زيارة أبو بكر وعمر لفاطمة الزهراء ليعتذرا منها!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اريج الجنه
    • Aug 2009
    • 11211

    زيارة أبو بكر وعمر لفاطمة الزهراء ليعتذرا منها!

    يوم جاء أبو بكر وعمر لزيارة فاطمة الزهراء ليعتذرا منها !


    اتفقت رواياتهم على أن موقف فاطمة عليها السلام في إدانة السقيفة واتهام أبي بكر وعمر ، كان أشدَّ من مواقف الجميع حتى أمير المؤمنين عليه السلام !
    وروت مصادرنا ، ومصادرهم كابن قتيبة ، أنها عليها السلام أدانتهما بالقول والفعل ، وعندما طلب أبو بكر المجئ الى بيتها للإعتذار منها لهجومهم على بيتها ، لم تقبل دخولهما بيتها، فتوسط لهما علي عليه السلام ودخلا فلم تردَّ عليهما السلام وأدارت وجهها الى الحائط ، وناشدتهما وهي غاضبة ، ما سمعا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في من أغضبها فشهدا بذلك ، فأعلنت غضبها عليهما ومقاطعتها لهما ، وأنها ستشكوهما الى الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، وتدعو عليهما بعد كل صلاة !


    في كتاب سُليم ص391: (فدخلا وسلَّما وقالا: إرضيْ عنا رضي الله عنك . فقالت: ما دعاكما إلى هذا ؟ فقالا: اعترفنا بالإساءة ، ورجونا أن تعفي عنا وتخرجي سخيمتك . فقالت: فإن كنتما صادقين فأخبراني عما أسألكما عنه فإني لا أسألكما عن أمر إلا وأنا عارفة بأنكما تعلمانه ، فإن صدقتما علمت أنكما صادقان في مجيئكما . قالا: سلي عما بدا لك . قالت: نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني؟ قالا: نعم. فرفعت يدها إلى السماء فقالت: اللهم إنهما قد آذياني فأنا أشكوهما إليك وإلى رسولك. لا والله لا أرضى عنكما أبداً حتى ألقى أبي رسول الله وأخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما ! قال: فعند ذلك دعا أبو بكر بالويل والثبور وجزع جزعاً شديداً. فقال عمر: تجزع ياخليفة رسول الله من قول امرأة) . انتهى .

    وفي رواية علل الشرائع:1/187: (قالا نعم . قالت: الحمد لله ، ثم قالت: اللهم إني أشهدك فاشهدوا يا من حضرني أنهما قد آذياني في حياتي وعند موتي ! والله لا أكلمكما من رأسي كلمة حتى ألقى ربي فأشكوكما بما صنعتما بي وارتكبتما مني ! فدعا أبو بكر بالويل والثبور وقال: ليت أمي لم تلدني ! فقال عمر: عجباً للناس كيف ولوك أمورهم وأنت شيخ قد خرفت ! تجزع لغضب امرأة وتفرح برضاها وما لمن أغضب إمرأة ! وقاما وخرجا ) !

    وفي الغدير:7/228، عن الإمامة والسياسة:1/14، وأعلام النساء للجاحظ:3/1214: (قالت: فإني أشهد الله وملائكته إنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه . فقال أبو بكر: أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ! ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول: والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها . ثم خرج باكياً فاجتمع الناس إليه فقال لهم: يبيت كل رجل معانقاً حليلته مسروراً بأهله وتركتموني وما أنا فيه لاحاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي ...). انتهى.

    وفي البخاري:4/210، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني) !

    وفي البخاري:4/41 ، عن عائشة: (فغضبت فاطمة بنت رسول الله فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت . وعاشت بعد رسول الله(ص)ستة أشهر).

  • ميثم التمار
    • Mar 2009
    • 1202

    #2
    السلام عليك ايتها المظلومة لعن الله ظالميك
    شكرا لك اختي

    تعليق

    • إشـــتياق الإنـــتظار
      • Aug 2009
      • 3440

      #3

      تعليق

      • اريج الجنه
        • Aug 2009
        • 11211

        #4
        مشكوورين جميعا على المرور

        تعليق

        يعمل...
        X