للـــطــف أجـــه الــمـــخـــتـــار ....... والــــزهــــرة والـــكــــــرار
حــضـــروا يــــودعـــونــــــي ....... بــيـــا حــالــه شــافــونــي
حـــاطــتــنــي گــوم أشــــرار
*****
تـاج الــهــدايــه يــنــوح .... وبــمــدمـعــه الــمــســفــوح ... مـــتــعــــنــي يــمـي
نـــــادانــي يـالــمــنــحــور ..... وجـمـر الـگـلـب مــســجــور .... زيـــــدت هــــمــــي
يـبـني ويــنــور الــعـيــن .... مــنــيــن أبـــدي أنـا مـنـيــن .... هـــدمـــت عــــزمـي
ومـصـيــبـتــك يــحـسـيــن .... ومــــخــلـّـفــات الــبـــيــــن .... غـــيــبـــت نــجــمــي
نـــادانـــي بـــالأعـــبـــار ..... والــحــــســــرة و الأكـــــدار
جــدي أعــتــنـانـي بــنـوح ..... هـــاجــــت ابـگـلـبـة جـــروح
لـــمــــصــــابــــي جـــدي أحــتــار
****
لـمّــن يـجــي الــمــصبـاح .... جـــور وچـــتــل وصـيــاح .... بـــالــطــف يـجــدي
كـل أهــل بـيـتـي أتـطــيــح .... عــالــغـبـرة دمـهـا أيـسـيـح .... ويــنــفــطر چــبــدي
صــحــت بــگــلــب مــالــوم .... أبـگـه أنــا بــيــن الــگـــوم .... يــــاجــــدي وحــدي
بــالــطــف أمــر مــحـــتـــوم .... أو ركــب الـمــنـايــا الــيــوم ..... حــــاديـــه يـــحــدي
وتـــســـجــــل الأقــــــدار .... مــن تــنـــزل الأســـتــــار
بـــمــهــاضــــم الــــــدلال .... نـــودع حــــرم وأطــفــال
مــــن الـــزلـّــم تــخـــلـــه الـــدار
****
ولــن صــرخــة الـضـرغــام .... يــتـــشــيــد الإســـــلام .... مـن دم وريــدك
مـــــن قــــــــدر الــقـــيـــــوم ... يــولــيــدي يـــامــظــلـوم .... يـنگـطع جـيـدك
أتــعــنـــتـــك گـــوم أرجــــاس .... يــبــني عــديـمـة أحـساس ... تـخـضع تـريـدك
يـــاصــــاحــــب الـــنـــومـــاس .... يــولــيــدي هــالأوشـــاس .... لـتـصـافـح أيـدك
يــولــيــدي يــــامــغــــوار ..... صــــول بــعـــزم واصــــرار
خـــلــهــا ذلــيــلــة أعــداك .... مـــن تـــشـــهـــر بــيـــمــنــاك
يـــولــيـــدي الـــبـــتــــــار
****
جــدد أحــد وحــنـيــن .... والــخــنــدق أو صــفـيــن ..... بــرض الــمــصــايــب
يــارحــمـــة الــمــنــان ..... يــاصـــرخـــة الأكـــــوان .... فـــــــج الـــكــتــــايـــب
خـل تـخــمّــد الأنــفــاس .... خــلــيــهــا هـــالأنــجــاس ..... تــشـــوف الــعــجــايــب
لـمـن تــريــد أتــصــول .... يــولــيــدي بــيــهــم جــول .... ذل الـــــنـــــــواصـــــب
خـــل يــشـــهـــد الــجــبــار ..... مـــن تــــذل هـــالـــفُـــجـــار
خــلــيـــهـــا أمــيـة أتـشـوف ..... صــب الـــرعــب والــخــوف
يــــاخـــــامـــــس الأنـــــــوار
****
شــبـلك يـبـو الـحـمـلات .... لا والله لا هــــيــــهــــــات .... للــــذلــــة يـــخــــضـــع
لـو أفـنـي هــالــعـــدوان .... لـــو خــطـــت الــمــيـــدان .... تــغــديــلــي مــضــجـــع
أبـنـبـل أوضُـبـا و أرمـاح .... لو دمــي بــالــطــف ســاح .... وجــســمــي تـــبـــضـــع
والـخـنـصـر أيگـطــعـوه .... والــمــنــحــر أيــحـــــزوه .... مــن أهــوة بـالـمـصـرع
بـخــيـامي تــنـشـــب نـار .... وعــيـلــتــي أتــشــوف أخــطـــار
بالــهــضــــم والأهــــوال .... تـــــتــــگـــــيـــــد بــــــأغـــــلال
مـــن حـــقـــد هـــالــكـــفـــار
****
صــوت الــزچـيـه صـاح .... يـاكــعــــبــة الإصــــلاح ..... ديـــنــــك أنـــصـــــره
مــن تـــوگـــع الــخـــوان ..... والـضــنـى والـصـحـبـان .... صــرعــة عـالــغــبــره
الــديــنــك يــبـعـد الــروح ... شــيــد قــلــع وصـــروح .... بـــدمــــك الـــيــــجــره
مــن أخـتـارك الـمـعــبــود .... لـعـظـم رســالــه تـــجــود ... بــكــل دمـــه الـعــتــره
مــن تــو گــع الأطــهـــار ..... عــالــغــبـــرة چـــنــهــا أثـــمـــار
أيـــد الــضــلالــة أتــحــوم ....... لـــهــــل الـــبــــســـالـــة الــيــوم
بــــالــــطـــــف تـْـغـَـيـــب أعــــمــــــار
****
يــا أصــل هــالـتــكــويــن .... وبـت ســيــد الـكــونــيــن .... ونــــبــــع الـــهــــدايــا
بـــالــعـــالـــي الـــعــــلاچ .... أي والـــذي خـــــصــــاچ .... للأمـــــــــــة أيــــــــــة
تـرخـصـلـة كــل الـغـالـيـن .... بــدمــاي أشــيــد الــديــن .... ونــــوگـــع ضـــحــايـا
هـالـبـشــر مـحــتـشــديــن .... والــچــتــلــي مــتــعــنــيــن .... لــــرض الــــمـــنــايـــا
جــيــش الــعـــدة الــجـــرار ......... بــالــطــــف يــگــلــي أخــتـــار
لــو للــخـــصـــم تــخـــضــع .......... لـــو يــجـــري بــالــمـــصــــرع
دم مـــنـــحــــرك أنـــهــــار
****
خادم الحسين ( عليه السلام )
أبوذر السماوي
15 / شوال / 1429 هــــ
تعليق