ما هي معاجز النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خادم الباقرع
    • Nov 2008
    • 2733

    ما هي معاجز النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) ؟

    ما هي معاجز النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) ؟الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
    تعتبر المعجزة من الدلائل المهمة التي تثبُت بها نبوة النبي ، و هي بمثابة أوراق اعتماده و هويته التي تؤيد صدق دعواه و ارتباطه بالله تعالى ، فلذلك نرى أن الأنبياء ( عليهم السَّلام ) إلى جانب ما أقاموه من الدلائل و البراهين على صدق دعواهم قد اظهروا معاجز تؤكد صدق ادعائهم و لا تدع مجالا للشك في حقانية نبوتهم .
    تعريف المعجزة :
    المعجزة كما عرَّفها العلماء : " أمر خارق للعادة ، مقرون بالتحدِّي ، مع عدم المعارضة ، مع دعوى النبوة " .
    و المعجزة هي : العمل الخارق للعادة ، الذي يعجز البشر حتى النوابغ و العباقرة عن الإتيان به .
    القرآن الكريم :
    و للنبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله ) معاجز كثيرة جداً و هي أكثر من أن تُحصى .
    و من أهم تلك المعاجز هي معجزة القرآن الكريم ، و هو المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) لتكون وثيقة حيَّة على صدق النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) إلى يوم القيامة ، و لكي يتحدى به من يشك في معجزيَّة هذا الكتاب الإلهي العظيم ، فهو معجزة عظيمة جداً يزخر بمعاجز كبرى .
    قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [1]
    .
    و قال جَلَّ جَلالُه : ﴿ وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ * أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [2]
    .
    و قال سبحانه و تعالى : ﴿ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا [3]
    .
    و قال عزَّ ذكره : ﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [4]
    .
    معاجز أخرى :
    و ما عدا القرآن الكريم فإن معاجز النبي ( صلى الله عليه و آله ) تنقسم إلى قسمين :
    القسم الأول و هي المعاجز التي ذكرها القرآن الكريم ، و هي :
    1 ـ إنشقاق القمر : المعجزة التي أشار إليها القرآن الكريم : ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ [5]
    .
    2 ـ الإسراء و المعراج : المعجزة التي أشار إليها القرآن الكريم : ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [6]
    .
    كما أشار إليها أيضاً في سورة النجم .
    3 ـ المباهلة مع النصارى : المعجزة التي أشار إليها القرآن الكريم : ﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ [7]
    .
    و أما القسم الثاني من معاجز النبي ( صلى الله عليه و آله ) و هي التي ذكرها الرواة و المحدثون و هي أكثر من أن تحصى ، و قد جمعها وأحصاها علماء الحديث و دوّنوها في كتبهم و مؤلّفاتهم .
    و من أراد الإطلاع على تلك المعاجز فليراجع ما ألَّفه المُحدِّث الكبير الشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، و الكتاب هو : " إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات " .
    [1]القران الكريم
    : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 23 ، الصفحة : 4 .
    [2]القران الكريم
    : سورة يونس ( 10 ) ، الآية : 37 و 38 ، الصفحة : 213 .
    [3]القران الكريم
    : سورة الإسراء ( 17 ) ، الآية : 88 ، الصفحة : 291 .
    [4]القران الكريم
    : سورة هود ( 11 ) ، الآية : 13 ، الصفحة : 223 .
    [5]القران الكريم
    : سورة القمر ( 54 ) ، الآية : 1 و 2 ، الصفحة : 528 .
    [6]القران الكريم
    : سورة الإسراء ( 17 ) ، الآية : 1 ، الصفحة : 282 .
    [7]القران الكريم
    : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
  • الصافي العراقي
    • Oct 2009
    • 152

    #2
    شكراً اخي على المعلومات التي زودتني بها

    تعليق

    • نور المستوحشين
      • Nov 2009
      • 5189

      #3

      تعليق

      • عاشقة ابو الفضل العباس ع
        • Jan 2010
        • 345

        #4
        بارك الله فيج

        دائما مبدعة


        يا خادمة العباس

        تعليق

        • الميرزا علي
          • Mar 2010
          • 463

          #5
          احسنتم بارك الله فيكم

          تعليق

          يعمل...
          X