(من الشعرالملمَّع)
ضِلعُ مَنَ أَبْکی النبيّا يـاعَليّـاً عَلـيّـا
هَجَمَ القَومُ علی بِنْتِ مُحَمَّد
من صَدی أَشجانِها صَوتٌ تَردَّد
***
المُصاب إبخاطِـري کل لحظه يتجدَّد
ونَـواقـيـس الحـزن بجـروحي تتردَّد
أصبَـح للمَـآسي کل جَـرح مَـعْـبَـد
فجيعـه وکل صِـوَرها إگبـالي تتجسَّد
مَشـاهِـدهـا تُـمُـر مَشهَد أَثَـرمَشهد
وبسمـار المُـصيبـه والضِلـع يشهـد
بِـضعَـةُ المُـختـارِ طـه لَستُ أَنـسی ما دَهاهـا
کيفَ بابُ اللهِ بالنيـرانِ يوقَد من صدا أَشجانِِها صَوتٌ تَردَّد
***
إبـقَدر الزهـره تِـعرِف زُ مـرَة الطغيـان
إلـغَضْبَـة بت مُـحَـمَّـد يغـضًب الدَيّان
ومـن تِـرضًه الرِضاهـا يرتِضي الرحمان
يـسَـمِّـيـها أُم ابـوهـا سيّـِد الأَکـوان
أَمـانـه تَـرَک عِِـدْ أُمْـتَـه نبـي الإيمان
الـزهـره أُم الحَسَن والـعِتـره والـقُرآن
بَعدَ مـا غابَ أَبـوها قَومُ عـادٍ ظَلَموهـا
ضِدها حِزبٌ منَ الحِقدِ تَحَشَّد من صٌدی أَشجانِها صَوتٌ تًرَدَّد
***
کـل اعهـودهُـم للهـادي خـانوها
وکـل حُـرمَـة رسـول الله انتهْکوها
وَصّـاهُـم وصـيَّـه لَچـن نِکـروها
وعُـگُب مـا بايعـوه البيعـه نِقضوها
الخِلافـه اليـا سَبب مِـنَّک يغصبوها
وفَـدَک من فاطمـه إبْيا ذَنِب سِلبوها
قَد تَمادا القَومُ کُفـرا حارَبوا الزَهراءَ جَهرا
إن شَهَرتَ السيفَ کيفَ الرَبُ يُعْبَد من صٌدی أشجانِها صَوتٌ تَردَّد
***
رسـول الله لأَن وَصّـاک يـاحيـدر
وگـلَّک للحـرب صارِمَک ما يشْهَر
إستَغَـلَّوها الوِصـيَّه زُمـرَة المُنکر
هِجمـوا والهجـوم ابهل وَضع أَسْفَر
عن رضَّـة صَـدِر وضلـوع تتکسَّر
وعن مَـقْتَـل جَـنين وگلـب يتفَطَّر
قَلبُهـا ذابَ إنکِسارا يَجـرَعُ الصَبرَ مِرارا
أعْلَنوا الحَربَ علی المُختارِ أَحمَد من صٌدی أَشجانِها صَوتٌ تَرَدَّد
الطـاغي من گـصَد للبـاب يدفعها
بالمحسن يـريـد الـزهـره يفجعها
فِجعها وشـال چفَّـه يـريد يصفعها
سِطَـرها وغِـدَت دم تسفح مدامعها
وعله امتـون النبـوَّه ابصوطه يلفعها
صـاحت إلحگيلي وفُـضَه تسمعها
في ذِراعيکِ خُـذيني أَسقَطَ القَـومُ جَنيني
لَيتَني مُتُّ وقَبـلَ اليـوم أُوْئَد من صٌدا أَشجانِها صَوتٌ تَرَدَّد
***
الـزهـره أمْنَّـه يبـونه مـن تغسِّلها
عله مَوضع السـوط إدموعک إهملها
وعـن کسْرَت ضـِلـعـهـا لاتسايلها
حِمْـلَت غِـصص مـا واحد تِـحَمَّلها
ومـثـل مـاوصِّـتـک أُمْنَـه يـکافلها
إبـهَـدوَت ليل طَلَْـع النَعَش وِحْمِلها
تُدْفَـنُ الزهراءُ سِـرّا أَنْزَلَ الرحمانُ أَمْرا
قَبـرُها يُخْفـی فَإنَّ اللهَ يَشهَد من صَدا أَشجانِها صَوتٌ تَرَدَّد
***
هَجَمَ القَومُ علی بِنْتِ مُحَمَّد
من صَدی أَشجانِها صَوتٌ تَردَّد
***
المُصاب إبخاطِـري کل لحظه يتجدَّد
ونَـواقـيـس الحـزن بجـروحي تتردَّد
أصبَـح للمَـآسي کل جَـرح مَـعْـبَـد
فجيعـه وکل صِـوَرها إگبـالي تتجسَّد
مَشـاهِـدهـا تُـمُـر مَشهَد أَثَـرمَشهد
وبسمـار المُـصيبـه والضِلـع يشهـد
بِـضعَـةُ المُـختـارِ طـه لَستُ أَنـسی ما دَهاهـا
کيفَ بابُ اللهِ بالنيـرانِ يوقَد من صدا أَشجانِِها صَوتٌ تَردَّد
***
إبـقَدر الزهـره تِـعرِف زُ مـرَة الطغيـان
إلـغَضْبَـة بت مُـحَـمَّـد يغـضًب الدَيّان
ومـن تِـرضًه الرِضاهـا يرتِضي الرحمان
يـسَـمِّـيـها أُم ابـوهـا سيّـِد الأَکـوان
أَمـانـه تَـرَک عِِـدْ أُمْـتَـه نبـي الإيمان
الـزهـره أُم الحَسَن والـعِتـره والـقُرآن
بَعدَ مـا غابَ أَبـوها قَومُ عـادٍ ظَلَموهـا
ضِدها حِزبٌ منَ الحِقدِ تَحَشَّد من صٌدی أَشجانِها صَوتٌ تًرَدَّد
***
کـل اعهـودهُـم للهـادي خـانوها
وکـل حُـرمَـة رسـول الله انتهْکوها
وَصّـاهُـم وصـيَّـه لَچـن نِکـروها
وعُـگُب مـا بايعـوه البيعـه نِقضوها
الخِلافـه اليـا سَبب مِـنَّک يغصبوها
وفَـدَک من فاطمـه إبْيا ذَنِب سِلبوها
قَد تَمادا القَومُ کُفـرا حارَبوا الزَهراءَ جَهرا
إن شَهَرتَ السيفَ کيفَ الرَبُ يُعْبَد من صٌدی أشجانِها صَوتٌ تَردَّد
***
رسـول الله لأَن وَصّـاک يـاحيـدر
وگـلَّک للحـرب صارِمَک ما يشْهَر
إستَغَـلَّوها الوِصـيَّه زُمـرَة المُنکر
هِجمـوا والهجـوم ابهل وَضع أَسْفَر
عن رضَّـة صَـدِر وضلـوع تتکسَّر
وعن مَـقْتَـل جَـنين وگلـب يتفَطَّر
قَلبُهـا ذابَ إنکِسارا يَجـرَعُ الصَبرَ مِرارا
أعْلَنوا الحَربَ علی المُختارِ أَحمَد من صٌدی أَشجانِها صَوتٌ تَرَدَّد
الطـاغي من گـصَد للبـاب يدفعها
بالمحسن يـريـد الـزهـره يفجعها
فِجعها وشـال چفَّـه يـريد يصفعها
سِطَـرها وغِـدَت دم تسفح مدامعها
وعله امتـون النبـوَّه ابصوطه يلفعها
صـاحت إلحگيلي وفُـضَه تسمعها
في ذِراعيکِ خُـذيني أَسقَطَ القَـومُ جَنيني
لَيتَني مُتُّ وقَبـلَ اليـوم أُوْئَد من صٌدا أَشجانِها صَوتٌ تَرَدَّد
***
الـزهـره أمْنَّـه يبـونه مـن تغسِّلها
عله مَوضع السـوط إدموعک إهملها
وعـن کسْرَت ضـِلـعـهـا لاتسايلها
حِمْـلَت غِـصص مـا واحد تِـحَمَّلها
ومـثـل مـاوصِّـتـک أُمْنَـه يـکافلها
إبـهَـدوَت ليل طَلَْـع النَعَش وِحْمِلها
تُدْفَـنُ الزهراءُ سِـرّا أَنْزَلَ الرحمانُ أَمْرا
قَبـرُها يُخْفـی فَإنَّ اللهَ يَشهَد من صَدا أَشجانِها صَوتٌ تَرَدَّد
***
ابویاسرالکعبی
تعليق