أبواب الجنة

قال تعالى
حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ
أبواب الجنة
من المتعارف أن طريق الدخول إلى أي دار أو حديقة إنما يكون من أبوابها
وقد تكون للأبواب أقفال لاتفتح إلا بأدواتها الخاصة وهومايطلق عليه
العرب (مفتاح ) لكن أبواب الجنة ومفاتيح الجنة لها مفهوم آخر
تشير إلى الأعمال والأمور المفيدة الخالصة التي تكون سبباً لدخول الجنة
عدد أبواب الجنة
لم تشر الآيات القرآنية إلى عدد أبواب الجنة بل أشير إلى أن أبواب جهنم سبعه
لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ
لكن الأحاديث الشريفة أشارات إلى عدد أبواب الجنة وهي ثمانية أبواب
قال الإمام الباقر عليه السلام
أحسنوا الظن بالله ، وأعملوا أن للجنة ثمانية أبواب ،عرض كل باب منها مسيرة أربعين سنة
الجنة درجات ومقامات يفضل بعضها على بعض وأبواب الجنة مختلفة ومتفاوتة شأنها شأن الجنان الثمانية الجنة ذات أبواب ودرجات كثيرة

المكتوب على أبواب الجنة
يتبين من الرويات الإسلامية وجود كتابات على أبواب الجنة تستوجب التأمل
عن عبدالله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
لما أسري بي إلى السماء قال لي جبرائيل عليه السلام :قد أمرت الجنة والنار أن تعرض عليك
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فرأيت الجنة ومافيها من النعيم ورأيت النار ومافيها من العذاب
والجنة فيها ثمانية أبواب يعلى كل باب منها أربع كلمات
كل كلمة خير من الدنيا ومافيها لمن يعلم ويعمل بها
وللنار سبعة أبواب على كل باب منها ثلاث كلمات كل كلمة
خير من الدنيا ومافيها لمن يعلم ويعمل بها فقال جبرائيل
أقرأ يا محمد ما على الأبواب فقرأت ذلك

الباب الأول
فعلى أول باب منها مكتوب
لاإله إلاالله ، محمد رسول الله ، علي ولي الله
لكل شي حيلة وحيلة العيش أربع خصال
القناعة .. وبذل الحق .. ترك الحقد .. مجالسة أهل الخير

القناعة
قال الإمام علي عليه السلام كفى بالقناعة ملكاً

آثار القناعة
الغنى وعزة النفس ، قال الإمام علي عليه السلام
من قنع بما رزقه فهو أغنى الناس
خفة الحساب يوم القيامة قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
أقنع بما أوتيته يخف عليك الحساب
يساعد على تهذيب النفس
بذل الحق

أنواع الحق
حق الله حق الناس
الإسلام يؤكد على أداء حق الله من الواجبات التكليفيه والشرعيه
وماأوجبه من حق الإنسان على أخيه الإنسان
ذكر الإمام السجاد عليه السلام في رسالة الحقوق

حق كل صاحب حق على غيره
قال الإمام الصادق عليه السلام
ماعبد الله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن

ترك الحقد
قال الإمام علي عليه السلام
سبب الفتن الحقد سلاح الشر الحقد
الحقد سبب للكثير من الذنوب الكبائر منها
الغيبة الحسد الإستهزاء بالمؤمن قطع صلة الرحم وغيره
المؤمن من صفاته لايحقد في قلبه على أحد
قال الإمام الصادق عليه السلام
المؤمن يحقد مادام في مجلسه فإذا قام ذهب عنه الحقد

مجالسة أهل الخير
إن من إحدى الأمور المقومة لشخصية الإنسان صلاح وفساد الجليس
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
مثل الجليس الصالح مثل العطار إن لم يعطك من عطره
أصابك من ريحه ، ومثل الجليس السوء مثل القين
أن لم يحرق ثوبك أصابك من ريحه
نسألكم الدعاء
"عاشقة النور"

قال تعالى
حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ
أبواب الجنة
من المتعارف أن طريق الدخول إلى أي دار أو حديقة إنما يكون من أبوابها
وقد تكون للأبواب أقفال لاتفتح إلا بأدواتها الخاصة وهومايطلق عليه
العرب (مفتاح ) لكن أبواب الجنة ومفاتيح الجنة لها مفهوم آخر
تشير إلى الأعمال والأمور المفيدة الخالصة التي تكون سبباً لدخول الجنة
عدد أبواب الجنة
لم تشر الآيات القرآنية إلى عدد أبواب الجنة بل أشير إلى أن أبواب جهنم سبعه
لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ
لكن الأحاديث الشريفة أشارات إلى عدد أبواب الجنة وهي ثمانية أبواب
قال الإمام الباقر عليه السلام
أحسنوا الظن بالله ، وأعملوا أن للجنة ثمانية أبواب ،عرض كل باب منها مسيرة أربعين سنة
الجنة درجات ومقامات يفضل بعضها على بعض وأبواب الجنة مختلفة ومتفاوتة شأنها شأن الجنان الثمانية الجنة ذات أبواب ودرجات كثيرة

المكتوب على أبواب الجنة
يتبين من الرويات الإسلامية وجود كتابات على أبواب الجنة تستوجب التأمل
عن عبدالله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
لما أسري بي إلى السماء قال لي جبرائيل عليه السلام :قد أمرت الجنة والنار أن تعرض عليك
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فرأيت الجنة ومافيها من النعيم ورأيت النار ومافيها من العذاب
والجنة فيها ثمانية أبواب يعلى كل باب منها أربع كلمات
كل كلمة خير من الدنيا ومافيها لمن يعلم ويعمل بها
وللنار سبعة أبواب على كل باب منها ثلاث كلمات كل كلمة
خير من الدنيا ومافيها لمن يعلم ويعمل بها فقال جبرائيل
أقرأ يا محمد ما على الأبواب فقرأت ذلك

الباب الأول
فعلى أول باب منها مكتوب
لاإله إلاالله ، محمد رسول الله ، علي ولي الله
لكل شي حيلة وحيلة العيش أربع خصال
القناعة .. وبذل الحق .. ترك الحقد .. مجالسة أهل الخير

القناعة
قال الإمام علي عليه السلام كفى بالقناعة ملكاً

آثار القناعة
الغنى وعزة النفس ، قال الإمام علي عليه السلام
من قنع بما رزقه فهو أغنى الناس
خفة الحساب يوم القيامة قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
أقنع بما أوتيته يخف عليك الحساب
يساعد على تهذيب النفس
بذل الحق

أنواع الحق
حق الله حق الناس
الإسلام يؤكد على أداء حق الله من الواجبات التكليفيه والشرعيه
وماأوجبه من حق الإنسان على أخيه الإنسان
ذكر الإمام السجاد عليه السلام في رسالة الحقوق

حق كل صاحب حق على غيره
قال الإمام الصادق عليه السلام
ماعبد الله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن

ترك الحقد
قال الإمام علي عليه السلام
سبب الفتن الحقد سلاح الشر الحقد
الحقد سبب للكثير من الذنوب الكبائر منها
الغيبة الحسد الإستهزاء بالمؤمن قطع صلة الرحم وغيره
المؤمن من صفاته لايحقد في قلبه على أحد
قال الإمام الصادق عليه السلام
المؤمن يحقد مادام في مجلسه فإذا قام ذهب عنه الحقد

مجالسة أهل الخير
إن من إحدى الأمور المقومة لشخصية الإنسان صلاح وفساد الجليس
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
مثل الجليس الصالح مثل العطار إن لم يعطك من عطره
أصابك من ريحه ، ومثل الجليس السوء مثل القين
أن لم يحرق ثوبك أصابك من ريحه
نسألكم الدعاء
"عاشقة النور"
تعليق