ندب تحدّر من سلالة فتية
ملأوا رباع الأرض بالآلاء
بدر تتوّجه خلائق أحمد
بفصاحة وسماحة ومضاءِ
متجلبب من حيدر بشجاعة
ومن الحسين موشّح بإباءِ
سل عنه أكناف الطفوف فكم بها
تركت صفيحته من الأشلاءِ
وسل القواضب والقنا عن نثره
والنظم فهي به من الخبراءِ
ملك الوغى بحسامه فأحالها
دهماء أعيت السن البلغاءِ
خرست مقاولها فلا متكلّم
وغدت تشير إليه بالإيماءِ
سيّان عند سنانه وحسامه
يوم الهياج قريبها والنائي
بطلُ تخب به ربيبة سبسب
يهتز صلواها من الخيلاءِ
غرّاء تستبق النواظر ان سرت
أوحت لذهنك ليلة الاسراء
غيران يفتك بالألوف وعمره
ما جاوز العقدين فيالاحصاءِ
والسبط يرصده وفوق جبينه
للناظرين بوادر السرّاءِ
وأصاخ يسمع رجزه ويجيبه
الميدان عند الرجزبالأصداءِ
وإذا به يدعوه أدركني فقد
دارت عليّ بجمعها أعدائي
فانقض مثل الصقر شام فريسته
وجلا الصفوف وجال فيالأرجاءِ
حتّى إذا دفع العدى عن شبله
آوى اليه بلوعة وبكاءِ
ألفاه منعفر الجبين تمازجت
حمر الدماء بوجنة بيضاءِ
ورأى شفار المرهفات تلاعبت
بجمال تلك القامة الهيفاءِ
فجثا وأقنع للسماء بشيبة
مغمورة بمدامع و دماءِ
يا عدل قد قتلوا شبيه محمّد
أنزل بساحتهم عظيم بلاءِ
وأحلّ رأس وليده في حجره
وانصاع يمسح عثير الغبراءِ
يا نبعة غذيتها بدم الحشا
وغرستها في روضة غنّاءِ
ووقيتها لفح الهجير وحطتا
بأضالعي بدلاَ عن الاحناءِ
حتّى إذا بسقت لدان فروعها
وتفتّحت عن بهجة ورِواءِ
وتضوّعت نفحاتها عبّاقة
وتماوجت في رونق وسناءِ
وذهبت أرقب ما رجوت من الجنى
ثمراً يعوّضني كبير عنائي
أودى بها الحدثان وهي فتية
فأحال قفرا من خصيب رجائي
أبنيّ أقصدني الزمان وفتّ في
عضدي فلا أسطيع حمل ردائي
لم أنس إذ حملته فتية هاشم
لحرائر يندبن وسط خباءِ
فحنت عليه الثاكلات لواطما
حر الوجوه بلوعة وشجاءِ
لهفي لزينب إذ رأت وفراته
مخضوبة بدم عن الحنّاءِ
عقد الأسى منها اللسان فأعولت
لفقيدها بالدمعة الخرساءِ
أبنيّ كنت لي الأنيس إذا دجى
الليل البهيم وكنت بدرسمائي
يا صرح آمال ألوذ بجنبه
عند الخطوب فهدّ صرح بنائي
ملأوا رباع الأرض بالآلاء
بدر تتوّجه خلائق أحمد
بفصاحة وسماحة ومضاءِ
متجلبب من حيدر بشجاعة
ومن الحسين موشّح بإباءِ
سل عنه أكناف الطفوف فكم بها
تركت صفيحته من الأشلاءِ
وسل القواضب والقنا عن نثره
والنظم فهي به من الخبراءِ
ملك الوغى بحسامه فأحالها
دهماء أعيت السن البلغاءِ
خرست مقاولها فلا متكلّم
وغدت تشير إليه بالإيماءِ
سيّان عند سنانه وحسامه
يوم الهياج قريبها والنائي
بطلُ تخب به ربيبة سبسب
يهتز صلواها من الخيلاءِ
غرّاء تستبق النواظر ان سرت
أوحت لذهنك ليلة الاسراء
غيران يفتك بالألوف وعمره
ما جاوز العقدين فيالاحصاءِ
والسبط يرصده وفوق جبينه
للناظرين بوادر السرّاءِ
وأصاخ يسمع رجزه ويجيبه
الميدان عند الرجزبالأصداءِ
وإذا به يدعوه أدركني فقد
دارت عليّ بجمعها أعدائي
فانقض مثل الصقر شام فريسته
وجلا الصفوف وجال فيالأرجاءِ
حتّى إذا دفع العدى عن شبله
آوى اليه بلوعة وبكاءِ
ألفاه منعفر الجبين تمازجت
حمر الدماء بوجنة بيضاءِ
ورأى شفار المرهفات تلاعبت
بجمال تلك القامة الهيفاءِ
فجثا وأقنع للسماء بشيبة
مغمورة بمدامع و دماءِ
يا عدل قد قتلوا شبيه محمّد
أنزل بساحتهم عظيم بلاءِ
وأحلّ رأس وليده في حجره
وانصاع يمسح عثير الغبراءِ
يا نبعة غذيتها بدم الحشا
وغرستها في روضة غنّاءِ
ووقيتها لفح الهجير وحطتا
بأضالعي بدلاَ عن الاحناءِ
حتّى إذا بسقت لدان فروعها
وتفتّحت عن بهجة ورِواءِ
وتضوّعت نفحاتها عبّاقة
وتماوجت في رونق وسناءِ
وذهبت أرقب ما رجوت من الجنى
ثمراً يعوّضني كبير عنائي
أودى بها الحدثان وهي فتية
فأحال قفرا من خصيب رجائي
أبنيّ أقصدني الزمان وفتّ في
عضدي فلا أسطيع حمل ردائي
لم أنس إذ حملته فتية هاشم
لحرائر يندبن وسط خباءِ
فحنت عليه الثاكلات لواطما
حر الوجوه بلوعة وشجاءِ
لهفي لزينب إذ رأت وفراته
مخضوبة بدم عن الحنّاءِ
عقد الأسى منها اللسان فأعولت
لفقيدها بالدمعة الخرساءِ
أبنيّ كنت لي الأنيس إذا دجى
الليل البهيم وكنت بدرسمائي
يا صرح آمال ألوذ بجنبه
عند الخطوب فهدّ صرح بنائي
تعليق