بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآآآآل محمد
اللهم صل على محمد وآآآآل محمد
الشهادة مِنْ مَواطِنْ البشرى والشكر 
 كان اميرالمؤمنين سلام الله عليه يتطلع الى الشهادة في سبيل الله ويتشوقها، وكان يحلم بها وهو يخوض ساحات الجهاد وغمرات القتال في حروب الاسلام وغزوات النبي التي كان حامل لواءها، فكانت تراوده هذه الامنية، وتتردد على فمه مثل هذه الانشودة: كلما دخل حرباً وغزوة واصيب فيها بالجراحات، وسأله النبي- وربما عاده جريحاً: كيف أصبحت؟
يقول سلام الله عليه: يا رسول الله أرايت كيف فاتتني الشهادة؟
فيقول صلى الله عليه وآله :إنها من وراءك.
فيتبسم الامام سلام الله عليه بهذه البشارة، ويتمنى أن يتحقق هذا الحلم - الأمنية.
وكان على موعد مع الشهادة... التي ينتظر لحظتها بشوق.
وفي آخر الخطبة التي خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله في آخر جمعة من شهر شعبان وبيّن فيها فضائل وآداب شهر رمضان، فقام علي سلام الله عليه وقال: يا رسول الله ما أفضل الاعمال في هذا الشهر؟
فقال صلى الله عليه وآله: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عزوجل.
ثم بكى النبي صلى الله عليه وآله فقال علي عليه السلام ما يبكيك؟
فقال: يا علي أبكي لما يُستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وانت تصلي لربك وقد انبعث أشقى الاولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربة على قرنك فخضب فيها لحيتك.
قال الامام: وذلك في سلامة من ديني؟
فقال: في سلامة من دينك.
قلت: هذا من مواطن البشرى والشكر.
ثم قال صلى الله عليه وآله: يا علي من قتلك فقد قتلني، ومن أبغضك فقد أبغضني ومن سَبَّك فقد سبني، لأنك مني كنفسي روحك من روحي وطينتك من طينتي، وأن الله تبارك وتعالى خلقني وخلقك من نوره واصطفاني واصطفاك فاختارني للنبوة، واختارك للامامة، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي.
 يقول سلام الله عليه: يا رسول الله أرايت كيف فاتتني الشهادة؟
فيقول صلى الله عليه وآله :إنها من وراءك.
فيتبسم الامام سلام الله عليه بهذه البشارة، ويتمنى أن يتحقق هذا الحلم - الأمنية.
وكان على موعد مع الشهادة... التي ينتظر لحظتها بشوق.
وفي آخر الخطبة التي خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله في آخر جمعة من شهر شعبان وبيّن فيها فضائل وآداب شهر رمضان، فقام علي سلام الله عليه وقال: يا رسول الله ما أفضل الاعمال في هذا الشهر؟
فقال صلى الله عليه وآله: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عزوجل.
ثم بكى النبي صلى الله عليه وآله فقال علي عليه السلام ما يبكيك؟
فقال: يا علي أبكي لما يُستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وانت تصلي لربك وقد انبعث أشقى الاولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربة على قرنك فخضب فيها لحيتك.
قال الامام: وذلك في سلامة من ديني؟
فقال: في سلامة من دينك.
قلت: هذا من مواطن البشرى والشكر.
ثم قال صلى الله عليه وآله: يا علي من قتلك فقد قتلني، ومن أبغضك فقد أبغضني ومن سَبَّك فقد سبني، لأنك مني كنفسي روحك من روحي وطينتك من طينتي، وأن الله تبارك وتعالى خلقني وخلقك من نوره واصطفاني واصطفاك فاختارني للنبوة، واختارك للامامة، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي.




تعليق