا يقطعها، فلا يقطع الصلاة إلاّ إذا مرّ بين يديك كلب أسود لأنه من شياطين الكلاب، أما الأبيض والأحمر فلا بأس بهما. عندما سمعت ذلك تذكرت رأساً كلب الحراسة الأسود عندي، ولا أكذب عليكم أن جسدي أصابته (قشعريرة)، وأخذت اسأل نفسي: هل يعقل ذلك؟!، أفي فناء منزلي شيطان من الجن وأنا لا أعرف؟!، كيف أسمح لذلك العفريت أن يلاعبني وألاعبه؟!، فعلاً كيف يرافقني، ويفتح لي فمه ضاحكاً ويهزّ لي ذيله، (وينطنط)، وأنا (يا غافل لك الله) لا أدري؟!، وفوق ذلك كله انتمي لجمعية الرفق بالحيوان!، (يا عيب الشوم)، يا عيب، لا، لا، وألف لا، هذا لا يصير، كيف أقبل وأنا المسلم (شبه المحترم)، كيف أقبل أن يكون في فناء منزلي شيطان أسود من الجن؟!. وفعلاً تركت (السائل والمسؤول) يتحاوران عن مواصفات الجن من الذكور والإناث، وذهبت (جرياً)، ثم استدركت ورجعت إلى سيارتي لأنها أسرع من ركضي، المهم أنني طوال مشوار الطريق، ولا تفكير لي غير بالجن والعفاريت والشياطين والكلاب ومعهم بالطبع القليل من النساء. وعندما وصلت وقبل أن ادخل السيارة إلى (الكراج)، وإذا بالكلب من خلف السور أحسّ بقدومي، فأخذ ينبح نباح ترحيب ومحبة، وكنت على وشك أن أبادله كالعادة الترحيب والمحبة، غير أنني تذكرت كلام الإمام، فتغيّر مزاجي وشعرت أن ذلك الكلب الحقير المنافق الخسيس، ما هو إلاّ شيطان، وأنه سوف يتصيّدني ويحبل لي الأحابيل، وحالما نزلت من السيارة خلعت حذائي وقذفت بها بكل قوتي نحو رأس الكلب أريد أن أشجّه، فأخطأته، وإذا به يقفز نحوها بكل مرح، معتقداً أنني ألاعبه، وأتى بها في فمه وهو يهز ذيله ووضعها عند قدمي. فما كان مني إلاّ أن أقول: بسم الله الرحمن الرحيم، تصبح على خير، فردّ عليّ: هو، هو، هو..

        تعليق

        • العلي
          • Jan 2010
          • 138

          #5
          (( خبزة في يمينك.. وامرأة في شمالك !))



          ما هو شعورك لو قطعت أذنك، أو جدع أنفك، أو بتر أكبر إصبع من أصابعك، أو فقئت عينك؟!
          لا شك ساعتها انك لن تكون سعيداً، هذا إن لم تكن حزيناً.
          عن نفسي أقول: انه لا يهمني كثيراً إن حصل لي ذلك، فلدي بدلاً من الأذن أذنان والحمد لله، وبدلاً من الأنف أنفان، وبدلاً من الإصبع الكبير عشرون إصبعاً موزعة بين اليدين والقدمين، وبدلاً من العين الواحدة ثلاثة أعين (ستاندباي)، اثنتان من الأمام وواحدة عند قحافة جمجمتي من الخلف.إنني لا امزح
          ولكنني اهذي.. وقد قلت هذا الكلام الذي (لا يوّدي ولا يجيب) فقط من غلبي ومن أجل لفت النظر، رغم انه مرّ عليّ إلى الآن سنة بالتمام والكمال لم الفت فيها نظر أي أحد ـ حتى ولا (صرصورة) ـ، في الوقت الذي تزغللت فيه عيوني على مدار الساعة من تداعي الصور والحركات في هذا العالم الممتلئ بالشغب و(ال؟؟) والدمامات.
          وأشرف لي الآن بدلاً من هذا (العك) أن أدخل رأساً في الموضوع وأقول: انه لو كان بمقدوري أن أضع بدلاً من مقالي الركيك والمعتوه هذا، صورة ملونة لرسام أعمى لكنت اليوم أسعد الناس وأحزنهم في نفس الوقت على الإطلاق.
          نعم انه رسام أعمى، لا تضحكوا من كلامي، وإذا لم تصدقوني فإنني احلف لكم بالله العظيم انه أعمى. وهو بالمناسبة كان رجلاً موظفاً عازباً مكتملاً نشيطاً متطلعاً للمستقبل بروح جميلة، وفجأة وبدون مقدمات منطقية، بل وبدون أي إنذار حدث وميض ساطع داخل رأسه ـ على حد قوله ـ ولم يعد يشاهد بعدها غير الظلام الدامس، ووجد نفسه حبيساً في قفص ذلك الظلام الجائر الكئيب.
          نقلوه إلى المستشفى، فقالوا له: ليس هناك أمل، فصل بطبيعة الحال من العمل، فكر في الانتحار غير انه كان أجبن من أن يقدم على ذلك، حاول أن يعبر عن نفسه بالكتابة غير أن ملكته لم تسعفه.. وتذكر أن والدته كانت لها محاولات بالرسم، وانه منذ صغره كان معجباً ومتعلقاً بها.. وهكذا بدأ يسترجع بل ويختزن ويحافظ على كل الصور التي في حياته، وبدأت أطراف أصابعه تزداد حساسية، واحضر قماش اللوحات، واحضر الألوان، وساعده البعض على الحفر عليها، لكي يفرق بين الأبيض والأسود والأحمر والأزرق والأصفر، وبدأ يرسم بشكل عشوائي معبر وأليم، كان يرسم كأي أعمى يريد أن يبصر، يكاد أن يبصر، يحتج على انه لا يستطيع أن يبصر، كان أحياناً يضحك وهو يرسم، يبكي وهو يرسم، يغني وهو يرسم، يبصق وهو يرسم.
          الغريب أن النقاد قالوا عن لوحاته فيما بعد انه لو كان مبصراً لما استطاع أن يعبر ويبدع أكثر مما أبدع.. اشتريت لوحاته في البداية بعشرات النقود، لأنه أراد أن يأكل ولا يمد يده لأحد، وبعد أن كتبت عنه الصحف ولفت الأنظار، صعدت الأسعار إلى المئات، ثم إلى الألوف، ثم إلى مئات الألوف، وأصبح أغنى من صاحب الشركة التي كان يعمل فيها عندما كان مبصراً، والتي طرد منها عندما أصبح كفيفاً.
          وبعد خمسة عشر عاماً وتزيد قليلاً، توفي الرسام الأعمى بالسكتة القلبية وحيداً، وإذا به قد وكل أحد المحامين وأوصى بكامل ثروته (لفاقدي البصر من المجانين) ـ تحديداً ـ.
          المشكلة أنهم لم يستطيعوا تنفيذ وصيته، لأنهم كلما بحثوا ووجدوا مجنوناً أعمى، كان يرفض أن يأخذ مالاً، فكل ما يطلبه الواحد منهم، إما طعاماً أو نساءً.
          والآن فقط تأكدت انه لا شيء يعادل في هذه الدنيا كلها أكثر من: خبزة في يمينك، وامرأة في شمالك. وهذا هو مبدئي الذي ارتضيته."

          تعليق

          يعمل...
          X