بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على النبي واله
اللهم صل على النبي واله
(( الذكر الخفي ))
معنى الذكر الخفي:
جاء في مناجاة الإمام زين العابدين (مناجاة الذاكرين) قوله: (وآنِسْنَا بالذكر الخفي) فالمقصود بالذكر الخفي؟
الذكر الخفي هو ذكر الله في السر بألفاظ وأذكار معينة لا يدخل من خلالها الرياء في قلب الذاكر.كما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): "خير العبادة أخفاها"، وقال: "خير الذكر الخفي" أي ما أخفاه الذاكر، وقال: "دعاء السر يزيد على الجهر سبعين ضعفا"، وأثنى الله سبحانه على زكريا (عليه السلام) بقوله: (إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا) ﴿مريم: ٣﴾، وسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقواما يجاهرون بالدعاء فقال: "لا ترفعوا بأصواتكم فإن ربكم ليس بأصم". لذا قال تعالى: (وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ)
وقد ورد الذكر الخفي في القرآن الكريم وروايات أهل البيت فمن الآيات:
الذكر الخفي هو ذكر الله في السر بألفاظ وأذكار معينة لا يدخل من خلالها الرياء في قلب الذاكر.كما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): "خير العبادة أخفاها"، وقال: "خير الذكر الخفي" أي ما أخفاه الذاكر، وقال: "دعاء السر يزيد على الجهر سبعين ضعفا"، وأثنى الله سبحانه على زكريا (عليه السلام) بقوله: (إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا) ﴿مريم: ٣﴾، وسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقواما يجاهرون بالدعاء فقال: "لا ترفعوا بأصواتكم فإن ربكم ليس بأصم". لذا قال تعالى: (وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ)
وقد ورد الذكر الخفي في القرآن الكريم وروايات أهل البيت فمن الآيات:
من الآيات:
قال تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) ﴿الأعراف: ٥٥﴾
وقال أيضاً: (قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) ﴿الأنعام: ٦٣﴾
وقال تعالى: (وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ﴿الأعراف: ٢٠٥﴾
وتشير الآيات الشريفة إلى أهمية الذكر في آيات عديدة كقوله تعالى: (فاذكُروني أذكَرَكُم) وقوله (اذكُروا الله ذِكراً كَثيراً) وقوله: (ولذِكر الله أكبَر). وحث على الذكر في أي وقت (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) ﴿الانسان: ٢٥﴾ وقال (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) ﴿الأحزاب: ٤٢﴾ وقال تعالى (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) ﴿غافر: ٥٥﴾ وقال تعالى: (وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) ﴿آل عمران: ٤١﴾
قال تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) ﴿الأعراف: ٥٥﴾
وقال أيضاً: (قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) ﴿الأنعام: ٦٣﴾
وقال تعالى: (وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ﴿الأعراف: ٢٠٥﴾
وتشير الآيات الشريفة إلى أهمية الذكر في آيات عديدة كقوله تعالى: (فاذكُروني أذكَرَكُم) وقوله (اذكُروا الله ذِكراً كَثيراً) وقوله: (ولذِكر الله أكبَر). وحث على الذكر في أي وقت (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) ﴿الانسان: ٢٥﴾ وقال (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) ﴿الأحزاب: ٤٢﴾ وقال تعالى (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) ﴿غافر: ٥٥﴾ وقال تعالى: (وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) ﴿آل عمران: ٤١﴾
ومن الروايات:
بالإضافة لما مرّ هناك جملة من الروايات:
الحديث القدسي "إذا ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي وإذا ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير من ملأ الآدميين"
وورد عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قوله: "خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ وَخَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي"
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبي ذر رضي الله عنه: (يا أبا ذر, اذكر الله ذكراً خالصاً (خاملاً خ ل)).
قلت: يا رسول الله, وما الذكر الخالص (الخامل)؟
قال: (الذكر الخفي)
منقول
بالإضافة لما مرّ هناك جملة من الروايات:
الحديث القدسي "إذا ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي وإذا ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير من ملأ الآدميين"
وورد عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قوله: "خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ وَخَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي"
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبي ذر رضي الله عنه: (يا أبا ذر, اذكر الله ذكراً خالصاً (خاملاً خ ل)).
قلت: يا رسول الله, وما الذكر الخالص (الخامل)؟
قال: (الذكر الخفي)
منقول
تعليق