[frame="8 98"]
هل كان هناك شيطان قبل أبليس ؟
إذاً كيف أبليس عصى ربه من الذي أغواه ؟
من الشيطان الذي جعل من أبليس أن يعصي ربه ؟
بالطبع الكل سوف يقول أستغفر الله ، هذا في علم الله ولا يجوز التطرق إليه وأنا معكم أستغفر كما تستغفرون ، ولكن الله أخبرنا بذلك
في كتابة المبين ،، هل تعرفون من هو الذي جعل من أبليس العصيان
وسمي بعد ذلك بالشيطان ، رغم أنه ضعيف ولكن صار عنده القدره على أغوائنا الآن الكل يفكر من هو يا تري الذي جعل أبليس أن يعصي ربه ؟
( إنها النفس )
يقول الله تبارك وتعالى :
{ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }
أن النفس هي الشيطان الحقيقي للأنسان ، وليس أبليس
وأنما أبليس مخلوق ضعيف أيضا
وفي قوله تعالى
{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }
حيث أن جميع المسلمين يتعبدون ويقرأون القران الكريم
ولكن النفس والهوى يكونان المسيطران على النفس
لعمل المعاصي والذنوب
وقال الله تعالي عن النفس الكثير ومنها
{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }
نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان
وقوله تبارك وتعالى
{ اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }
فما هي هذه النفس؟؟؟
يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله
(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده
كثير من المسلمين ،يقول الله تبارك وتعالى :
{{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}}
, ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز و الشروع في المحطور)
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي
دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...
( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة
بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل
الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
{{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}}
(الهي .....أشكو اليك نفسا بالسوء أمّارة .....وللخطيئة مبادرة.....وبمعاصيك مولعة ....تجرّني الى المهالك وجعلني عندك أهون هالك ....كثيرة العلل....طويلة الأمل ....إن مسّها الشر تجزع...وإن مسّها الخير تمنع....ميّالة الى اللعب واللهو)
[/frame]
هل كان هناك شيطان قبل أبليس ؟
إذاً كيف أبليس عصى ربه من الذي أغواه ؟
من الشيطان الذي جعل من أبليس أن يعصي ربه ؟
بالطبع الكل سوف يقول أستغفر الله ، هذا في علم الله ولا يجوز التطرق إليه وأنا معكم أستغفر كما تستغفرون ، ولكن الله أخبرنا بذلك
في كتابة المبين ،، هل تعرفون من هو الذي جعل من أبليس العصيان
وسمي بعد ذلك بالشيطان ، رغم أنه ضعيف ولكن صار عنده القدره على أغوائنا الآن الكل يفكر من هو يا تري الذي جعل أبليس أن يعصي ربه ؟
( إنها النفس )
يقول الله تبارك وتعالى :
{ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }
أن النفس هي الشيطان الحقيقي للأنسان ، وليس أبليس
وأنما أبليس مخلوق ضعيف أيضا
وفي قوله تعالى
{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }
حيث أن جميع المسلمين يتعبدون ويقرأون القران الكريم
ولكن النفس والهوى يكونان المسيطران على النفس
لعمل المعاصي والذنوب
وقال الله تعالي عن النفس الكثير ومنها
{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }
نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان
وقوله تبارك وتعالى
{ اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }
فما هي هذه النفس؟؟؟
يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله
(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده
كثير من المسلمين ،يقول الله تبارك وتعالى :
{{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}}
, ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز و الشروع في المحطور)
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي
دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...
( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة
بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل
الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
{{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}}
(الهي .....أشكو اليك نفسا بالسوء أمّارة .....وللخطيئة مبادرة.....وبمعاصيك مولعة ....تجرّني الى المهالك وجعلني عندك أهون هالك ....كثيرة العلل....طويلة الأمل ....إن مسّها الشر تجزع...وإن مسّها الخير تمنع....ميّالة الى اللعب واللهو)
[/frame]
تعليق