
وصف البحر بالغدر فقد يعصف بغفلة منا و تتلاطم أمواجه وترتفع
وقد يغرق القارب


فالحياة كالبحر فقد تغدر بنا بأخذي أحبائنا ولكن ماذا إذا كنا قادة
ماهرين (( لسفينة الحياة )) ونقوي إرادتنا لكي لا تغرق هذي
السفينة دعونا نوصلها بأمان إلى بر الأمان

فإذا فقد فلان شخص عزيز عليه وفلانة فقدت الكثير من ابن
وعمل ....إلخ
فلا نمحو الألوان من حياتنا وننظر إلى الحياة بالون الأبيض و
الأسود

بل نرضى بالقضاء والقدر ونحتسبه إلى الله فهؤلاء الأعزاء على
قلوبنا لا يحتاجون سوى الدعاء لهم وإذا خسرنا من الدنيا العمل
لا ندع هذا يحبط من عزيمتنا ونفقد الأمل ونبقى عاطلين بل نبحث
ونبحث
يجب على كل شخص أن يصل بـ(( سفينة الحياة )) الخاص به
إلى شاطئ الأمان

هيا كونوا معي قواد ماهرين في مسك دفة (( سفينة الحياة ))
نسيطر عليها ونرجع الالوان إلي حياتنا
كفاك يأسا و تشاؤما ضع الأمل نصب عينيك
ولي يكن تفكيرك إلي ما ستفعله للوصول لجنة الخلد التي لا كدر فيها
فهي التي تبقى لنا
خاتمة
إن الحياة بحر متلاطم الأمواج ... فكونوا شجاعان في عبوره
بسفينتك .. وكونوا انتم قوادها ... زاد الرحلة الأمل و الاجتهاد