
سئل الامام الباقر عليه السلام:
[ ما الحكمة في أنه جعل للصلاة الاذان ، ولم يجعل لسائر العبادات اذان ولا دعاء ؟
قال : « لأن الصلاة شبيهة بأحوال يوم القيامة ؟ لأن الآذان شبيه بالنفخة الأولى بموت الخلائق ،
والإقامة شبيهة بالنفخة الثانية كما قال الله تعالى : (واستَمِع يَومَ يُنادِ المُنَادِ مِن مكَانٍ قَرِيبٍ).
والقيام إلى الصلاة شبيه بقيام الخلائق كم قال الله تعالى : (يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ)
ورفع الأيدي عند التكبيرة الأولى شبيه برفع اليد لأخذ الكتاب يوم القيامة .
في الصلاة شبيهة بقراءة الكتب بين يدي رب العالمين كما قال الله تعالى :
(اقرَأ كِتابَكَ كَفى بِنَفسِكَ اليَومَ عَلَيكَ حَسِيباً)
والركوع شبيه لخضوع الخلائق لرب العالمين كما قال عز ذكره : (وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِلحيّ القَيُّومِ)
السجود شبيه للسجود لرب العالمين كم قال جل ذكره : (يَومَ يُكشَفُ عَن ساقٍ ويُدعَونَ إِلى السُّجُودِ)
والتشهد شبيه بالجثو بين يدي العالمين كما قال جل ذكره : (فَريق في الجَنَّةِ وَفَريقٌ في السَّعِيرِ)
تعليق