كوثر المحبة
19-02-2010, 03:13 PM
أي ســــــــر فيك باقــــي مـــــودع
فاطـــــم أنت العــــــلا والمفـــــزع
أنت للمرضى شفــــــاء عاجـــــــل
قد سقــــــاك الله نــــورا يسطـــــع
في دجى الايام يهــــدي من أتـــــى
للهــــــدى يحدوه حلـــــم يطمـــــع
فاطم من جنـــــة نالـــــت شـــــذى
روحها تحوي أريجــــــا ممـــــرع
حدثت أم الهـــــــدى في حملهـــــا
آنستها فــــــــي كـــــلام يسمـــــع
مثل عيسى قد شدى في بطنهــــــا
أمه الحيـــــــرى فصارت تركـــــع
أمهـــــــا قد أولدتهــــــا خيــــــرة
من نساء الكون تعلـــــــو ترفـــــع
مريم العــــــــذراء كانت عندهـــــا
حين كان النــــــــور منها يطلـــــع
كان ماء الغسل من أعلى العـــــــلا
من جنـــــان الخلـــــد ماء ينبـــــع
كان ثوب الفضل للزهــــراء مــــن
فضل باري الكون فيه المهجـــــــع
كان طه يرتــــــوي من عطــــرها
من أريــــج قد سقـــــاه الارفـــــع
بيت وحـــــــــي الله في أركانـــــه
فاطم عاشـــــت تربــــت ترضــــع
من عبير الوحي أيمـــــان جــــرى
قد عــــلا في روحهــــا لايقطـــــع
قال طـــــــه فاطـــــم لي بضعـــــة
من أســــــــاها كل خيــــر يمنــــع
حبهـــــــا للناس خيـــــر يقتنـــــى
بغضها نار علــــــــــت لاتهجـــــع
بنت خير الانبيــــــاء المصطفــــى
زوجها خير العبــــــــاد الانـــــزع
حيــــــدر فيه العـــــلا مستوطــــن
من له فـــــــي النازلات المهــــرع
بعد طه ارعبـــــــوا بنت الهـــــدى
حقها قد أنكــــــــروا لا مارعـــــوا
ضلعها في الباب مكســــور غـــــدا
صدرها قد صابـــــــه من يخنـــــع
طفلهـــــا قد مات مقتــــــولا ذوى
بعلها ذاك الحمــــــــــى لايرفـــــع
في وقاهـــــــــا سيفه قد أرتقـــــى
فوق أحــــــــــزان لهــا لايدفـــــع
صابرا ذاك التقــــــى قد أحتــــوى
من رســــول الله وعـــــد يتبـــــع
أرتجي أم الحسيـــــن السبط فــــي
يوم حشــــر في حماهـــــا أطمــــع
لي رجائــــــــــي عندها عانقتــــه
أن أراها في حسابــــــي تشفـــــع
فاطـــــم أنت العــــــلا والمفـــــزع
أنت للمرضى شفــــــاء عاجـــــــل
قد سقــــــاك الله نــــورا يسطـــــع
في دجى الايام يهــــدي من أتـــــى
للهــــــدى يحدوه حلـــــم يطمـــــع
فاطم من جنـــــة نالـــــت شـــــذى
روحها تحوي أريجــــــا ممـــــرع
حدثت أم الهـــــــدى في حملهـــــا
آنستها فــــــــي كـــــلام يسمـــــع
مثل عيسى قد شدى في بطنهــــــا
أمه الحيـــــــرى فصارت تركـــــع
أمهـــــــا قد أولدتهــــــا خيــــــرة
من نساء الكون تعلـــــــو ترفـــــع
مريم العــــــــذراء كانت عندهـــــا
حين كان النــــــــور منها يطلـــــع
كان ماء الغسل من أعلى العـــــــلا
من جنـــــان الخلـــــد ماء ينبـــــع
كان ثوب الفضل للزهــــراء مــــن
فضل باري الكون فيه المهجـــــــع
كان طه يرتــــــوي من عطــــرها
من أريــــج قد سقـــــاه الارفـــــع
بيت وحـــــــــي الله في أركانـــــه
فاطم عاشـــــت تربــــت ترضــــع
من عبير الوحي أيمـــــان جــــرى
قد عــــلا في روحهــــا لايقطـــــع
قال طـــــــه فاطـــــم لي بضعـــــة
من أســــــــاها كل خيــــر يمنــــع
حبهـــــــا للناس خيـــــر يقتنـــــى
بغضها نار علــــــــــت لاتهجـــــع
بنت خير الانبيــــــاء المصطفــــى
زوجها خير العبــــــــاد الانـــــزع
حيــــــدر فيه العـــــلا مستوطــــن
من له فـــــــي النازلات المهــــرع
بعد طه ارعبـــــــوا بنت الهـــــدى
حقها قد أنكــــــــروا لا مارعـــــوا
ضلعها في الباب مكســــور غـــــدا
صدرها قد صابـــــــه من يخنـــــع
طفلهـــــا قد مات مقتــــــولا ذوى
بعلها ذاك الحمــــــــــى لايرفـــــع
في وقاهـــــــــا سيفه قد أرتقـــــى
فوق أحــــــــــزان لهــا لايدفـــــع
صابرا ذاك التقــــــى قد أحتــــوى
من رســــول الله وعـــــد يتبـــــع
أرتجي أم الحسيـــــن السبط فــــي
يوم حشــــر في حماهـــــا أطمــــع
لي رجائــــــــــي عندها عانقتــــه
أن أراها في حسابــــــي تشفـــــع