تويت
ذات يوم كان هناك خمسة من كبار التجار مجتمعين في مجلس، قال احدهم متعجباً إن إحدى دجاجات بيتنا جالسة في زاوية لا تتحرك من مكانها، نقوم بإطعامها يومياً وإذا اردنا إبعادها من مكانها تقوم بضرنا بمنقارها! فرد عليه أحدهم مازحاً لعلها تبيض ذهباً، ضحك الجميع وذهبوا إلى اعمالهم. في المساء قرر التاجر ان يكشف ما تخفيه تلك الدجاجة فرفعها من مكانها، لكنه لم يجد شيىء. في اليوم التالي قرر ان يضع تحت الدجاجة بيضة مطلية بالذهب قبل ان يذهب الى المجلس الذي يجتمعون فيه ويتبادلون أخبار التجارة. قال التاجر أظن أن الدجاجة تخفي تحتها شيىء لكني كلما إقتربت منها تضربني بمنقارها، فقال له احدهم انت جبان، فقال له صاحب الدجاجة لك مني عشاء إن إستطعت القيام بذلك، فوافق في الحال وطلب حضور الآخرين للشهادة. ذهبوا جميعاً حيث تقعد الدجاجة وقام ذاك التاجر برفعها دون عناء، لكنه إنبهر بالبيضة الذهبية، فوضع مالك (المحتال) الدجاجة يده على البيضة ووضها في جيبه على مرأى من الجميع وهو يقول إنها دجاجتي. فقالوا له إننا شركاء معك لأنه لولانا لما علمت بالأمر، قال لهم لكني مالك الدجاجة، فقالوا له نشاركك فيها، فوافقهم على أن يدفع كل واحد مبلغ وقدره ..... فوافق الجميع في الحال. سمع الجيران حتى أشيع الخبر في سائر البلاد عن الدجاجة التي تبيض ذهباً فطالبوا بالمشاركة، تمت الموافقة وزحف أهل البلد بما لديهم من مال حتى البعض تدين للمشاركة. جمع التجار المال وأخذ المحتال يطلي كل يوم بيضة واحدة وبعد إسبوع قام بطلي بيضتين في اليوم وبعد اسبوعين قام بطلي ثلاث بيضات في اليوم. إنتشرت الأخبار بين الناس، فراح الناس يجمعون مالديهم من مدخرات والبعض يستدين أكثر لكي يكون لهم نصيب أكبر من الأرباح بعد أن سمعوا من التجار أن بإمكان الدجاجة ببيض أكثر من ثلاث بيضات في اليوم الواحد ويتوقعون أن الدجاجة ستبيض خمس بيضات ذهبية يومياً بنهاية الشهر. أحس المحتال بأنه سيُتكشف أمره فقرر أن يذبح الدجاجة، فأخبر أصدقاءه التجار بالأمر وطلب منهم أن يساعدوه على أن يقاسمهم المال فوافقوه. طلب منهم إشاعت خبر مفاده أن الدجاجة قد مرضت وأنها تعاني من ضيق في التنفس، حزن المشاركون ووضعوا أيدهم على قلوبهم طالبين من الله عزوجل لها بالشفاء العاجل. وبعد يومين خرج لهم التاجر الكبير (المحتال) وطمئنهم وقل لهم بأن صحت الدجاجة أخذت بالتحسن، ففرح الجميع وأخذ البعض يبشر الآخر بالخبر السعيد. وقبل أن يطلع الفجر قام المحتال ومن معه بذبح الدجاجة، وفي ظهر ذلك اليوم علم الناس بموت الدجاجة بعد أن علقوا عليها آمالهم ومستقبلهم، فرحم الله الدجاجة.
-
ذات يوم كان هناك خمسة من كبار التجار مجتمعين في مجلس، قال احدهم متعجباً إن إحدى دجاجات بيتنا جالسة في زاوية لا تتحرك من مكانها، نقوم بإطعامها يومياً وإذا اردنا إبعادها من مكانها تقوم بضرنا بمنقارها! فرد عليه أحدهم مازحاً لعلها تبيض ذهباً، ضحك الجميع وذهبوا إلى اعمالهم. في المساء قرر التاجر ان يكشف ما تخفيه تلك الدجاجة فرفعها من مكانها، لكنه لم يجد شيىء. في اليوم التالي قرر ان يضع تحت الدجاجة بيضة مطلية بالذهب قبل ان يذهب الى المجلس الذي يجتمعون فيه ويتبادلون أخبار التجارة. قال التاجر أظن أن الدجاجة تخفي تحتها شيىء لكني كلما إقتربت منها تضربني بمنقارها، فقال له احدهم انت جبان، فقال له صاحب الدجاجة لك مني عشاء إن إستطعت القيام بذلك، فوافق في الحال وطلب حضور الآخرين للشهادة. ذهبوا جميعاً حيث تقعد الدجاجة وقام ذاك التاجر برفعها دون عناء، لكنه إنبهر بالبيضة الذهبية، فوضع مالك (المحتال) الدجاجة يده على البيضة ووضها في جيبه على مرأى من الجميع وهو يقول إنها دجاجتي. فقالوا له إننا شركاء معك لأنه لولانا لما علمت بالأمر، قال لهم لكني مالك الدجاجة، فقالوا له نشاركك فيها، فوافقهم على أن يدفع كل واحد مبلغ وقدره ..... فوافق الجميع في الحال. سمع الجيران حتى أشيع الخبر في سائر البلاد عن الدجاجة التي تبيض ذهباً فطالبوا بالمشاركة، تمت الموافقة وزحف أهل البلد بما لديهم من مال حتى البعض تدين للمشاركة. جمع التجار المال وأخذ المحتال يطلي كل يوم بيضة واحدة وبعد إسبوع قام بطلي بيضتين في اليوم وبعد اسبوعين قام بطلي ثلاث بيضات في اليوم. إنتشرت الأخبار بين الناس، فراح الناس يجمعون مالديهم من مدخرات والبعض يستدين أكثر لكي يكون لهم نصيب أكبر من الأرباح بعد أن سمعوا من التجار أن بإمكان الدجاجة ببيض أكثر من ثلاث بيضات في اليوم الواحد ويتوقعون أن الدجاجة ستبيض خمس بيضات ذهبية يومياً بنهاية الشهر. أحس المحتال بأنه سيُتكشف أمره فقرر أن يذبح الدجاجة، فأخبر أصدقاءه التجار بالأمر وطلب منهم أن يساعدوه على أن يقاسمهم المال فوافقوه. طلب منهم إشاعت خبر مفاده أن الدجاجة قد مرضت وأنها تعاني من ضيق في التنفس، حزن المشاركون ووضعوا أيدهم على قلوبهم طالبين من الله عزوجل لها بالشفاء العاجل. وبعد يومين خرج لهم التاجر الكبير (المحتال) وطمئنهم وقل لهم بأن صحت الدجاجة أخذت بالتحسن، ففرح الجميع وأخذ البعض يبشر الآخر بالخبر السعيد. وقبل أن يطلع الفجر قام المحتال ومن معه بذبح الدجاجة، وفي ظهر ذلك اليوم علم الناس بموت الدجاجة بعد أن علقوا عليها آمالهم ومستقبلهم، فرحم الله الدجاجة.