
خمسة من المرسلين المذكورين في القرآن الكريم رسالتهم عامة وهم أولو العزم من الرسل، وقد جمع الله تعالى لهم النبوة والرسالة والإمامة المطلقة، وهم سادة النبيين والمرسلين، وهم : ( نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلى الله عليهم أجمعين ) .
هؤلاء المرسلون هم أهل الشرايع العامة، وشريعة كل لاحق منهم نسخت شريعة السابق، كما روى شيخنا الصدوق بسنده إلى
الإمام أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: إنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنهم كانوا أصحاب الشرايع والعزائم، وذلك أن
كل نبي بعد نوح كان على شريعته ومنهاجه وتابعاً لكتابه إلى زمن إبراهيم الخليل(عليه السلام) وكل نبي كان في أيام إبراهيم
وبعده كان على شريعته ومنهاجه وتابعاً لكتابه إلى زمن موسى(عليه السلام) ، وكل نبي كان في زمن موسى أو بعده كان على
شريعة موسى ومنهاجه وتابعاً لكتابه إلى أيام عيسى(عليه السلام)، وكل نبي في أيام عيسى وبعده كان على منهاج عيسى وشريعته وتابعاً لكتابه إلى زمن نبينا محمد(صلى الله عليه و آله).
ثم قال الإمام الرضا(عليه السلام): فهؤلاء الخمسة أولو العزم، فهم أفضل الأنبياء والرسل عليهم السلام، وشريعة محمد(صلى الله عليه و آله) لا تنسخ إلى يوم القيامة ولا نبي بعده إلى يوم القيامة .
هذا ويمكن أن يقال – على سبيل التقريب والمثال – إن مثل من سبق نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من الأنبياء المرسلين في
شرائعهم كمثل المصابيح، كل مصباح منها وضع في حجرة لا يضيء سواها. أما مثل نبينا في شريعته الخالدة كمثل الشمس
الطالعة، فحينما ظهرت شمس الرحمة من البلاد العربية لم يبق هناك من حاجة إلى تلك المصابيح المحدودة المدى، وليس في
مقدور أي نور أو مصباح أن يخلف هذه الشمس الطالعة المشرقة ( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
هؤلاء المرسلون هم أهل الشرايع العامة، وشريعة كل لاحق منهم نسخت شريعة السابق، كما روى شيخنا الصدوق بسنده إلى
الإمام أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: إنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنهم كانوا أصحاب الشرايع والعزائم، وذلك أن
كل نبي بعد نوح كان على شريعته ومنهاجه وتابعاً لكتابه إلى زمن إبراهيم الخليل(عليه السلام) وكل نبي كان في أيام إبراهيم
وبعده كان على شريعته ومنهاجه وتابعاً لكتابه إلى زمن موسى(عليه السلام) ، وكل نبي كان في زمن موسى أو بعده كان على
شريعة موسى ومنهاجه وتابعاً لكتابه إلى أيام عيسى(عليه السلام)، وكل نبي في أيام عيسى وبعده كان على منهاج عيسى وشريعته وتابعاً لكتابه إلى زمن نبينا محمد(صلى الله عليه و آله).
ثم قال الإمام الرضا(عليه السلام): فهؤلاء الخمسة أولو العزم، فهم أفضل الأنبياء والرسل عليهم السلام، وشريعة محمد(صلى الله عليه و آله) لا تنسخ إلى يوم القيامة ولا نبي بعده إلى يوم القيامة .
هذا ويمكن أن يقال – على سبيل التقريب والمثال – إن مثل من سبق نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من الأنبياء المرسلين في
شرائعهم كمثل المصابيح، كل مصباح منها وضع في حجرة لا يضيء سواها. أما مثل نبينا في شريعته الخالدة كمثل الشمس
الطالعة، فحينما ظهرت شمس الرحمة من البلاد العربية لم يبق هناك من حاجة إلى تلك المصابيح المحدودة المدى، وليس في
مقدور أي نور أو مصباح أن يخلف هذه الشمس الطالعة المشرقة ( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
تعليق