بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيم
السَّلامْ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
الَلَّهٌمَّ صَلَّ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
السَّلامْ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
الَلَّهٌمَّ صَلَّ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
قال: ويروى: لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء .
فقالوا: وما الصلاة البتراء؟
قال: تقولون: اللّهم صلِّ على محمّد و تمسكون .
بل قولوا: اللّهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد.
أقول:
أقول:
والعجب ثمّ العجب من حملة العلم وأئمة الحديث وأرباب التأليف والتصنيف من أهل السنة والجماعة، الذين رووا ما عرفته من الأخبار الدالة على أن الدعاء محجوب حتى يُصلى على محمّد وعلى آل محمّد .
وأن الصلاة لا تقبل حتى يُصلى فيها على محمّد وآل محمّد.. وأنه كيف يُصلى على محمّد وآل محمّد .. وأنه نهى النبيّ (ص) عن الصلاة البتراء.
أي التصلية على النبيّ (ص) بدون ذكر الآل ... وظاهر النهي التحريم.
ومع ذلك تراهم مصرين أشد الإصرار على ترك ذكر الآل عند التصلية،
فإذا أرادوا الصلاة على النبيّ (ص) قالوا: صلى الله عليه وسلم وتركوا الآل رأساً ، وإن كنت في ريب مما ذكرنا؛ فراجع كتبهم المؤلفة في الأحاديث والتفاسير والمناقب والرجال والسير ونحو ذلك، تجد صدق ما ذكرناه.
فإذا أرادوا الصلاة على النبيّ (ص) قالوا: صلى الله عليه وسلم وتركوا الآل رأساً ، وإن كنت في ريب مما ذكرنا؛ فراجع كتبهم المؤلفة في الأحاديث والتفاسير والمناقب والرجال والسير ونحو ذلك، تجد صدق ما ذكرناه.
وأعجب من ذلك كله أنهم في خلال ما يذكرون أخبار التصلية وفي أثناء ما يروون أحاديثها
وأن النبيّ (ص) قال: إذا أردتم الصلاة عليّ فقولوا: اللّهم صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد ...
وأن النبيّ (ص) قال: إذا أردتم الصلاة عليّ فقولوا: اللّهم صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد ...
فإنهم إذا ذكروا اسم النبيّ (ص) قالوا أيضاً: (ص) وتركوا ذكر الآل وأهملوهم
ولعمري ليس ذلك إلاّ تعصباً ومخالفة للنبيّ (ص) الذي لا ينطق عن الهوى.
ولعمري ليس ذلك إلاّ تعصباً ومخالفة للنبيّ (ص) الذي لا ينطق عن الهوى.
تعليق