تويت
******************************
من رثاء الشعراء لأمير المؤمنين عليه السلام
******************************
قال أبو الأسود الدؤلي رحمه الله
ألا يا عينُ ويحَك فاسعدينا ألا أبكي أمير المؤمنين
قتلتم خيرَ من ركب المطايا وأكرمَهم ومن ركب السفين
ومن لبس النعالَ ومن حذاها ومن قرأ المثاني والمئين
إذا استقبلتَ وجه أبي حسين رأيت البدر راع الناظرين
يقيم الحدَّ لا يرتاب فيه ويقضي بالفرايض مستبين
ألا أبلغ معاوية بن حرب فلا قرَّتْ عيون الشامتين
أفي الشهر الحرام فجعتمونا بخير الناس طراً أجمعين
ومن بعد النبيِّ فخيرُ نفس أبو حسن وخيرُ الصالحين
كأنَّ الناسَ إذ فقدوا علياً نعامٌ جالَ في بلد سنين
وكنا قبل مهلكه بخير نرى فينا وصيَّ المسلمين
فلا والله لا أنسى علياً وحسن صلاته في الراكعين
لقد علمتْ قريشٌ حيث كانت بأنك خيرهم حسباً ودين
فلا تشمتْ معاويةُ بن حرب فإن بقية الخلفـاء فينَ
وقال المصري رحمه الله
غصبتم وليَّ الحق مهجة نفسه وكان لكم غصبُ الأمانة مُقنع
وألجمتمُ آل النبي سيوفكم تُفَرِّي من السادات سُوقاً وأذرع
ضغائنُ بدر أظهرتْها وجاهرت بما كان منها في الجوانح مودع
لوى عذره يوم الغدير بحقه وأعقبـه يـوم البعير واتبع
وحاربه القرآن عنه فما ارعوى وعاتبه الإسلام فيه فما رع
وقال دعبل الخزاعي رحمه الله
سلامٌ بالغداة وبالعشيِّ على جدثٍ بأكناف الغريِّ
ولا زالت غزالُ النور تُزجي إليه صبابةَ المُزن الرويِّ
ألا يا حبذا تربٌ بنجد وقبرٌ ضمَّ أوصال الوصيِّ
وصيُّ محمد بأبي وأمي وأكرمُ من مشى بعد النبيِّ
من رثاء الشعراء لأمير المؤمنين عليه السلام
******************************
قال أبو الأسود الدؤلي رحمه الله
ألا يا عينُ ويحَك فاسعدينا ألا أبكي أمير المؤمنين
قتلتم خيرَ من ركب المطايا وأكرمَهم ومن ركب السفين
ومن لبس النعالَ ومن حذاها ومن قرأ المثاني والمئين
إذا استقبلتَ وجه أبي حسين رأيت البدر راع الناظرين
يقيم الحدَّ لا يرتاب فيه ويقضي بالفرايض مستبين
ألا أبلغ معاوية بن حرب فلا قرَّتْ عيون الشامتين
أفي الشهر الحرام فجعتمونا بخير الناس طراً أجمعين
ومن بعد النبيِّ فخيرُ نفس أبو حسن وخيرُ الصالحين
كأنَّ الناسَ إذ فقدوا علياً نعامٌ جالَ في بلد سنين
وكنا قبل مهلكه بخير نرى فينا وصيَّ المسلمين
فلا والله لا أنسى علياً وحسن صلاته في الراكعين
لقد علمتْ قريشٌ حيث كانت بأنك خيرهم حسباً ودين
فلا تشمتْ معاويةُ بن حرب فإن بقية الخلفـاء فينَ
وقال المصري رحمه الله
غصبتم وليَّ الحق مهجة نفسه وكان لكم غصبُ الأمانة مُقنع
وألجمتمُ آل النبي سيوفكم تُفَرِّي من السادات سُوقاً وأذرع
ضغائنُ بدر أظهرتْها وجاهرت بما كان منها في الجوانح مودع
لوى عذره يوم الغدير بحقه وأعقبـه يـوم البعير واتبع
وحاربه القرآن عنه فما ارعوى وعاتبه الإسلام فيه فما رع
وقال دعبل الخزاعي رحمه الله
سلامٌ بالغداة وبالعشيِّ على جدثٍ بأكناف الغريِّ
ولا زالت غزالُ النور تُزجي إليه صبابةَ المُزن الرويِّ
ألا يا حبذا تربٌ بنجد وقبرٌ ضمَّ أوصال الوصيِّ
وصيُّ محمد بأبي وأمي وأكرمُ من مشى بعد النبيِّ
تعليق