لا تستصغر نفسك بإمكانك فعل الكثير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اريج الجنه
    • Aug 2009
    • 11211

    لا تستصغر نفسك بإمكانك فعل الكثير

    يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول :





    ( انهض سيدي الكــــونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) .






    فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ،




    وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .




    المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير



    ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ، وتبليغ رسالته التي تهدف إلى



    المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع



    الرأسمالي والمنافسة الشرسة .




    لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا



    أجمل وأرحب وأروع للعيش






    فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟




    لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم




    أننا قادمون لنحقق أهدافنا ،




    ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل .




    شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي




    يؤمن بدوره في خدمة البشرية والتأثير الإيجابي في المجتمع .




    ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟





    سؤال قد يتردد في ذهنك





    وأجيبك ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرئ منا يستطيع أن يجد ذلك العمل



    العظيم الرائع ، الذي يؤديه للبشرية .




    إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحاً ،




    هو في حد ذاته عمل عظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة .






    أدائك لمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ،




    قل من يؤديه على أكمل وجه .





    العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتاين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر .



    فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم .



    لكنك ابدأ لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة .






    يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة ، كي تكون رقما صعبا فيها .





    وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك ! .




    فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونُبله .




    فسيطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ .



    أما حين ترى نفسك فرداً ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين




    التي يعج بهم سطح الأرض ،




    فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك



    فلتكن رقما صعبا في الحياه لا صفرا على الشمال ...


  • كوثر المحبة
    • Dec 2009
    • 8148

    #2
    شكراً جزيلاً لكِ غاليتي على الطرح المميز والرـآئع
    ربي يعطيكِ الف الف عافيه
    دمتِ بوووووووود...
    ودي قبل ردي:11rob:

    تعليق

    • أسير الشوق
      • Sep 2009
      • 602

      #3
      يسلموووووو
      على طرح الموضوع الرائع
      تقبلي مروري

      تعليق

      • اريج الجنه
        • Aug 2009
        • 11211

        #4
        منوورين جميعا ^^

        تعليق

        يعمل...
        X