بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وعلى أجسادهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينا الحسن بن علي
في مجلس أمير المؤمنين
إذ أقبل قوم فقالوا:
يا أبا محمد أردنا أمير المؤمنين
.
قال
:وما حاجتكم؟
قالوا: أردنا أن نسأله مسألة ، قال
: وماهي تخبرونا بها؟
فقالوا: امرأة جامعها زوجها فلما قام عنها قامت بحموتها فوقعت على جارية بكر فساحقتها فألقت النطفة فيها فحملت فما تقول في هذا؟
فقال
: معضلة وأبو الحسن لها وأقول فإن أصبت فمن الله ثم من أمير المؤمنين
وإن أخطأت فمن نفسي فأرجو أن لا أخطئ إن شاء الله يعمد إلى المرأة فيؤخذ منها مهر الجارية البكر في أول وهلة لأن الولد لا يخرج حتى تشق فتذهب عذرتها ثم ترجم المرأة لأنها محصنة ثم ينتظر بالجارية حتى تضع مافي بطنها ويرد الولد إلى أبيه صاحب النطفة ثم تجلد الجارية الحد.
فانصرف القوم من عند الحسن
فلقوا أمير المؤمنين
فقال: ما قلتم لأبي محمد وما قال لكم فأخبروه، فقال
: لو أنني المسؤول ماكان عندي فيها أكثر مما قال إبني.
نسألكم الدعاء.
صلوات الله وملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وعلى أجسادهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينا الحسن بن علي


يا أبا محمد أردنا أمير المؤمنين

قال

قالوا: أردنا أن نسأله مسألة ، قال

فقالوا: امرأة جامعها زوجها فلما قام عنها قامت بحموتها فوقعت على جارية بكر فساحقتها فألقت النطفة فيها فحملت فما تقول في هذا؟
فقال



فانصرف القوم من عند الحسن



نسألكم الدعاء.
تعليق