بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
صحب
(
) أباه(
) وعاونه في شؤونه، معترضاً على الجائرين، ومدافعاً عن المحرومين والمظلومين.
وحين أُبعد أبو ذر إلى الرّبذة، أمر عثمان بأن لا يودّعه أحد، ولكنّ
وأخوه الكريم (عليهما السلام)، مع أبيهم الماجد (
) ودّعوا بحرارة هذا الإنسان المتحرّر المشرّد، وحين وداعه، إستنكروا حكم عثمان، وأظهروا إستياءهم منه، وحرّضوا أبا ذر على الثّبات والصّمود
في سنة 36 هجرية، إصطحب أباه من المدينة الى البصرة، ليخمد نار حرب الجمل التي أشعلتها عائشة وطلحة والزبير.
وقبل الدّخول للبصرة، ذهب إلى الكوفة، بأمر من
ّ (
) مع عمّار، الصّحابيّ الكبير الطّاهر، لتعبئة النّاس هناك، وبعد ذلك عاد إلى البصرة، مع النّاس لنصرة الإمام (
) .
وبخطاباته القويّة والرّائعة، كشف النّقاب عن أكاذيب عبد الله بن الزّبير الّذي نسب للإمام عليّ (
) زوراً قتل عثمان، وكانت له مساهماته في المعركة، إلى أن عادوا منتصرين .
وكان مع أبيه أيضاً في معركة صفّين، وسطر ملاحم وبطولات فيها.
وفي هذه المعركة، بعث معاوية عبيد الله بن عمر إليه، فقال للإمام الحسن (
) يمنّيه بالخلافة (إنّ أباك قد وتر قريشاً أوّلاً وآخراً، وقد شنئوه فهل لك أن تخلعه ونولّيك هذا الأمر؟)، نعم إنّ الإمام قد وترهم ولكن في سبيل الإسلام، فقد حاولوا لفّ لوائه، فناجزهم الإمام فقتل جبابرتهم، وأباد طغاتهم وهزم جموعهم، وهم من أجل ذلك يحملون له حقداً وعداءاً. ومن هنا قال له
(
) « كلاّ، والله لا يكون ذلك » .
وفي هذه المعركة لم يتوقّف ابداً عن نصرة أبيه، وحتّى النّهاية، كان معه، وحين انتخب شخصان من قبل المعسكرين (معسكر
ّ (
)، ومعاوية)، ليقوموا بمهمّة الحكمين، في مصير الأمّة، وكان حكمهم ظالماً، خطب
(
) بأمر أبيه خطابة ملتهبة: «أيّها النّاس، قد أكثرتم في هذين الرّجلين، وإنّما بعثا ليحكما بالكتاب على الهوى، فحكما بالهوى على الكتاب، ومن كان هكذا لم يسمّ حكماً ولكنّه محكوم عليه » .
وحين حضرت أمير المؤمنين (
) الوفاة، عيّن
(
) محلّه، بوصيّة مسبقة من النّبيّ (
سلم)، وأشهد على ذلك، سائر أبنائه الكرام، وكبار الشّيعة
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
صحب



وحين أُبعد أبو ذر إلى الرّبذة، أمر عثمان بأن لا يودّعه أحد، ولكنّ


في سنة 36 هجرية، إصطحب أباه من المدينة الى البصرة، ليخمد نار حرب الجمل التي أشعلتها عائشة وطلحة والزبير.
وقبل الدّخول للبصرة، ذهب إلى الكوفة، بأمر من



وبخطاباته القويّة والرّائعة، كشف النّقاب عن أكاذيب عبد الله بن الزّبير الّذي نسب للإمام عليّ (

وكان مع أبيه أيضاً في معركة صفّين، وسطر ملاحم وبطولات فيها.
وفي هذه المعركة، بعث معاوية عبيد الله بن عمر إليه، فقال للإمام الحسن (



وفي هذه المعركة لم يتوقّف ابداً عن نصرة أبيه، وحتّى النّهاية، كان معه، وحين انتخب شخصان من قبل المعسكرين (معسكر




وحين حضرت أمير المؤمنين (




تعليق