زينة رسول الله ( صلى الله عليه وآله )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إشـــتياق الإنـــتظار
    • Aug 2009
    • 3440

    زينة رسول الله ( صلى الله عليه وآله )

    زينة رسول الله ( صلى الله عليه وآله )


    طيبه ( صلى الله عليه وآله ) :



    قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ينفق على الطيب أكثر ممّا ينفق على الطعام ) ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) لا يعرض عليه طيب إلاّ تطيّب به ويقول : هو طيّب ريحه ، خفيف محمله ، وكان يتطيّب بالمسك حتّى يرى وبيصه ( بريقه ) في مفرقه .
    وكان ( صلى الله عليه وآله ) يتطيّب بذكور الطيب ( المؤنث طيب النساء كالخلوق ) ، وهو المسك والعنبر ، ويتطيّب بالغالية تطيّبه بها نساؤه بأيديهنّ ، وكان يستجمر بالعود القماري ( قمار موضع بالهند ) ، وكان يعرف في الليلة الظلماء قبل أن يرى بالطيب ، فيقال : هذا النبي ( صلى الله عليه وآله ) . تسريحه ( صلى الله عليه وآله ) :


    كان ( صلى الله عليه وآله ) يمتشط ويرّجل رأسه بالمدرى ( مشط حديدي أو خشبي ) ، وترجّله نساؤه ، وتتفقّد نساؤه تسريحه إذا سرّح رأسه ولحيته فيأخذن المشاطة ( الشعر الساقط ) ، ولربّما سرّح لحيته في اليوم مرّتين .
    وكان ( صلى الله عليه وآله ) يضع المشط تحت وسادته إذا امتشط به ، ويقول : ( إنّ المشط يذهب بالوباء ) . دهنه ( صلى الله عليه وآله ) :



    كان ( صلى الله عليه وآله ) يحبّ الدهِن ويكره الشعث ، ويقول ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّ الدهن يذهب بالبؤس ) ، وكان يدهن بأصناف من الدهن ، وكان إذا أدهن بدأ برأسه ولحيته ، ويقول ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّ الرأس قبل اللّحية ) .
    وكان يدهن بالبنفسج ويقول ( صلى الله عليه وآله ) : ( هو أفضل الأدهان ) ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) إذا أدهن بدأ بحاجبيه ، ثمَّ بشاربيه ، ثمَّ يدخل في أنفه ويشمّه ، ثمّ يدهن رأسه ، وكان يدهن حاجبيه من الصداع ، ويدهن شاربيه بدهن سوى دهن لحيته . تكحّله ( صلى الله عليه وآله ) :


    كان ( صلى الله عليه وآله ) يكتحل في عينه اليمنى ثلاثاً ، وفي اليسرى اثنتين ، وقال : من شاء اكتحل ثلاثاً وكلّ حين ، ومن فعل دون ذلك أو فوقه فلا حرج ، وربّما اكتحل وهو صائم ، وكانت له مكحلة يكتحل بها باللّيل ، وكان كحله الإثمد ( حجر الكحل ) . نظره ( صلى الله عليه وآله ) في المرآة :


    كان ( صلى الله عليه وآله ) ينظر في المرآة ، ويرجّل جمّته ويمتشط ، وربّما نظر في الماء وسوّى جمّته فيه ، ولقد كان يتجمّل لأصحابه فضلاً عن تجمّله لأهله ، وقال ذلك لعائشة حين رأته ينظر في ركوة فيها ماء في حجرتها ، ويسوّي فيها جمّته وهو يخرج إلى أصحابه فقالت : بأبي أنت وأُمّي تتمرأ في الركوة وتسوّي جمّتك ، وأنت النبي وخير خلقه ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّ الله تعالى يحبّ من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيّأ لهم ويتجمّل ) .
  • اريج الجنه
    • Aug 2009
    • 11211

    #2
    بارك الله فيكِ اختي
    وجزاكِ خيرا

    تعليق

    • خادم الباقرع
      • Nov 2008
      • 2733

      #3

      تعليق

      • زهرة النرجس
        • Jan 2010
        • 333

        #4
        بارك الله فيك
        تقبلي مروري

        تعليق

        يعمل...
        X