عَنْ أبي بَصِيرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا اسْتَعَانَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ فِي حَاجَةٍ فَلَمْ يُبَالِغْ فِيهَا بِكُلِّ جُهْدٍ ، فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْمُؤْمِنِينَ " .
قَالَ أَبُو بَصِيرٍ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) ، مَا تَعْنِي بِقَوْلِكَ وَ الْمُؤْمِنِينَ ؟
قَالَ : " مِنْ لَدُنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى آخِرِهِمْ "
قَالَ أَبُو بَصِيرٍ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) ، مَا تَعْنِي بِقَوْلِكَ وَ الْمُؤْمِنِينَ ؟
قَالَ : " مِنْ لَدُنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى آخِرِهِمْ "
قال الرضا (عليه السلام) : إن لله عبادا في الأرض يسعون في حوائج الناس , هم الآمنون يوم القيامة , ومن أدخل على مؤمن سرورا
فرح الله قلبه يوم القيامة .
فرح الله قلبه يوم القيامة .
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : أحب الأعمال إلى الله عزوجل إدخال السرور على المؤمن : إشباع جوعته أو تنفيس كربته أو قضاء دينه .
عن الصادق (عليه السلام) قال : ولا يرى أحد إذا أدخل على مؤمن سرورا أنه عليه أدخله فقط .. بل و الله علينا .. بل و الله على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : مشي الرجل في حاجة أخيه المؤمن يكتب له عشر حسنات و يمحى عنه عشر سيئات , ويرفع له عشر درجات , قال : ولا أعلمه إلا قال : ويعدل عشر رقاب وأفضل من اعتكاف شهر في المسجد الحرام .
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا وكرب يوم القيامة ،قال : ومن يسر على مؤمن وهو معسر ، يسر الله له حوائج الدنيا والآخرة ،[ ومن ستر علىمؤمن عورة ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخلفها في الدنيا والآخرة ]
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : من خطا في حاجة أخيه المسلم بخطوة كتب الله له بها عشر حسنات ، وكانت له خيرا من [ عتق ظ ] عشر رقاب ، و صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام .
ـ وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قضاء حاجة المؤمن خير من حملان ألف فرس في سبيل الله عزوجل ، وعتق ألف نسمة
ـ وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قضاء حاجة المؤمن خير من حملان ألف فرس في سبيل الله عزوجل ، وعتق ألف نسمة
عن الامام الحسين عليه السلام:
(أعلموا إن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملّوا النعم فتحور نقماً)
(أعلموا إن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملّوا النعم فتحور نقماً)
تعليق