أمــا خجلتَ من الحسين (ع) ؟
عتــب عليــك يـــــــا فرات وأي عتــب أعتــب
أمـــا خجلت مـن الــحسين ومــن أبيــه وأحمد
على ضفافك يــا فرات رأس الــحسين يرفـــــع
وهـو العطيش ولـم يجد من مــاء نهرك يشرب
وأنـت يـــــــــا نهر الفرات بحــب طــه مولـــع
أم أنـت مكسـور الجنـــاح وفي ربــــاك روّعوا
أمــا خجلـت من الــحسين ومــن أبيــه وأحمــد
أنت المصيبــة والعتــاب وعلـى ترابك جمّعــوا
ومنــك ثــــــار الثـــائرون وكربـــلاء تشهــــــد
نعم .. كسبنــا الإنتصــار وفـــاز ديــن محمـــــد
حتى وإن قطعوا الرؤوس وعلى الرماح المشهد
خرجــوا مـن الدين الحنيف وهدّمــوا مـا شيدوا
فــي كربــلاء شعــارنـــــا وقد بكتــه الأضلــــع
أمـــا خجلت مــن الــحسين ومن أبيـــه وأحمـد
جفــت ميــــاهك يـــا فرات يــــا ليت أنك بلقــع
لكنــك عنـــوان الـــطفوف وذا ترابــك يشهــــد
إن الــــحسين بكربـــلا لـــه الـــولاء الأكبـــــــر
فهــو الـشهيد بـن الشهيــد والعلــم فيــه مـودع
أمــا خجلــت مــن الــحسين ومــن أبيـه وأحمـد
وأمـــه خيــر النســـاء زوج الــوصي الأكمــــل
مـا غــاب جرحــك يـا حسين ولا نستك الأدمــع
أمــا خجلت مـن الــحسين ومــن أبيــه وأحمــد
عتــب عليــك يـــــــا فرات وأي عتــب أعتــب
أمـــا خجلت مـن الــحسين ومــن أبيــه وأحمد
على ضفافك يــا فرات رأس الــحسين يرفـــــع
وهـو العطيش ولـم يجد من مــاء نهرك يشرب
وأنـت يـــــــــا نهر الفرات بحــب طــه مولـــع
أم أنـت مكسـور الجنـــاح وفي ربــــاك روّعوا
أمــا خجلـت من الــحسين ومــن أبيــه وأحمــد
أنت المصيبــة والعتــاب وعلـى ترابك جمّعــوا
ومنــك ثــــــار الثـــائرون وكربـــلاء تشهــــــد
نعم .. كسبنــا الإنتصــار وفـــاز ديــن محمـــــد
حتى وإن قطعوا الرؤوس وعلى الرماح المشهد
خرجــوا مـن الدين الحنيف وهدّمــوا مـا شيدوا
فــي كربــلاء شعــارنـــــا وقد بكتــه الأضلــــع
أمـــا خجلت مــن الــحسين ومن أبيـــه وأحمـد
جفــت ميــــاهك يـــا فرات يــــا ليت أنك بلقــع
لكنــك عنـــوان الـــطفوف وذا ترابــك يشهــــد
إن الــــحسين بكربـــلا لـــه الـــولاء الأكبـــــــر
فهــو الـشهيد بـن الشهيــد والعلــم فيــه مـودع
أمــا خجلــت مــن الــحسين ومــن أبيـه وأحمـد
وأمـــه خيــر النســـاء زوج الــوصي الأكمــــل
مـا غــاب جرحــك يـا حسين ولا نستك الأدمــع
أمــا خجلت مـن الــحسين ومــن أبيــه وأحمــد
تعليق