إبراهيم بن مالك الأشتر ( رضوان الله عليه )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إشـــتياق الإنـــتظار
    • Aug 2009
    • 3440

    إبراهيم بن مالك الأشتر ( رضوان الله عليه )

    إبراهيم بن مالك الأشتر ( رضوان الله عليه )


    اسمه ونسبه :



    إبراهيم بن مالك بن الحارث ... بن يَعرُب بن قحطان الأشتر النخعي ، والنَخَعي نسبة إلى النخع قبيلة باليمن ، وهم من مذحج .

    صفاته :
    كان إبراهيم فارساً شجاعاً شهماً مقداماً رئيساً ، عالي النفس بعيد الهمّة ، وفياً شاعراً فصيحاً ، موالياً لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، كما كان أبوه متميّزاً بهذه الصفات ، ومن يشابه أباه فما ظلم .
    وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن أبي وائل قال : أنّ الرجل ليتكلّم في المجلس بالكلمة من الكذب ليضحك بها جلساءه فيسخط الله عليهم جميعاً ، فذكروا ذلك لإبراهيم النخعي فقال : صدق أبو وائل ، أو ليس ذلك في كتاب الله ( فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ) .

    موقفه يوم صفّين :
    كان إبراهيم مع أبيه مالك يوم صفّين يقاتل مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو غلام ، وأبلى فيها بلاءً حسناً ، فقد تقدّم نحو القوم وهو يقول :
    يا أيّها السائلُ عنّي لا تــرع ** اقدم فإنّـي من عرانين النخع
    كيف ترى طعن العراقي الجذع ** أطير في يوم الوغى ولا اقع
    ما ساءكم سر وما ضرّكم نفـع ** أعددت ذا اليوم لهول المطلع
    وحمل إبراهيم على الحميري ـ غلام من عشيرة حمير ـ فالتقاه الحميري بلوائه ورمحه ، ولم يبرحا يطعن كلّ واحد منهما صاحبه حتّى سقط الحميري قتيلاً .

    موقفه مع المختار الثقفي :
    قال أصحاب المختار : يا مختار إن أجابنا إلى أمرنا إبراهيم بن الأشتر رجونا القوّة على عدوّنا ، فإنّه فتى رئيس وابن رجل شريف ، له عشيرة ذات عزّ وعدد ، فخرجوا إلى إبراهيم وسألوه مساعدتهم ، فأجابهم إلى الطلب بدم الحسين ( عليه السلام ) .
    فبعث المختار إبراهيم في سبعة مائة فارس وستمائة راجل لقتال عبيد الله بن زياد ، فحمل إبراهيم على القوم وهو يقول : اللهم إنّك تعلم إنّا غضبنا لأهل بيت نبيّك ، ثرنا لهم على هؤلاء القوم ، فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل عبيد الله بن زياد وانهزم جيشه .
    قال سراقة البارقي يمدح إبراهيم بن الأشتر بعد مقتل ابن زياد :
    أتاكم غلام من عرانين مذحـج ** جرئ على الأعداء غير نكولِ
    جزى الله خيراً شرطة الله أنّهم ** شفوا من عبيد الله حر غليلـي

    شهادته :
    قتل ( رضوان الله عليه ) عام 71 هـ في معركة دارت بينه وبين عبد الملك بن مروان ، ودفن قرب سامراء ، وقبره مزور وعليه قبة . وقال مصعب بن الزبير بعد قتله : يا إبراهيم ولا إبراهيم لي اليوم .
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    سلام الله عليه
    جزاكِ الله خير جزاء المحسنين
    وحفظكِ من كل سوء

    تعليق

    • كوثر المحبة
      • Dec 2009
      • 8148

      #3
      شكراً لكِ غاليتي على الطرح المميز
      دمتِ بوووود
      تحيتي}/~.,:11rob:
      rose
      ملآأمحَ يُوسفيــــَه

      تعليق

      يعمل...
      X