
مراحل خلق وسفر الإنسان عديدة،، فالإنسان لم يأتي صدفة بل جاء بقدرة الله عزوجل في ست مراحل ولحكمة إلهية،، فتعالوا معي أحبائي لنتعرف على هذه المراحل:
قال الله تعالى:
"ولقد خلقنا الإنسانَ من سلالةٍ من طين، ثم جعلناهُ نطفةً في قرارٍ مكين، ثم خلقنا النطفةَ علقةً فخلقنا العلقةَ مضغةً فخلقنا المضغةَ عظاماً فكسونا العظامَ لحماً ثم أنشأناهُ خلقاً ءاخرَ فتباركَ اللهُ أحسنُ الخالقين". صدق الله العظيم.
هذه الآيات المباركات تصف لنا بداية مراحل سفر الإنسان وهي:
أولاً : صلب الأب. ثانياً : رحم الأم ثالثاً : عرصة وفضاء عالم الأجسام.
رابعاً : القبر وعالم البرزخ.
خامساً : عرصات القيامه التي تتمتلك خمسين موقفاً في كل موقف يجعل محلاً للسؤال، وفي حال الخطأ يحبس ألف سنة في ذلك الموقف، قال تعالى: " يوماً كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون". صدق الله العظيم.
سادساً : الجنة أو النار، وهنا حيث يصل الخطاب " وامتازوا أيها المجرمون" ، وهي منزل الخلود والدوام.