ميثم التمار
13-03-2010, 10:49 AM
عندما كنا صغارا كنا نحلم .. ومن منا لم يكن له احلامه الخاصه
كل واحد ٍ منا كان يرى في نفسه انه سوف يكون شيئا عظيما اذا كبر
وانه سيحقق امانيه ويكون مصدر فخر وعز لاهله ومجتمعه ..
كانت احلام كبيرة وبريئة ، مجرد احلام اطفال بمستقبل افضل واجمل لهم مكان فيه ....
ولكن من منا حقق ما كان يطمح اليه ومن منا اصبح الانسان نفسه الذي كان يراه وهو صغير
ومن منا اصيب بالخيبة والخذلان لانه اكتشف ان الحياة اصعب من مجرد حلم يقظة ٍ يراود الاطفال ...
اننا جميعا نملك بعض الايجابيات والسلبيات في شخصياتنا
ولكن هل سالنا انفسنا لما لا نستطيع مواجهة ما نكره في انفسنا
لما لا نستطيع تغير الاشياء التي نظنها نقاط ضعف في انفسنا
وكانها مكتوبة علينا
وكان الله عزوجل ( حاشاه ) قيدنا بها
لما نستسلم لضعفنا ولجهلنا ولحزننا ولغبائنا في بعض الاحيان
قد لا يعرف البعض ان لهذه الاحلام احلام الطفولة تاثير عميق في توجهات الانسان وفي طريقة تفكيره
فالبعض منا قد يكوّن ردة فعل نتيجة الاحساس بالخيبة تتخذ اشكال مختلفة
فمن الناس من يحاول ان يختبأ تحت حزنه ويصور الحياة على انها قاسية ومؤلمة حطمته
ويحاول ان يجد الاعذار لهذا الحزن ويخلقه وان لم يكن موجودا
والبعض الاخر يحاول ان يعبر عن اسفه ورثائه لنفسه بموجات الضحك والسخرية من الاخرين
ويحيا الحياة كانها سيرك تتشقلب الحقائق فيها ويصبح الواقع عنده كانه لوحة كاريكاتيرية
ومن الناس من يحيا ردة فعل سلبية فيعتقد ان كل من يتحدث معه يهاجمه
ويقلل من قيمته وينتقص من احترامه ..
ومن الناس من يحاول تحقيق احلامه حتى النفس الاخير من حياته
فاي هولاء انت اكتشف نفسك
وضع احلامك الطفولية ومصاعب الحياة التي واجهتك في هذا المكان
واجه نفسك باخطائها وتعلم ان لاتكرر الخطأ مرتين
وان تفهم لما بعض الامور سليبه رغما عنك
كل واحد ٍ منا كان يرى في نفسه انه سوف يكون شيئا عظيما اذا كبر
وانه سيحقق امانيه ويكون مصدر فخر وعز لاهله ومجتمعه ..
كانت احلام كبيرة وبريئة ، مجرد احلام اطفال بمستقبل افضل واجمل لهم مكان فيه ....
ولكن من منا حقق ما كان يطمح اليه ومن منا اصبح الانسان نفسه الذي كان يراه وهو صغير
ومن منا اصيب بالخيبة والخذلان لانه اكتشف ان الحياة اصعب من مجرد حلم يقظة ٍ يراود الاطفال ...
اننا جميعا نملك بعض الايجابيات والسلبيات في شخصياتنا
ولكن هل سالنا انفسنا لما لا نستطيع مواجهة ما نكره في انفسنا
لما لا نستطيع تغير الاشياء التي نظنها نقاط ضعف في انفسنا
وكانها مكتوبة علينا
وكان الله عزوجل ( حاشاه ) قيدنا بها
لما نستسلم لضعفنا ولجهلنا ولحزننا ولغبائنا في بعض الاحيان
قد لا يعرف البعض ان لهذه الاحلام احلام الطفولة تاثير عميق في توجهات الانسان وفي طريقة تفكيره
فالبعض منا قد يكوّن ردة فعل نتيجة الاحساس بالخيبة تتخذ اشكال مختلفة
فمن الناس من يحاول ان يختبأ تحت حزنه ويصور الحياة على انها قاسية ومؤلمة حطمته
ويحاول ان يجد الاعذار لهذا الحزن ويخلقه وان لم يكن موجودا
والبعض الاخر يحاول ان يعبر عن اسفه ورثائه لنفسه بموجات الضحك والسخرية من الاخرين
ويحيا الحياة كانها سيرك تتشقلب الحقائق فيها ويصبح الواقع عنده كانه لوحة كاريكاتيرية
ومن الناس من يحيا ردة فعل سلبية فيعتقد ان كل من يتحدث معه يهاجمه
ويقلل من قيمته وينتقص من احترامه ..
ومن الناس من يحاول تحقيق احلامه حتى النفس الاخير من حياته
فاي هولاء انت اكتشف نفسك
وضع احلامك الطفولية ومصاعب الحياة التي واجهتك في هذا المكان
واجه نفسك باخطائها وتعلم ان لاتكرر الخطأ مرتين
وان تفهم لما بعض الامور سليبه رغما عنك