لماذا يعد ترك الصلاة بحكم الكفر ؟
إن في روايات أهل البيت (ع) : تارك الصلاة يعد كافراًً، والزاني لا يعد كافرا.. يقول مسعدة: (سألت أبا عبد الله عليه السلام: ما بال الزاني لا تسمّيه كافراً، وتارك الصلاة قد تسمّيه كافراً؟.. وما الحجّة في ذلك؟.. قال: لأنّ الزاني وما أشبهه، إنّما يفعل ذلك لمكان الشهوة وإنّها تغلبه).. فالله سبحانه وتعالى يعلم ضعف بني آدم، فإذا ارتكب الزنا، فلداعٍ في باطنه، ولو كان الداعي باطلاً.
يقول الإمام عليه السلام: (وتارك الصلاة لا يتركها، إلاّ استخفافاً بها).. فلماذا يترك الإنسان الصلاة؟.. عندما يقدّم إنسانٌ كأسا من الماء لأخيه، فإنه لا يتركه إلا عندما يقول له كلمة شكراً.. فواهب هذا الوجود ألا يستحق الشكر؟!..
يقول عليه السلام: (وذلك أنّك لا تجد الزاني يأتي المرأة، إلاّ وهو مستلذّ لإتيانه إيّاها قاصداً إليها.. وكلّ مَن ترك الصلاة قاصداً إليها، فليس يكون قصده لتركها اللذّة.. فإذا انتفت اللذّة، وقع الاستخفاف.. وإذا وقع الاستخفاف، وقع الكفر).
لماذا يقال: بأن الغيبة أشد من الزنا؟..
لأن الزاني -كما تقول الرواية- يقوم بذلك بدافع الشهوة، أما الغيبة فلماذا؟... ولماذا يكشف الإنسان ما ستره الله عز وجل؟.. فالمغتاب شأنه شأن الآخرين، له عيوبٌ مستورة.. فإذا جاز الشارع كشف العيوب المستورة، بدت عورات الجميع.. وإذا كان لأحدٍ الحق في أن يغتاب، فهو المعصوم -إذا كان له الحق- أما غير المعصوم، فلا حق له في الغيبة، فالإنسان له سوأته المستورة، فلماذا يكشف عن عيوب الآخرين؟!.. وإذا أراد الله لعبد فضيحة، كشفه ولو في جوف بيته.
نص حول محاضرة لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي
نسألكم الدعاء
إن في روايات أهل البيت (ع) : تارك الصلاة يعد كافراًً، والزاني لا يعد كافرا.. يقول مسعدة: (سألت أبا عبد الله عليه السلام: ما بال الزاني لا تسمّيه كافراً، وتارك الصلاة قد تسمّيه كافراً؟.. وما الحجّة في ذلك؟.. قال: لأنّ الزاني وما أشبهه، إنّما يفعل ذلك لمكان الشهوة وإنّها تغلبه).. فالله سبحانه وتعالى يعلم ضعف بني آدم، فإذا ارتكب الزنا، فلداعٍ في باطنه، ولو كان الداعي باطلاً.
يقول الإمام عليه السلام: (وتارك الصلاة لا يتركها، إلاّ استخفافاً بها).. فلماذا يترك الإنسان الصلاة؟.. عندما يقدّم إنسانٌ كأسا من الماء لأخيه، فإنه لا يتركه إلا عندما يقول له كلمة شكراً.. فواهب هذا الوجود ألا يستحق الشكر؟!..
يقول عليه السلام: (وذلك أنّك لا تجد الزاني يأتي المرأة، إلاّ وهو مستلذّ لإتيانه إيّاها قاصداً إليها.. وكلّ مَن ترك الصلاة قاصداً إليها، فليس يكون قصده لتركها اللذّة.. فإذا انتفت اللذّة، وقع الاستخفاف.. وإذا وقع الاستخفاف، وقع الكفر).
لماذا يقال: بأن الغيبة أشد من الزنا؟..
لأن الزاني -كما تقول الرواية- يقوم بذلك بدافع الشهوة، أما الغيبة فلماذا؟... ولماذا يكشف الإنسان ما ستره الله عز وجل؟.. فالمغتاب شأنه شأن الآخرين، له عيوبٌ مستورة.. فإذا جاز الشارع كشف العيوب المستورة، بدت عورات الجميع.. وإذا كان لأحدٍ الحق في أن يغتاب، فهو المعصوم -إذا كان له الحق- أما غير المعصوم، فلا حق له في الغيبة، فالإنسان له سوأته المستورة، فلماذا يكشف عن عيوب الآخرين؟!.. وإذا أراد الله لعبد فضيحة، كشفه ولو في جوف بيته.
نص حول محاضرة لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي
نسألكم الدعاء
تعليق