تويت
قـرآن الفجــر ، وبعض خصائصه الحسين عليه السلام
* قصر الحسين عليه السلام في الجنة من ياقوته حمراء ؛ لحمرة دمه عليه السلام ولصبره . وكبش إسماعيل هو من مظاهر الحسين عليه السلام ، لان ابراهيم احب ان يكون ابنه فداء للحسين عليه السلام ولكن الحسين كان فداء له وللشيعة فكان السبق له عليه السلام فكانت صور المذبوح كبشا .
وأما اللون فمن لون الفجر لأنه ابيض مشوب بالسواد وهو قوله تعالى : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) والفجر هو الحسين عليه السلام الذي كشف ظلمة الشبهة التي دخلت على الشيعة بمثالحة الحسن عليه السلام لمعاوية ، قال الصادق عليه السلام ما معناه << سورة الفجر ؛ سورة الحسين عليه السلام ، فمن داوم عليها في فرائضه ونوافله ؛ حشره الله مع الحسين عليه السلام .
* الفجر هو الحسين عليه السلام . قال تعالى : ( ان قرآن الفجر كان مشهودا )
أي : مستشهدا او مشهودا أي : تشهده ملائكة الليل . أي : ملائكة النصر . يقدمهم الملك الموكل بهم اسمه منصور ( انه كان منصورا ) وتشهده ملائكة النهار الذين يشيعونه للقاء الله .
ومنهم الاربعة الآلاف الشعث الغبر الذين عند قبره ليعفرون وجوههم في ثرى تربته ويشمون طيب تراب مصرعه السامي يبكون عليه الى يوم القيامة كل واحد منهم لازم لمركزه من تلك التربة الطيبة الذي هو باب وجوده من معبوده سبحانه
اللهم صل على محمد وآل محمــــــــــــــد
ومع تحياتي العطره
تعليق