استغاثة الإمام الباقر (ع) بفاطمة عليها السلام

كان أهل البيت (ع) يتوسلون بفاطمة الزهراء (ع) ويستغيثون ويستشفعون بها، بل ويدعون شيعتهم إلى ذلك، فقد روى الكليني بسنده عن علي بن أبي حمزة، أنه استأذن من الإمام الكاظم أن ينقل عنه حديثا عن جده الإمام الباقر (ع) فقال:
«أنه إذا كان وعك (أي أصابه الحمى) استعان بالماء البارد، فيكون له ثوبان: ثوب في الماء البارد، وثوب على جسده، يراوح بينهما، ثم ينادي حتى يسمع صوته على باب الدار: يا فاطمة بنت محمد، فقال الإمام الكاظم (ع): صدقت.» (الكافي ج8 ص109 ح87)
وقال العلامة المجلسي تعليقا على هذا الحديث:
"لعل نداؤه (ع) كان لاستشفائه بها صلى الله عليها". (مرآة العقول ج25 ص265، وفي البحار ج59 ص102: "لعل النداء كان استشفاعا بها صلوات الله عليها للشفاء")
وينقل العلامة المجلسي في بحار الأنوار والمحدث النوري في مستدرك الوسائل عن كتاب قبس المصباح للصهرشتي تلميذ الشيخ الطوسي، عن المفضل بن عمر، عن الإمام الصادق (ع) قال:
«إذا كانت لك حاجة إلى الله تعالى، وضقت بها ذرعا، فصل ركعتين، فإذا سلمت كبر الله ثلاثا وسبح تسبيح فاطمة (ع)، ثم اسجد وقل: يا مولاتي فاطمة أغيثيني، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض وقل مثل ذلك، ثم عد إلى السجود وقل مائة مرة وعشر مرات، واذكر حاجتك فإن الله يقضيها». (مستدرك الوسائل ج6 ص313 ح6891/3، بحار الأنوار ج91 ص30)
منقول

كان أهل البيت (ع) يتوسلون بفاطمة الزهراء (ع) ويستغيثون ويستشفعون بها، بل ويدعون شيعتهم إلى ذلك، فقد روى الكليني بسنده عن علي بن أبي حمزة، أنه استأذن من الإمام الكاظم أن ينقل عنه حديثا عن جده الإمام الباقر (ع) فقال:
«أنه إذا كان وعك (أي أصابه الحمى) استعان بالماء البارد، فيكون له ثوبان: ثوب في الماء البارد، وثوب على جسده، يراوح بينهما، ثم ينادي حتى يسمع صوته على باب الدار: يا فاطمة بنت محمد، فقال الإمام الكاظم (ع): صدقت.» (الكافي ج8 ص109 ح87)
وقال العلامة المجلسي تعليقا على هذا الحديث:
"لعل نداؤه (ع) كان لاستشفائه بها صلى الله عليها". (مرآة العقول ج25 ص265، وفي البحار ج59 ص102: "لعل النداء كان استشفاعا بها صلوات الله عليها للشفاء")
وينقل العلامة المجلسي في بحار الأنوار والمحدث النوري في مستدرك الوسائل عن كتاب قبس المصباح للصهرشتي تلميذ الشيخ الطوسي، عن المفضل بن عمر، عن الإمام الصادق (ع) قال:
«إذا كانت لك حاجة إلى الله تعالى، وضقت بها ذرعا، فصل ركعتين، فإذا سلمت كبر الله ثلاثا وسبح تسبيح فاطمة (ع)، ثم اسجد وقل: يا مولاتي فاطمة أغيثيني، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض وقل مثل ذلك، ثم عد إلى السجود وقل مائة مرة وعشر مرات، واذكر حاجتك فإن الله يقضيها». (مستدرك الوسائل ج6 ص313 ح6891/3، بحار الأنوار ج91 ص30)
منقول
تعليق