تويت
السلام عليكم
صديقتي الغالية .. شدت رحالها لزيارة سيدتي ومولاتي زينب بنت أمير المؤمنين
لا تعلمون حجم ذلك الألم وأنا أودعها .. بالطبع لم يكن ألم فراقها .. بل هو ألم يخالجني كلما سمعت بذكر السفر والزيارة .. أتمنى لو أكون في كل رحل ومع كل فوج يفد عليهم صلوات الله عليهم .. ومع كل قافلة تحطُ إلى جوارهم .. فعشقهم أجد به لذة امتزج بألم .. وحلاوة يشوبها اعتصار لمصابهم خصوصاً مع اقتراب أيام المصاب ..
انهمرت دموعي .. ولم أشعر بها إلا وكفها الدافئ تعتصر كفي وتضع به شيئاً التفت إليه كانت بطاقة تعزية .. حملت بها آهاتها
قبّلتُها .. ودّعتُها .. والدموع تجري كما السيل .. وخطواتي تكاد لا تطاوعني .. لعلها هي أيضاً تريد أن تحظى بسعادة الوصول لتلكـ الأعتاب ..
وصلت المنزل .. ومازالت دموعي منهمرة وعيناي متوهجتان لهيباً حارقاً .. كانت أمي وأبي في استقبالي فلم استطع البوح بزفراتي ،، حاولت كتمانها .. ولكن نشيج بكائي بدا واضحاً مهما حاولت اخفاءه ..
التفت اليّ أبي .. ماذا بكـِ ياأريـــ ج ..؟!
أنا .. لا شيء ..
وذهبت إلى غرفتي وأنا أبكي توجهت إلى كتاب الزيارة وتوسلت بالسيدة زينب وطلبت منها التوفيق لزيارتها ..
جاء أبي وطرق الباب .. ثم فتحه ..
أبي .. إذا ما فيج شي ليش تبجين ..؟!
التزمت الصمت فأنا أعرف سلفاً فيما لو طلبت منه الذهاب للزيارة الأعذار .. فعمله ودائرته .. ولا يستطيع أخذ إجازة ..
قطع صمتي .. أفا ، ما بتكلميني .. وأنا سعيد لأني جايب الج هدية ثمينة ..
لم يكن يهمني لحظتها أي شيء .. مال ، هدية ، كتاب ، أو أو ... لا يمكنها أن تُخفف حدة حزني لقرب الزيارة ..
أبي .. على كيفج ، ما تريدي اتزوري السيدة زينب ابكيفج .. وأنا قلت الحين ....
قطعتُ عليه استرساله في الحديث
أنا .. ها زيارة .. لا لا لا لا يبايوووه أريدها ..
لا يمكن أن أصف لكم حجم سعادتي تلك اللحظة ، ولكن:: بويه تتلعب عليّ تريد اتسكتني مو ؟؟!
أبي .. لا والله يا بنتي .. اتكلمتي عن الزيارة الفكرة دارت ابراسي .. حسبتها ولقيت أقدر آخذ إجازة وصديقي ايسد محلي بالعمل .. ولقيتها فرصة انروح زيارة للسيدة زينب
أنا .. بس الجوازات قربت تنتهي مدتهم ويمكن ما يخلونا انسافر
أبي .. ومن قالج فاتتني ..أول ما خذيت الموافقة رحت وجددت الجوازات وهذهي جبتها وياي
قمت من على سريري .. وبسرعة اسابق فيها البرق .. لأحتضن أبي بقوووة .. ربي ايخليك ولا يحرمني منك .. وعلى السريع وحتى ابدون ما أسأل متى موعد الرحلة أخذت الحقيبة علشان أجهز أغراضي
أبي .. بس يا أبوج الرحلة بعد يومين
أنا .. ما عليه اجهزهم ابسرعة علشان ما ايصير زحمة ..
مرتبكة أي شيء أضعه وشنو اللي ما احتاجه .. وأبي ينظرُ لي ويضحك
أبي .. الله ايتم عليج عقلج
أنا .. ليش اتقول هالكلام يبه جيه أني مجنونة ، بعدين حتى لو مجنونة ابحبهم هذا عقل ..
أبي .. غلبتيني .. أروح ارتاح لأن لو ظليت وياج اتحاججيني وتخليني اشلع شعر راسي منج ..
أنا .. تصبح على خير .. وأنا مازلت أرتب هذا وارمي ذاك ..
سعيدة فسيدتي زينب استجابت لي في الحال ..
وكيف أشك في ذلك وهي باب للحوائج كما والدها علي
أتمنى أن تبقوا معي لأروي لكم أحداث رحلتي الشيقة ..
فغداً ستكون رحلتي لزينب
سيناريو وحوار وقلم..
..~{أريـــ ج / في 14/2/2009
للأمانة بعض من الفكرة مستوحاة من مشهد تمثيلي في أحد الأحتفالات مع التعديل
صديقتي الغالية .. شدت رحالها لزيارة سيدتي ومولاتي زينب بنت أمير المؤمنين
لا تعلمون حجم ذلك الألم وأنا أودعها .. بالطبع لم يكن ألم فراقها .. بل هو ألم يخالجني كلما سمعت بذكر السفر والزيارة .. أتمنى لو أكون في كل رحل ومع كل فوج يفد عليهم صلوات الله عليهم .. ومع كل قافلة تحطُ إلى جوارهم .. فعشقهم أجد به لذة امتزج بألم .. وحلاوة يشوبها اعتصار لمصابهم خصوصاً مع اقتراب أيام المصاب ..
انهمرت دموعي .. ولم أشعر بها إلا وكفها الدافئ تعتصر كفي وتضع به شيئاً التفت إليه كانت بطاقة تعزية .. حملت بها آهاتها
قبّلتُها .. ودّعتُها .. والدموع تجري كما السيل .. وخطواتي تكاد لا تطاوعني .. لعلها هي أيضاً تريد أن تحظى بسعادة الوصول لتلكـ الأعتاب ..
وصلت المنزل .. ومازالت دموعي منهمرة وعيناي متوهجتان لهيباً حارقاً .. كانت أمي وأبي في استقبالي فلم استطع البوح بزفراتي ،، حاولت كتمانها .. ولكن نشيج بكائي بدا واضحاً مهما حاولت اخفاءه ..
التفت اليّ أبي .. ماذا بكـِ ياأريـــ ج ..؟!
أنا .. لا شيء ..
وذهبت إلى غرفتي وأنا أبكي توجهت إلى كتاب الزيارة وتوسلت بالسيدة زينب وطلبت منها التوفيق لزيارتها ..
جاء أبي وطرق الباب .. ثم فتحه ..
أبي .. إذا ما فيج شي ليش تبجين ..؟!
التزمت الصمت فأنا أعرف سلفاً فيما لو طلبت منه الذهاب للزيارة الأعذار .. فعمله ودائرته .. ولا يستطيع أخذ إجازة ..
قطع صمتي .. أفا ، ما بتكلميني .. وأنا سعيد لأني جايب الج هدية ثمينة ..
لم يكن يهمني لحظتها أي شيء .. مال ، هدية ، كتاب ، أو أو ... لا يمكنها أن تُخفف حدة حزني لقرب الزيارة ..
أبي .. على كيفج ، ما تريدي اتزوري السيدة زينب ابكيفج .. وأنا قلت الحين ....
قطعتُ عليه استرساله في الحديث
أنا .. ها زيارة .. لا لا لا لا يبايوووه أريدها ..
لا يمكن أن أصف لكم حجم سعادتي تلك اللحظة ، ولكن:: بويه تتلعب عليّ تريد اتسكتني مو ؟؟!
أبي .. لا والله يا بنتي .. اتكلمتي عن الزيارة الفكرة دارت ابراسي .. حسبتها ولقيت أقدر آخذ إجازة وصديقي ايسد محلي بالعمل .. ولقيتها فرصة انروح زيارة للسيدة زينب
أنا .. بس الجوازات قربت تنتهي مدتهم ويمكن ما يخلونا انسافر
أبي .. ومن قالج فاتتني ..أول ما خذيت الموافقة رحت وجددت الجوازات وهذهي جبتها وياي
قمت من على سريري .. وبسرعة اسابق فيها البرق .. لأحتضن أبي بقوووة .. ربي ايخليك ولا يحرمني منك .. وعلى السريع وحتى ابدون ما أسأل متى موعد الرحلة أخذت الحقيبة علشان أجهز أغراضي
أبي .. بس يا أبوج الرحلة بعد يومين
أنا .. ما عليه اجهزهم ابسرعة علشان ما ايصير زحمة ..
مرتبكة أي شيء أضعه وشنو اللي ما احتاجه .. وأبي ينظرُ لي ويضحك
أبي .. الله ايتم عليج عقلج
أنا .. ليش اتقول هالكلام يبه جيه أني مجنونة ، بعدين حتى لو مجنونة ابحبهم هذا عقل ..
أبي .. غلبتيني .. أروح ارتاح لأن لو ظليت وياج اتحاججيني وتخليني اشلع شعر راسي منج ..
أنا .. تصبح على خير .. وأنا مازلت أرتب هذا وارمي ذاك ..
سعيدة فسيدتي زينب استجابت لي في الحال ..
وكيف أشك في ذلك وهي باب للحوائج كما والدها علي
أتمنى أن تبقوا معي لأروي لكم أحداث رحلتي الشيقة ..
فغداً ستكون رحلتي لزينب
سيناريو وحوار وقلم..
..~{أريـــ ج / في 14/2/2009
للأمانة بعض من الفكرة مستوحاة من مشهد تمثيلي في أحد الأحتفالات مع التعديل
